المواطن والدولار والثقة
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

المواطن والدولار والثقة

المواطن والدولار والثقة

 العرب اليوم -

المواطن والدولار والثقة

بقلم : أمينة خيري

المواطن الواعى يعرف أن كل شىء ليس على ما يرام. والمواطن غير المتعاطف مع مجموعات هنا أو جماعات هناك أو تجمعات الهبد التنظيرى والرزع التخيلى هنا وهناك يعلم أن الجزء الأكبر من صعوبة الأوضاع الاقتصادية يعود إلى أسباب عالمية وآثار وبائية لا ناقة لنا فيها أو جمل. لكن ناقتنا وجملنا الواقعين تحت سيطرتنا وإمرتنا عليهما مسؤولية كبرى فى مثل هذه الأيام الصعبة.صعوبة الأيام ليست فى التعامل مع آثار ما يجرى فى العالم من حروب أو احتقانات سياسية وتهديدات نووية وصراعات جيوبوليتكية بقدر ما هى صعوبة الرسائل التى ينبغى أن تصل إلى كل بيت مصرى. الرسائل المطلوبة ليست طمأنة وطبطبة.

هى مطلوبة طبعًا بقدر، ولكن الإفراط فيها لا يؤدى إلا إلى نتيجتين: إما الرحرحة واعتبار أن الظروف طبيعية والأحوال ميسرة، ومن ثم المطالبة بالمزيد من الدعم ومبادرات وبرامج التضامن وربما منحة ضخ عيل إضافى. ولم لا، وكل شىء عال العال؟!، أو تؤدى الطمأنة الزائدة إلى فقدان ثقة أكبر بين المواطن والحكومة، لا سيما فى ضوء تعدد مصادر الأخبار والتحليل، سواء على منصات الإعلام الدولى أو الـ«سوشيال ميديا» وما يحمله بعضها من سموم مدسوسة فى عسل المصداقية والشفافية.

كما أن الرسائل المرجوة فى هذه الأوقات الصعبة ليست رسائل ضبابية ملتبسة. بمعنى آخر القول بإن أحوالنا جيدة جدًا، لكنها صعبة جدًا، أو أن المواد الغذائية متوفرة فى حدود الأمان المطلوب، ولكن مطلوب الترشيد الشديد وغيرها من الرسائل المتضاربة هى أقوال «تودى فى داهية». لماذا؟، لأن المتلقى ليس غبيًا أو أحمق. والنتيجة ستكون غير مرجوة، حيث فقدان الثقة فى كل ما يقال، سواء كان حقيقة أو نسف حقيقة أو اجتهاد من موصل الرسائل.

وعلى سيرة الاجتهاد من قبل موصل الرسالة، أى ساعى بريد المعلومات والأخبار، ومع تواتر اجتهادات البعض فى تفسير وتعليل الأوضاع الاقتصادية، ووقوع الكثيرين فى فخ النوايا الحسنة الذى أرجح أن يكون نابعًا من الروح الوطنية الحماسية والرغبة العارمة التى تتحول أحيانًا لتكون مفرطة ومبالغًا فيها للدفاع عن الوطن والمواطنين.

فإن الأحاديث المتناقلة عن الدولار وحتمية الإسراع بالتوجه إلى البنوك قبل تاريخ كذا لـ«التخلص» من الدولارات فيه سموم وليس سمًا واحدًا فقط. فلو افترضنا أن الدولار سيصبح فى تاريخ معين هو وورق اللحمة (الذى لم يعد متوافرًا بالمناسبة) سواء، فعلى المختصين وعلماء الاقتصاد والموازنات والمسؤولين مسؤولية واضحة وصريحة فى الدولة أن يشرحوا مبررات توقعاتهم تلك بأسلوب بسيط دون تهويل أو تهوين.

أما إلقاء «معلومة» كتلك فى هواء الأثير أو أى هواء آخر والاكتفاء بها «ترند» والخبر الأكثر قراءة وتداولًا وتشاركًا فهو السم القاتل بعينه. وآثاره لن تتوقف عند حدود عدم تحوله إلى حقيقة، بل سيجنى الجميع ثمارها مزيدًا من فقدان الثقة بين المواطن ووطنه.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواطن والدولار والثقة المواطن والدولار والثقة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab