رد «البيئة» على «وعي الأشجار»
أخر الأخبار

رد «البيئة» على «وعي الأشجار»

رد «البيئة» على «وعي الأشجار»

 العرب اليوم -

رد «البيئة» على «وعي الأشجار»

بقلم:أمينة خيري

فى 18 يوليو الماضى، كتبت فى هذه المساحة تحت عنوان «وعى الأشجار» عما رأيناه بأعيننا فى العديد من الشوارع فى مناطق عدة من اختفاء أعداد كبيرة من الأشجار، وتقليم جائر فى أحيان أخرى. وتطرقت إلى دور وزارة البيئة وحضورها فيما جرى، والدور الكبير الذى ينتظره الجميع منها فيما هو آت، ولا سيما أن من تعامل مع الأشجار بهذا الشكل فى أوائل الصيف لم يكن المواطن، بل جهات حكومية.

وقد كتبت وزيرة البيئة الفاضلة، الدكتورة ياسمين فؤاد، ردا فوريا محترما تأخر فى الوصول إلىّ لأسباب لوجستية. وضمن ما جاء فى الرد: «شاب ملف الأشجار الذى حاز اهتمام الرأى العام بعض المغالطات عبر وسائل التواصل الاجتماعى، لذلك تواصلت الوزارة فورا مع وسائل الإعلام وأطلقت حوارا مجتمعيا بالتعاون مع المجتمع المدنى للوصول إلى صورة كاملة، مع تسريع تنفيذ مبادرة الـ 100 مليون شجرة بالتعاون مع عدد من الجهات. وأعلن الحوار الوطنى موقف الدولة المصرية وحرصها على الحفاظ على الغطاء النباتى، مع استمرار جهودها فى التشجير».

وأحيى السيدة الوزيرة المحترمة تحية خاصة وكبيرة على ما جاء فى ردها من أنه «تم الإقرار بوجود بعض التجاوزات». يشير الرد إلى أن هذه التجاوزات «لم تكن سوى حالات فردية لقطع الأشجار أو التقليم الجائر لها»، وهو ربما ما يختلف عليه البعض، ولا سيما ممن رأوا ما جرى فى بعض المناطق بأنفسهم، ولم يعتمدوا فقط على «السوشيال ميديا» والتى يتفق العقلاء على أن فيها الصالح والطالح على حد سواء.

وأشارت الوزيرة إلى أنه سيتم تفادى ما حدث عبر دورات تدريبية للعاملين فى المحليات ومديريات الزراعة، والعمل على تحديد نوعية الأشجار التى تتم زراعتها، وكمية الماء التى تستخدمها، والأنواع المناسبة لكل منطقة للحفاظ على استدامتها.

وأقول إن هذا أمر بالغ الأهمية، ولا سيما أنه جرى العرف منذ عقود على زرع العديد من النباتات قبل افتتاح مشروعات وطرق وغيرها، تتحول إلى هشيم بعد أيام.

وتقول الوزيرة إنه تم رفع قرارات الحوار المجتمعى لرئاسة مجلس الوزراء لتسريع تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة، ووجود كيان مسؤول عن التشجير، واستصدار قرار بمنع قطع الأشجار أو التقليم الجائر لها إلا من خلال لجنة فنية وللضرورة القصوى. كما استعرضت الوزيرة أبرز إنجازات الوزارة على مدار السنوات الست السابقة، مثل إعادة هيكلة العمل البيئى، ودعم التشجير ومشاركة المواطنين وغيرها. كما أشارت إلى مبادرة «شجرها» التى انطلقت قبل ثمانى سنوات، وإطلاق حملتى «كُل من الشارع» و«مدارس مثمرة»، مع استمرار المشاركة فى مشروع تشجير قرى الريف ضمن مبادرة «حياة كريمة».

أشكر الوزيرة والوزارة على سرعة الرد.. ولدىّ عدد من أسئلة ومطالب للمواطنين تتعلق بالعمل البيئى، سأنشر بعضها تباعا، لتعظيم الاستفادة من تأكيد الدكتورة ياسمين فؤاد على فتح قنوات الاتصال ودعم العمل البيئى والمشاركة المجتمعية.

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد «البيئة» على «وعي الأشجار» رد «البيئة» على «وعي الأشجار»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab