سلامتك يا أستاذ عاطف
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

سلامتك يا أستاذ عاطف

سلامتك يا أستاذ عاطف

 العرب اليوم -

سلامتك يا أستاذ عاطف

بقلم:أمينة خيري

مليون سلامة على أحد أنبغ وأعمق وأروع مبدعى مصر فى مجال كتابة السيناريو. أستاذ عاطف بشاى – متعه الله بالصحة والعافية والإبداع- ينتمى لعصر كتّاب السيناريو ممن يعشقون هذا الفن، ويبدعون فيه، ويخلصون له جنبًا إلى جنب مع ملكات إبداعية ومواهب مصقولة بالخبرة والحس الراقى، وذلك قبل أن يتحول جزء غير قليل منه إلى «صنعة».

الأستاذ الكبير الجميل المبدع عاطف بشاى تعرّض لأزمة صحية قبل أيام، وبفض الله وكرمه وفضله، وبدعم من زوجته الجميلة وحبيبة عمره السيدة مارى عزيز يتعافى حاليًا، ويعود قريبًا إلى أسرته وحياته اليومية وأحبابه ومعجبيه وطلابه الذين ينهلون من علمه فى الجامعة.

ويبدو أن الأعزاء على قلوبنا وعقولنا يختبرون مكانتهم لدينا، أحيانًا بأزمة هنا أو مشكلة هناك، فيدفعوننا إلى تذكير أنفسنا وتذكير الآخرين بمبدأ بالغ الأهمية. حين تحب أحدهم، ارفع سماعة التليفون، أو بالأحرى فى زمن الهواتف المحمولة، انقر رقمه وقل له: «صباح الخير، أكن لك معزة ومودة ومحبة»، أو أيًا من المشاعر التى تُكنّها لها أو له، وذلك انتظارًا لوعكة صحية أو أزمة ما.

والحقيقة أن أعمال أستاذنا المبدع عاطف بشاى جزء من ماضينا وحاضرنا، وبالتالى تشارك دون أن ندرى فى صياغة مستقبلنا. أعماله الدرامية العديدة منذ بدأ مشواره فى منتصف السبعينيات محفورة فى ذاكرتنا، وهذا الحفر يشكل تكويننا ونشأتنا وطريقة تفكيرنا والأسلوب الذى نختاره لإدارة حياتنا والتعامل مع تفاصيلها الحلوة والمرة. من «فوزية البرجوازية» و«محاكمة على بابا» إلى «تاجر السعادة» و«الملائكة لا تسكن الأرض» و«إلى أين تأخذنى هذه الطفلة؟» و«نسيت أنى امرأة» «يا رجال العالم اتحدوا» و«النساء قادمون».. تطول قائمة السيناريو والمعالجات الدرامية التى قدمها أستاذ عاطف، ليست مجرد أعمال فنية.. كل منها ترك بصمة ما ولم ترسم ابتسامة أو تذرف دمعة منا فقط، إنها قوة مصر الناعمة التى نفتخر بها، ونعيش فى كنفها، ونأمل فى استعادتها، واسترجاع ريادتها فعليًا.

بصمة أستاذ عاطف مختلفة ومتفردة. صحيح أن لكل منا بصمته التى لا تطابق بصمة غيره، ولكن حين تتألق البصمات وتتفرد بما فيها من أفكار غير مباشرة، وقيم تندرج تحت بند ما نتمناه ونحلم باسترداده من براثن تلك الهجمة المتطرفة الظلامية القبيحة التى أحكمت قبضتها على الكثير من مناحى حياتنا وفكرنا، مع الاحتفاظ بأصولنا وثقافتنا، فإننا نذكر اسم عاطف بشاى.

مقال أستاذ عاطف المنشور، قبل يومين، فى «المصرى اليوم»، يوقظنا من غفلتنا اللغوية، ويلفت انتباهنا إلى كلمات وكليشيهات نستخدمها كالببغاوات، وهى لا تعنى شيئًا أو تعنى عكس ما نبتغى. ومنها «تمام» و«إنت كويس؟»، وكل منهما أكثر استفزازًا من الأخرى. ألم أقل لكم، عين أستاذ عاطف لا يملكها سواه. نتمنى لك كل السلامة والصحة، وندعوك لاستعادة عافيتك بسرعة لتعود إلينا وننهل من ثقافتك وعلمك وخفة ظلك، كل ذلك دون وعظ وإرشاد، أو مباشرة واستخفاف بعقلية المشاهد. إنها وصفة السهل الممتنع.

ننتظرك أستاذ عاطف بفارغ الصبر.

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامتك يا أستاذ عاطف سلامتك يا أستاذ عاطف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab