سورية تحترق وليس حلب
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

سورية تحترق وليس حلب

سورية تحترق وليس حلب

 العرب اليوم -

سورية تحترق وليس حلب

بقلم : أمينة خيري

مازال بيننا من يسخر من عبارة «مش أحسن ما نكون سوريا والعراق». ومازال معنا من يرى أن على «الثورة السورية» أن تمضى قدمًا. ومازالت السجالات تحمل ملامح لوم، لأن «هؤلاء» فصيل سياسى وطنى يجب إدراجه فى العملية السياسية، على الرغم من أن «هؤلاء» خربوا دولاً وشعوبًا.

وبينما نتابع مجريات اعتداء «الجيش المحمدى» المسير من قبل الرئيس التركى أردوغان على شمال سورية ، إذ بدول العالم قابعة على كنباتها تتفرج، وذلك باستثناء كلمة تنديد هنا أو «دعوة إلى ضبط النفس» هناك أو استعطاف لتركيا لتدك وتقتل بقليل من الحنية. وفى المتابعة آلاف الدروس والعبر.

صحيح أن العبرة بالخواتيم، والمنطقة لم تصل لخواتيمها بعد، لكن نتساءل: أين ذهب الإخوة والأخوات الذين أشعلوا الدنيا بهاشتاج «حلب تحترق» فى 2016. ألا تحترق قرى ومدن شمال سوريا؟ وأين ذهب من أقاموا الدنيا مطالبين مصر بعدم التدخل عسكرياً فى ليبيا عام 2015 ضد معاقل داعش المستهدف لمصر وأهلها؟ أين ذهبت مطالباتهم بحل مشاكلنا مع «داعش» عبر الطرق السلمية وطاولات الحوار والحلول السياسية؟ أين الإخوة والأخوات الذين لا يألون جهداً فى نعت مصر بالرغبة فى الهيمنة الاستعمارية على جيراننا هنا وهناك أمام النموذج التركى لاستنساخ تبعية له فى دولة مجاورة ذات سيادة، إن لم تكن رغبة لاحتلال جزء من سوريا؟

ولأن أسئلة «أين ذهبوا» لن تنتهى، فقد عثِر على البعض منهم غارقاً فى كتابة وتداول بيانات شجب ورسائل إدانة بالعربية والفرنسية والإنجليزية تتراوح عناوينها بين «الاتحاد الأوروبى يتجاهل الاعتقال الجماعى للمتظاهرين السلميين فى مصر» و«يجب توقيع عقوبات على مصر لاستخدامها الممنهج للتعذيب والقتل خارج نطاق العدالة» و«على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعاود النظر فى مساعداتها لمصر وربطها بأدائها فى ملف حقوق الإنسان» وغيرها.

ولأن حقوق الإنسان لم ولا يجب أن تصبح يوماً مجالاً للمقايضة أو السخرية أو التقليل من شأنها، لكن المعايير الدولية التى فاقت مرحلة الازدواج، والتى وصلت إلى حد إغماض العين والقلب والعقل تماماً أمام عملية إبادة وتخريب تقوم بها تركيا لأن «المصالح بتتصالح» ينبغى أن تكون مثاراً للنقد والتفنيد.

وضمن التفنيد، وعلى الرغم من أن الغالبية من أشقائنا من أبناء الشعب السورى مواطنون يئنون لما يجرى فى وطنهم من تنازع أممى واعتداء إقليمى، إلا أن هناك من سلم نفسه لأفكار شيطانية فكتب يمجد فى العدوان التركى على أرضه، بينما هو مقيم فى تركيا المعتدية. «رحم الله آل عثمان، بعد الأنبياء والصحابة ما جاد بمثلهم علينا الزمان. عظماء مبدعون فى كل شىء حتى فى الموسيقى العسكرية التركية التى تصدح فى كل قرية دخلها الجيش الحر والجيش التركى فى المدن السورية المحررة».

هكذا فعلت جماعات الإسلام السياسى المجرمة بالعقول، وهكذا تريدها موازين القوى على الكوكب أن تكون.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية تحترق وليس حلب سورية تحترق وليس حلب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab