أرض غزة

أرض غزة

أرض غزة

 العرب اليوم -

أرض غزة

بقلم - أمينة خيري

لا يوجد ما يمكن قوله أو كتابته أو حتى التفكير فيه فى ضوء ما يجرى فى غزة. والأكثر أسفًا أن الوضع آخذ فى التعقيد والتشابك، ومع مرور كل يوم تصبح محاولة حلحلته أو حتى العثور على أول خيط- أى خيط- من تلك الخيوط التى يمكن تقود إلى حل- أى حل- أكثر صعوبة. منذ يوم السابع من أكتوبر الجارى، والصورة قاتمة. ومع مرور كل يوم يزيد السواد والتعقيد. ما فعلته «حماس» لا يبرر أو يعلل أو يفسر ما يحدث لأهل غزة من عقاب جماعى، تحول إلى إبادة منظمة. أى طفل صغير كان سيعرف يوم 7 أكتوبر أن القادم سيئ وحالك السواد. فإذا كان كل فعل له رد فعل، فإنه فى هذه الحالة تحديدًا معروف للقاصى والدانى أن رد الفعل لن يكون مساويًا له فى المقدار ومضادًا له فى الاتجاه، بل سيفوقه أضعافًا مضاعفة. ومن لم يستطع قراءة ذلك، أو من تصور أن رد الفعل سيكون سكوتًا، أو تدبرًا أو تفكرًا أو استيقاظًا لضمير المحتل الغاصب، فعليه مراجعة نفسه.

لن أتطرق هنا إلى حسابات المكسب والخسارة فى يوم 7 الجارى، لأن هذا ليس الوقت المناسب، لكن مناقشة هذه الحسابات لا يجب أن تسقط. لماذا؟، لأن القضية مستمرة، ولأنى أستبعد تمامًا أن تتم حلحلتها بشكل فعلى أو إيجابى فى المستقبل القريب. وبينما القلوب منفطرة على ما جرى من دك لأحياء كاملة فى غزة على رؤوس قاطنيها، إذ بمن لجأوا إلى محيط مستشفى «الأهلى المعمدانى» ظنًا منهم أن المستشفيات مناطق آمنة يتحولون إلى أشلاء بفعل قصف من الواضح تمامًا أنه متعمد لهذه البقعة المفترض أنها «آمنة»!. ولن أخوض أيضًا فى هذا الموقف الجلل إلى جدوى مقاطعة محلات البرجر والحلوى ومحلات السوبر ماركت والمقاهى فى الدول العربية بغية إلحاق الضرر بالدول الغربية التى تساند إسرائيل، ولكن السؤال الآن هو: وماذا بعد؟ وهنا يجب أن أتطرق إلى هذا الجنون والخبل والخلل الذى يدفع البعض إلى الانسياق وراء من يخطط ويتكتك ويروج أن على مصر أن «تحل المسألة»، وكأنها المسؤولة عن الوضع الحالى!، مصر كانت وستظل طرفًا رئيسيًا وفاعلًا- إن لم تكن الطرف الرئيسى- فى القضية الفلسطينية. إنه التاريخ والجغرافيا والانتماء والعقيدة الإنسانية. أما متخصصو تشويه مصر وشعبها فى كل كبيرة وصغيرة، ولو كان ذلك على حساب القضية الفلسطينية نفسها، فلا ألوم عليهم، لأن هذه هى مهمتهم، وهذا هو عملهم الذى يتقاضون منه رواتبهم. أما من ينتهج نهجهم، ويسير على هواهم المسمم، فلا عذر أو حجة. جهاد السوشيال ميديا سهل ويسير. ووضع الخطط العسكرية والأمنية واللوجستية أثناء الجلوس على القهوة بمساعدة «حجرين شيشة» لا يضمن جدواها على أرض المعركة. أرض المعركة ليست الأثير. أرض المعركة فيها آلاف الشهداء الفلسطينيين، وفيها موقف هو الأكثر تعقيدًا منذ عام 1948

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرض غزة أرض غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab