سحر الإعلام
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

سحر الإعلام

سحر الإعلام

 العرب اليوم -

سحر الإعلام

بقلم - أمينة خيري

سحر المفعول غير مسبوق. هذه المرة، يقف الإعلام «التقليدى» و«الجديد» فى القدرة على سحر المتلقى والتحكم فى مشاعره وتوجيه غضبه وفرحه وحزنه وآماله وأحلامه مستخدمًا أدواته التقليدية والجديدة على حد سواء.

هذه المرة أيضًا، ينضم الإعلام الغربى إلى منظومة الإعلام غير القادرة - أو بالأحرى غير الراغبة - على رؤية ما لا تريد رؤيته. حتى الأمس القريب، كنا نتحدث عن انحياز التناول وزاوية التصوير ومجال التركيز واختيار النقاط التى يجرى تغطيتها وتحليلها، ثم جاء عصر الانحياز الصريح القادر على إلغاء طرف برمته.. وفى حال التطرق له، يبدو الأمر وكأنه لاعب ثانوى.

حرب غزة مستمرة فى كشف المستور. وما كنا بالأمس القريب نحذر من كونه تحيزًا ضمنيًا أو تجاهلًا ذكيًا يصعب شرحه فى كلمات أو تحديده فى نقاط، يطل علينا على مدار ساعات اليوم الـ 24 تحيزًا واضحًا لا ريب فيه. صحيح لا يمكن الادعاء بأن الإعلام العربى نموذج يحتذى فى الموضوعية والمصداقية دائمًا وأبدًا، لكن على الأقل سقط هذا القناع عمن كانوا يدَّعون ملكيته الحصرية.

متابعة القنوات الإخبارية بمختلف هوياتها وجنسياتها وأجنداتها يجعل المتلقى يشعر وكأن الحقيقة حقيقتان، أو كأن الحرب الجارى تغطيتها على هذه القناة تختلف عن تلك الدائرة رحاها على القناة الأخرى. غالبية المتلقين أو المشاهدين يميلون إلى اختيار القناة التى تتطابق أو ترضى تغطيتها ميلهم وأيديولوجيتهم وأفكارهم السابقة. فى الأحوال العادية- بما فيها الحروب العادية (إذا جاز التعبير)- يبحث المتلقون عن قنوات ومواقع اكتسبت صفة «الشطارة» فى تغطية الأزمات والكوارث.

و«الشطارة» هنا يُقصد بها التواجد فى المكان عقب وقوع الحدث، وفى بعض الأحوال - كما شهدنا فى قنوات إقليمية خبرية فى حروب سابقة - التواجد قبل وقوع الحدث وتصويره بينما يقع!.. هذا بالطبع بالإضافة إلى التغطية المهنية من حيث استيفاء الخبر عناصره، والاستعانة بمحللين على علم بما يتحدثون عنه.

لكن حرب غزة قلبت المعايير فى الإعلام، أو ربما أهمية وفداحة ومحورية ما يجرى، ليس فقط لإسرائيل والقضية الفلسطينية، ولكن فى توازنات العالم كله، ولاسيما الدول الكبرى. حتى الصراعات التى كانت مندلعة ومستمرة قبل حرب غزة ستتغير موازينها ومصائرها فى ضوء ما يجرى فى غزة.

ربما هذا يفسر جزءًا من التراوح الكبير فى التغطيات الإخبارية، والدَّقّ الهائل على أوتار دون غيرها، كلٌّ حسب توجهه. خاسران رئيسيان يطلان برأسيهما فى هذه الفوضى المهنية العارمة: أهل غزة، والحقيقة.

وأشير فى هذا الصدد إلى أن حجم ما يتعرض له المدنيون فى غزة وغيرها من المناطق الفلسطينية لا يظهر إلا على القنوات العربية التى لا يشاهدها سوى العرب. والعكس صحيح على القنوات الغربية، حيث لمحات بسيطة مما يجرى فى غزة وتركيز كبير لما يجرى فى إسرائيل، وهى القنوات التى لا يشاهد الغرب سواها، وهو ما يعمّق أثر السحر.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحر الإعلام سحر الإعلام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab