منتدى الإعلام العربي والمستقبل

منتدى الإعلام العربي والمستقبل

منتدى الإعلام العربي والمستقبل

 العرب اليوم -

منتدى الإعلام العربي والمستقبل

بقلم - أمينة خيري

من يُرِد أن يعرف كيف كان الإعلام وكيف أصبح، فعليه متابعة محتوى منتدى الإعلام العربى الذى ينظمه نادى دبى للصحافة. ومن يُرِد أن يختلس النظر إلى ما سيكون عليه الإعلام، فعليه أن يتابع فعاليات هذا المنتدى الذى تقف وراءه كتيبة من الشغوفين المخلصين للفكرة، وعلى رأسهم الأستاذة منى غانم المرّى، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبى للإعلام، رئيسة نادى دبى للصحافة.

والفكرة هى اعتبار الإعلام كائنًا حين ينمو ويتطور ويقوم بأدوار جديدة ويستخدم منصات حديثة!. الفكرة هى أنه لا يمكن الفصل بين الإعلام والنظام العالمى الغريب الجديد الجارى تشكيله.. وهو ما جرت مناقشته، ولا يمكن المُضى قدمًا فى العمل الإعلامى دون استشراف ما يمكن للذكاء الاصطناعى أن يفعله بالمهنة أو ما يمكن للمهنة أن تستفيد به من الذكاء الاصطناعى، وهو ما جرى تداوله.. ولا يمكن اعتبار الدراما بعيدة عن الإعلام، بل هى جزء لا يتجزأ منه، وبالتالى دور الذكاء الاصطناعى فيها جدير بالنقاش والتوقع، وهو ما حدث أيضًا.

كما لم يعد فى الإمكان تجاهل قوة «التريند» الدافقة ومفعول «الهاشتاج» الضارى فى منظومة الإعلام التقليدى - سلبًا وإيجابًا، تكاملًا وتنافرًا- لذا تم نقاش هذه الأبعاد الملتهبة المتسببة فى شد وجذب بين المتشبثين بالعمل الإعلامى كما يجب أن يكون منذ بدء الخليقة، وبين متزعمى حركات المؤثرين والبلوجرز وصانعى المحتوى من المستقلين والمستقلات.

ولأن الإعلام - حاضره ومستقبله وطبعًا ماضيه - لا يمكن فهمه أو التعامل معه بمنأى عن السياسة.. لذلك فإن جلسات المنتدى فى دورته الـ 21 لم تخلُ من نقاش لأبعاد سياسية، سواء كانت توازنات إقليمية أو مصالح دولية أو حروبًا وصراعات فى المنطقة العربية أو غيرها، أو تغيرًا فى مكانة دول الخليج فى العالم، أو مزيدًا من التقارب والتكامل بين مصر والخليج، أو الاتجاه شرقًا ترسيخًا لمبدأ الوقوف على مسافة واحدة من الجميع.. وقائمة السياسة فى الإعلام وأثر الإعلام على السياسة تطول.

ولأن فكرة الذكاء الاصطناعى تظل المهيمنة والمسيطرة على أدمغة الغالبية المطلقة من المنتمين للمهنة، وحيث إن القلق يفوق الثقة والطمأنينة حول مستقبل العمل الإعلامى فى ظل التوسع السريع والرهيب للذكاء الاصطناعى، فإن الاستماع لما قاله وزير الدولة الإماراتى للذكاء الاصطناعى والاقتصاد الرقمى وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر سلطان، للعلماء مهم.

قال إن الدور البشرى محورى فى تعزيز موثوقية المحتوى الإعلامى على المنصات الرقمية. وقال أيضًا إن الذكاء الاصطناعى سينتج 95 فى المائة من محتوى الإنترنت بحلول عام 2025، ولا سيما أنه قادر على تقليص وقت إنتاج المحتوى من أسابيع إلى ساعات.. تبدو المسألة غريبة؟ نعم! إنها سمة الذكاء الاصطناعى، إما أن نفهم ما يجرى ونواكبه ونسبقه، وإما أن نختار عدم الفهم.

وأشير هنا إلى أن الإمارات أصدرت مائة دليل تطبيق واستخدام عملى للذكاء الاصطناعى التوليدى فى الإعلام.. ولحديث منتدى الإعلام العربى بقية.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الإعلام العربي والمستقبل منتدى الإعلام العربي والمستقبل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab