«افتح كتاباً تفتح أذهاناً»

«افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً»

«افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً»

 العرب اليوم -

«افتح كتاباً تفتح أذهاناً»

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

 

نحتفي بانطلاق عرس الشارقة المتجدد، مع افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الدورة 38 لمعرضها الدولي للكتاب، الذي يحل هذا العام، تحت شعار «افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً»، وقد تحقق الكثير والكثير من النجاح الكبير للجهد والعمل والحراك الثقافي، الذي أينع وازدهر بما يغدق عليه «سلطان الثقافة»، من رعاية واهتمام بعلم ودراية وسعة اطلاع وعمل دؤوب، وتكلل باختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب.

وعلى الرغم من هذه المكانة، وما تحقق، إلا أنها ما زالت دون طموح، والهدف الأسمى الذي يعمل عليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وأكده خلال كلمته الافتتاحية للحدث، بأن الشارقة «ستواصل مشوارها الثقافي، حتى تستعيد الأمة العربية والإسلامية المكانة التي تليق بتاريخها وتراثها ومنجزاتها، التي ملأت العالم نوراً ومعرفة».

لقد جعلت الإمارات، من العلم والثقافة مفتاحاً ومدخلاً لبناء الإنسان قبل الحجر، من خلال مشوار الثقافة، والوصول إلى الهدف أن نبني «مجتمعاً راقياً في أخلاقه وعلاقاته، واقتصاداً مستداماً واعياً لغاياته، وعلماً نبني به نهضتنا، وهذا جميعاً لا يتحقق إلا بالمعرفة والعلم والكتاب»، تلك هي رؤية «سلطان الثقافة».

الثقافة والكتاب قناديل ساطعة، تضيء وتنير العقول والقلوب والصدور، وتنثر الحب والتسامح لتمهد الطريق لبناء جسور التعاون والتلاقي والتفاهم بين الحضارات والثقافات والأديان والمعتقدات.
نمو معرض الشارقة الدولي للكتاب، بهذه الوتيرة المتسارعة والهمة العالية ما هو إلا ثمرة رؤية سامية، نجحت في استقطاب عشاق الكلمة قبل الناشرين والعارضين، حيث يلتقي تحت قبة المعرض أكثر من ألفي دار نشر من 81 دولة.

ضيف شرف المعرض لهذه الدورة المكسيك، فبُعد المسافات لا يمثل شيئاً لدى المؤمنين بدور الفعل الإنساني والحضاري والمشترك بين البشر، وحيث تزول الحدود وتختفي أمام قوة الكلمة، وسحر الكتاب، ووهج الإبداع، كما كانت الشارقة الباسمة ضيفة شرف العديد من الملتقيات ومعارض الكتاب العالمية.

نور العلم والثقافة يدحر ظلمات الجهل ووحشة الظلام، الذي أراد فرضه من نصبوا أنفسهم أوصياء على الفكر وعقل الإنسان وفطرته وحبه للخير والجمال والرقي، ومضوا بعيداً في تجهيل الناس وتسطيح الأفكار، وجنحوا بها نحو الغلو والتطرف، ولا يردعهم سوى الموقف الحضاري الذي دعا إليه «سلطان الثقافة» بأن «نتحد ونقرر أن يكون هذا قرن أنوار الأمة العربية».

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«افتح كتاباً تفتح أذهاناً» «افتح كتاباً تفتح أذهاناً»



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab