ليس كل ما يلمع ذهباً
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

ليس كل ما يلمع.. ذهباً!

ليس كل ما يلمع.. ذهباً!

 العرب اليوم -

ليس كل ما يلمع ذهباً

بقلم - عائشة سلطان

في سن مبكرة، حين كنا نخطو في الحياة مثقلين بالأسئلة، ومزهرين بالشغف والفتوة، كنا نقرأ أو يقال لنا الكثير حول حقيقة الناس الذين نتعامل معهم، وموهبة سبر الأغوار التي لم نكن نمتلك شيئاً منها.

في الحقيقة، كنا لا نفهم كثيراً مما كان يقال لنا أو كنا نقرأه، وكان لا بد من وضع أقدامنا في النهر لنعرف حقيقته!كان من الطبيعي أن نعتد بآرائنا التي نكوّنها عن الآخرين، وأن نصدق انطباعاتنا، لأن قوتين كانتا تحكمان أفعالنا في تلك السن الصغيرة: قوة العقل، وقوة الشعور بالحياة التي نعيشها.

ثم توالت تلك الأوقات التي قلنا فيها «لقد صُدمنا في فلان» أو (ليس كل ما يلمع ذهباً)، سواء كان ذاك الذي لمع في عيوننا إنسان أو سوار! وساعتها، يكون زمن طويل من الخسائر والخيبات قد عبر فوق جسد الحياة والصداقات والعلاقات!هذه هي البنية التي قام عليها فيلم (السقوط)، الذي يبدأ بمشهد انتحار قاسٍ لسيدة متقدمة في العمر، تصرخ أثناء سقوطها بهذه العبارة (لم أعد أملك شيئاً)، بعدها ننتقل إلى السجينة غريس، التي تعترف بقتل زوجها الشاب، دون أن تحكي أي أسباب، وبتوغلنا في الأحداث، نكتشف مع المحامية، أن غريس، اللطيفة المنضبطة الجادة، قد انتهى أمرها قبل قتل زوجها، بالطرد من العمل لخيانة الأمانة، ورفع البنك عليها قضية رهن، وخسرت منزلها لصالح زوجها الذي قتلته!

مفتاح القضية، في الزوج الذي كان يلمع كالذهب، والذي وثقت به غريس، حتى احتال عليها ودمرها تماماً، بالاشتراك مع صديقتها! كثيرون يمكن أن يتعرضوا للسقوط في فخ الذهب الذي يلمع، في الشراكات والصداقات و.. لكن الحياة قد تصبح كريمة، فتقذف لك طوق نجاة، كما فعلت مع غريس في النهاية!!

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس كل ما يلمع ذهباً ليس كل ما يلمع ذهباً



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab