الرسالة التي غيرت حياتي
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الرسالة التي غيرت حياتي

الرسالة التي غيرت حياتي

 العرب اليوم -

الرسالة التي غيرت حياتي

بقلم - عائشة سلطان

تأملت المقال الأول الذي كتبته لصحيفة «البيان»، ونشر يوم الأربعاء 27 من شهر ديسمبر لعام 1995، هل يبدو لكم التاريخ قديماً جداً؟، نعم لقد مضى على أول مقال كتبته أكثر من 25 عاماً، عمر من الكتابة التي ظلت وفية في معظمها لطبيعة وهدف وروح المقال الأول: الانتصار للإنسان، للعدالة والحرية والحوار، فمن أعماق هذه الأسس الكبرى انبثقت حكايات لا تحصى وأفكار لا تعد لآلاف المقالات اليومية التي وجد الكثيرون فيها أنفسهم، آهاتهم، شكاواهم، انتصاراتهم الصغيرة، وصدى صرخاتهم التي بمجرد أن أفضوا بها إليّ وترجمتها كلمات المقال، أيقنوا أن الصرخة وصلت إلى حيث أرادوا.

نعم، إنه عمر من الكتابة المضنية، ومسيرة في عالم صحافة الرأي طويلة جداً، ولكنها جديرة بالفخر بها والفرح بمنجزها، اليوم حين أتأمل ذلك المقال الأول أبتسم وأتعجب لأحوال القدر، كيف يجهزنا ويوجهنا ويغير مسار حياتنا في لحظة حاسمة، فلا أدري لماذا في تلك اللحظة، في ذلك اليوم من شهر ديسمبر تحديداً قررت أن أكتب، أن أصرخ، وأن يسمع صدى الصرخة في كل مكان!

كان المقال كما أردته عبارة عن رسالة عادية، أعبّر فيها عن موقفي الرافض لتصرف حصل أمامي في العمل بدر من مديرة المدرسة، ولقد اتبعت في كتابة الرسالة/‏‏المقال، أسلوب التداعيات لأحداث شبيهة حدثت لي في الماضي وأنا طالبة صغيرة، ومن ثم ربطت بين المواقف لأستنتج الفكرة النهائية التي أردت التركيز عليها، كانت الرسالة موجهة لصفحة (بريد القراء)، وكان يمكن لها أن تكون الرسالة الأولى والأخيرة، مجرد ردة فعل أو مغامرة كتابة لا أكثر، لكن القدر قذف بالرسالة بين يدي محرر أخذها مباشرة لصفحة (قضايا وآراء) ومن هناك تغير كل شيء!

غادرت وظيفتي، وانضممت إلى صحيفة «البيان» ككاتبة مقال أسبوعي، وبعدها بفترة بسيطة تحوّل الأسبوعي إلى مقال يومي، ثم ترأست القسم الثقافي فيها لمدة 6 سنوات.. وامتدت التجربة، وتورطت أكثر في الكتابة التي صاغت حياتي كلها وما تزال.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسالة التي غيرت حياتي الرسالة التي غيرت حياتي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab