الإمارات تصنع الفرق
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

الإمارات تصنع الفرق

الإمارات تصنع الفرق

 العرب اليوم -

الإمارات تصنع الفرق

بقلم: عائشة سلطان

في الوقت الذي تهتز فيه ساحات مدينة طرابلس اللبنانية كل يوم، ومنذ اندلاع أحداث انتفاضة لبنان في 7 أكتوبر الماضي، على وقع هتافات أهلها، رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً، يطالبون بلا كلل ولا ملل بإسقاط نظامهم الطائفي، بغية تغيير الأحوال إلى ما يجعل الناس أكثر أمناً وأماناً واطمئناناً وكرامة، يظهر صوت الإمارات هناك قوياً صادحاً ومعلناً من فوق إحدى منصات مدينة طرابلس عن اسم الفائز بتحدي القراءة العربي في دورته الرابعة؛ الطالبة لبنى ناصر ابنة طرابلس التي تأهلت للتصفيات النهائية!

في كلمتها بعد إعلان فوزها بالمركز الأول على مستوى لبنان، قالت الطالبة لبنى لمراسلة التلفزيون: «أود أن أشكر حاكم دبي شكراً جزيلاً؛ لأنه أسس لهذا التحدي بين طلاب الوطن العربي، لتنمية عقول الشباب ليكونوا قادرين على إصلاح هذا الوطن»!

هكذا أنارت الإمارات الطريق، وجسَّر تحدي القراءة الهوة بين الواقع المتردي في بعض أقطارنا، وبين الأمل المنشود بالنسبة للناس، هكذا يصنع القادة الحقيقيون الفرق في حياة شعوبهم، وبهذا يمكن أن يجتاز الوطن العربي طريق آلامه، ويعبر مخاضاته الصعبة، بتثقيف الشباب، وبإنارة عقول الجماهير، وحثِّ مراكز الوعي لديهم لتظل متيقظة دائماً ومتنبهة لما يراد لها ولما يحاك ضدها، ولما هو مطلوب ومتأمل منها، ولما تستحقه من حقوق وكرامات ومستقبل!

لبنان الذي يعبر مخاض تحول عصيب هذه الأيام، متأملاً في مستقبل مختلف يتمناه ولا يكاد يبلغه، ويرنو إليه ويعلم مدى استحالته، لن يخرجه من هاوية أمراض الطائفية وتغول الأحزاب والفساد السياسي وغير ذلك، سوى الوعي، هذا الوعي الذي عبرت عنه لبنى التي قالت: «إن هذا التحدي يطور عقولنا لنتمكن من تطوير أوطاننا».

وعي لا يكون بغير تنوير العقول بالقراءة والثقافة والإطلالة على فكر مستنير، ومتخلص من آفات العنصرية الطائفية، وذاهب نحو الغد بالتسامح والأمل واحترام الآخر، أياً كان دينه ومذهبه ولونه، طالما هو أخي يشاركني الوطن، ويصرخ معي اليوم مطالباً بوطن نكون فيه متمتعين بكامل حقوق المواطنة.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تصنع الفرق الإمارات تصنع الفرق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab