إلى ماذا تحنّون اليوم

إلى ماذا تحنّون اليوم؟

إلى ماذا تحنّون اليوم؟

 العرب اليوم -

إلى ماذا تحنّون اليوم

بقلم - عائشة سلطان

الذي حدث في كل أزمنة الوباء التي عبرت تاريخ الإنسانية، أن تلك المدن التي كانت فاتنة قبل الوباء، هدأت، والحركة النشطة للناس تلاشت، في تلك الأزمنة، كما اليوم، نام الناس على لهو وضحك، وأفاقوا على أسئلة كبيرة، فبخلاف الأسئلة المقلقة التي تحاول الإمساك بأسرار الوباء، هناك تلك الأسئلة الأخرى حول الحياة، والنعم التي لم نكن نشعر بها!

أسئلة حول ما كنا فيه وما كان يزعجنا، فصرنا نفتقده، ونحن إليه ونتمناه، حول ما اعتبرناه في حياتنا أمراً مسلماً به، كشروق الشمس، واحتضان أولادنا، وانسكاب الماء من صنبور المطبخ، وركوب السيارة، والتوجه إلى حيث نريد بسهولة ويسر، فصار كل ذلك المسلم به حلماً، نسأل أنفسنا متى يعود، ونظل نراوح أمكنتنا، ننقر على صدر الوقت كي يفك أزراره، فنرى بهاء الأيام ثانية.

كأنْ نخطو تلك الخطوات القليلة إلى المقهى القريب من البيت، كأنْ نفكر في احتساء فنجان قهوة مع صديق، ثم نؤجل اللقاء مرة وعشراً، لأن هناك متسعاً لذلك.

 هل منا من سيؤجل لقاء في ما بعد؟ كأنْ تتاح لنا فرصة سفر، فنعرض عنها، لأن هنا مشاغل أهم، كأنْ يلجأ إلينا محتاج فنبخل عليه، لأننا ندخر المال لأوقات الضيق، فها هي أوقات الضيق هلّت، فماذا فعلنا بالمال؟ هل ما زلنا نأمن للوقت القادم؟.

في عمق المآسي التي يعيشها الإنسان، ثمة ما يستدعي الفرح المباغت أحياناً، ذلك الفرح الذي يغمرنا بالامتنان، فنقول بصوت هامس: لولا هذا الوقت العصيب، ما كان هذا قد حدث، ودون أن نشعر، نجد أنفسنا متورطين بشكر ذلك الوقت، سأقول لكن سراً مبهجاً، حدث في وقت «كورونا» العصيب، أصبح أحد إخوتي يحادثني في وقت متأخر من المساء، ونظل نتحدث ونضحك بصوت عالٍ.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى ماذا تحنّون اليوم إلى ماذا تحنّون اليوم



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab