سويعات رفح
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

سويعات رفح

سويعات رفح

 العرب اليوم -

سويعات رفح

بقلم - أمينة خيري

 

قطاع غزة فقط اليوم. بالطبع الأوضاع لم تكن مثالية أو عادلة أو مستقرة تمامًا حتى نقول إن «حماس» فجرت ما لم يكن موجودًا، ويكفى أن هناك احتلالًا. وبعيدًا عن مسألة التقييم- التى ستأتى عاجلًا أو آجلًا- وطرح السؤال: هل كانت «حماس» مستعدة لليوم التالى.

وهو اليوم الذى لم تتضح معالمه بعد؟، وهل كانت مدركة لما ستدفع إليه المنطقة برمتها؟، وهل كانت على علم بما ستعرض له مصر؟، أم قامت بالعملية على أن تتضح آثارها فيما بعد، و«ربنا يسهل» حينئذ؟، لا سيما أن العملية ليس هدفها تحرير فلسطين واستعادة الأراضى الفلسطينية ودخول الجيوش العربية كجيش موحد للإطاحة بالاحتلال. الآن، نحن أمام وضع مشتعل محتقن على بعد بضعة أمتار منا، الآن، نحن أمام ساعات.

وربما سويعات، تفصلنا عن عملية إسرائيلية ما فى رفح. تفاصيل هذه العملية وتوقيتها وآثارها وأهدافها الحقيقية غير معلومة. بالطبع يمكننا وضع تصورات وتوقعات، لكنها لا تكفى لبناء صورة واضحة، ولو نسبيًا، لما هو آت. فى الوقت نفسه، الحروب الإقليمية وقلب الموازين الدولية، ومناطحة التحالفات الأممية لا تحدث بجرة قلم، أو بناء على هاشتاج عنكبوتى، أو استجابة لرغبة حماسية آنية لخوض حرب شعواء.

وهى الحرب التى لم تعد مباراة بين طرفين على جبهة باستخدام ترسانة أسلحة، يضرب هذا ذاك، ويرد ذاك على هذا، ثم تتضح نتيجة المباراة بعد أسبوع أو شهر أو حتى سنة. الحروب اليوم فيها جزء بالوكالة، وآخر عبر جيوش إلكترونية مهمتها ضعضعة الجبهة الداخلية، وثالث يكمن فى حرب أخبار كاذبة أو مفبركة أو تختلط فيها الحقيقة بالخيال.

ورابع تتألق فيه المكايدات الدولية وتصطاد عبره أطراف كثيرة فى مياه الحرب العكرة، وخامس يعتنق الذكاء الاصطناعى والتطبيقات والبرامج الإلكترونية لتعمق وتفاقم أثر الحروب بشريًا وماديًا والقائمة تطول. ما يجرى على بعد أمتار- وجزء منه فى الداخل- ليس مجرد أغان وطنية نرددها، أو روح قتالية نشحذها، أو تجييش مشاعر نلهبها، أو تعجيل بمواجهة ندعو لها وندفع فى اتجاهها من أمام شاشاتنا، وعبر صفحاتنا على فيسبوك وتويتر وإنستجرام وغيرها، وربما نلتقط صورة لأنفسنا بينما نلوح بالعلم أو نرفع علامة النصر ونَحَملها على منصاتنا.

التضامن والمؤازرة وتقديم كل ما يمكن تقديمه لنصرة البشر وإعلاء كلمة الحق والعدل أفعال تميز الإنسان على غيره من الكائنات، وهذا لا جدال فيه. لكن ما يمكن وينبغى الجدال فيه هو التمييز بين هتاف المتظاهرين فى كنف المدينة الآمنة وبين الدفع بجيش بعينه وشعب بذاته على جبهات القتال.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سويعات رفح سويعات رفح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab