حنجورية المواقف وواقعها
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

حنجورية المواقف وواقعها

حنجورية المواقف وواقعها

 العرب اليوم -

حنجورية المواقف وواقعها

بقلم - أمينة خيري

التصعيد على باب رفح تدور رحاه. إسرائيل تتصرف بعجرفة وتهور غير مسبوقين، والمنطقة يتم الدفع بها إلى مواجهات إقليمية لا يعلم إلا الله آثارها. دعك الآن من حديث «يالله نحارب» وغيرها من المشاعر الحماسية التى ينضح بها أثير السوشيال ميديا. أثير الحرب على الأرض وعلى الحدود وعلى أجساد البشر ومصائرهم يختلف بعض الشىء عن أثيرها على «فيسبوك» و«تويتر».

لا الدفع نحو حرب ممتدة شجاعة وإقدام، ولا تجاهل ما يجرى على الحدود حكمة وذكاء. المسألة ليست فى استفزازات إسرائيلية فى رفح الفلسطينية، ناهيك عن مجازر ترتكب دون هوادة بعد ساعات من قرار حركة «حماس» القيام بعمليتها يوم 7 أكتوبر الماضى. المسألة حاليًا تكمن فى تمدد رقعة الاستفزاز مع توافر كل عناصر «التوليع» الإقليمية والدولية. الإخوة الذين يتحدثون عن جيش عربى مشترك، وقرار عربى موحد، ووقفة عربية لا تلين... إلخ، لأن هذا ليس الوضع أو الحال أو الموقف.

الوضع والحال والموقف هو: حال حدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين إسرائيل وطرف آخر حقيقى وليس وكلاء هنا أو هناك، فإن هذا الطرف الآخر سيكون الجيش المصرى والشعب المصرى. حنجورية المواقف لا تدوم طويلًا. والمقاومة بالتوليع ثم دفع آخرين لتولى مهمة المقاومة الحقيقية ليست مقاومة. حين يتطور الأمر لتهديد أو الاعتداء على الحدود المصرية، وهذا يلوح فى الأفق، فإن مصر لن تقبل. وعدم القبول مراحل ودرجات آخره مواجهة عسكرية شاملة، لا عبر شاشات التواصل الاجتماعى بعد انتهاء ساعات العمل فى الأمسيات المنزلية أو على مقاهى الطرقات.

تجميد معاهدة السلام قرار سياسى له تبعات، وليس قائمًا على حنجوريات. ومقابلة العجرفة بتصعيد غير محسوب ليس جرًا لرجل مصر إلى حرب – كما يتصور البعض، بل هو جر المنطقة برمتها إلى هاوية صراع، وسيبقى البعض خارج الدائرة حتى وإن قالوا أو ادعوا أنهم جزء منه وفى القلب منه. «نشوة» السابع من أكتوبر لم تدم طويلًا فى رأيى.

النشوة وحدها لا تكفى لتحرير أراض. قد تعيد تسليط الضوء على قضية، لكنها وحدها لا تسمن ولا تغنى من جوع. ولو كانت القضايا الكبرى والمصائب الفادحة والكوارث المستفحلة تحل وتستوى وتنتهى بعملية هنا أو حركة هناك لكانت الحياة أسهل بكثير مما هى عليه. أحد أكبر الدروس العملية والواقعية والحقيقية المستفادة من حرب القطاع هو أن القوانين الدولية ومواثيق الحقوق ومعاهدات الحرب والسلام وحتى المنظمات الأممية يتم ضرب عرض الحائط بها دون مجهود كبير.

الاحتجاجات الطلابية والتظاهرات الشعبية والجلسات القانونية فى دول عدة حول العالم والتى تعكس تضامنًا كبيرًا مع غزة وأهلها أمور بالغة الأهمية، ولكن يوم المواجهة، حين يجرى التصويت على قرار أممى مصيرى يقوم الـ«فيتو» بمهمة ردع الحقوق وخرق المواثيق، أو حين يصل الصراع إلى مواجهة بين جيشين تقول أرض الواقع – وليس خيوط العنكبوت- كلمتها.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنجورية المواقف وواقعها حنجورية المواقف وواقعها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab