كله علشان الترند
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

كله علشان الترند

كله علشان الترند

 العرب اليوم -

كله علشان الترند

بقلم - أمينة خيري

«كله علشان خاطر الترند»! ألم يعد «الترند» حلم الملايين وأملهم والغاية الكبرى التى يبذل من أجلها الغالى والنفيس؟ المذيعة التى شبهت الرجال بـ«الخرفان» هل هى أول الساعين إلى الترند؟ الإجابة «لا»، ولن تكون آخرهم.

وكذلك المذيعة التى يتم تخصيص برنامجها للوصول إلى الترند صاحبة الاسكريبت المكتوب بعناية من أجل الترند. ألا تنتهج نهج «فرعونك يا مدام» من أجل الترند؟ ألا يتم تصميم المحتوى «الإعلامى» فى الكثير من البرامج من أجل الترند؟ يتصور البعض أن المذيع يجلس أمام الكاميرا ثم يقول ما يفتح به ربنا عليه.

المؤكد أن ربنا يفتح على الناس بطرق ومقادير مختلفة، لكن الاسكريبت يظل حاكما. يخرج عنه المذيع قليلا أو كثيرا، لكنه يبقى السكريبت الدفة الموجهة، وهى دفة مجهزة سلفا، إذ يكون لكل برنامج تصور مسبق من حيث المحتوى والفكرة والغاية، ويأتى الوصول للترند على رأس الغايات غالبا فى العصر الرقمى.

وقد يصل البرنامج إلى الترند على قفا ترند آخر، لا سيما الترند القادم من الـ«سوشيال ميديا»، وهو ما يؤكد أن الترند يتبع دورة حياة محكمة أشبه بدورة حياة الضفدع. بيض، شرغوف، ضفدع صغير، ضفدع غير بالغ، ضفدع بالغ، بيض، شرغوف وهلم جرا.

كلما «أُجبَرت» على متابعة البرامج المخصصة لصناعة الترند، أو الفقرات التى يتم تصميمها بغرض الوصول للترند أشعر وكأنى أرى الكيفية التى صنع بها. هناك من يضع الترند أمام عينيه ثم يبنى عليه البرنامج أو الفقرة. ولأن الموطن الأصلى للترند هو الـ«سوشيال ميديا»، فإن المثل يقول إن «جحا أولى بلحم طوره»، وجحا ممسك بثوره بيديه وأسنانه.

جموع ما يسمى المؤثرين والمؤثرات، وصناع المحتوى يطلون على المتابعين والمستخدمين 24/7 تارة برحلاتهم وأخرى بوصفات أكلاتهم وثالثة باختياراتهم فى الملابس ورابعة بعرض تفاصيل حياتهم وحياة أبنائهم بالتفصيل الممل، وخامسة بتحليل ما تيسر من أحداث وحوادث، وسادسة بتقمص أدوار المحلل الاستراتيجى والخبير العسكرى والمدقق اللغوى والمتخصص الطبى والنفسى والعصبى والزراعى والحيوانى والقائمة لا تنتهى.

غاية أمل وكل منى الغالبية المطلقة من هؤلاء هى صناعة الترند، والترند ليس مقتصرا على قوائم الهاشتاجات العشرة الأكثر تداولا هنا أو التدوينات الأكثر قراءة أو تفاعلا أو تشاركا هناك، بل يشمل كذلك جذب أكبر عدد ممكن من المتابعين ثم «لم الأجرة» فى نهاية اليوم.

إلى هنا وليست هناك مشكلة. أكل العيش غاية لصيقة بالبشر ولا مجال لانتقادها أو محاربتها. كل منا يسعى ليأكل عيشا بشكل أو بآخر. كما أن السعى وراء الشهرة أو السعادة لتحقيقها والعمل على ضمانها وزيادتها سمة بشرية أيضا، ولا يمكن لوم صاحبها.

لكن حين يتحول الترند إلى شهوة مدمرة أو غاية تبرر الوسيلة التى تتبع الكذب أو الاستهبال أو الاستعباط أو هدم ما نحاول إعادة بنائه من فكر تحلل وثقافة خربها التجريف، فحرى بنا أن تكون لنا وقفة معه.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كله علشان الترند كله علشان الترند



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab