رمزية قرار «العدل الدولية»
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

رمزية قرار «العدل الدولية»

رمزية قرار «العدل الدولية»

 العرب اليوم -

رمزية قرار «العدل الدولية»

بقلم - أمينة خيري

لم يحدث من قبل أن جلس المواطن العادى ينتظر قرار محكمة فى قضية لا تخصه كما حدث يوم الخميس. حين يجلس الناس العاديون والقلق يساورهم، والتوقعات تعصف بهم انتظارًا لحكم محكمة ينطَق به فى قاعة «محكمة العدل الدولية»، أى إنها قضية دولية وليست قضية فنان ضد آخر، أو قضية ناجمة عن تحريض كتيبة إلكترونية ضد شخص ما بهدف التشهير، فإن هذا يعنى أن الوعى كبير والحدث جلل.

القضية التى رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية وتحتوى على ملف مكون من 84 صفحة تقول فيه جنوب إفريقيا بالوثائق والحجج إن ما تقوم به إسرائيل فى قطاع غزة «يحمل طابع الإبادة لأنها تهدف إلى إلحاق الدمار بجزء كبير من الفلسطينيين»- حازت اهتمام الناس العادية منذ يومها الأول.

ويوم الخميس صدر الحكم أو قرار المحكمة الأولى بـ«طلب» المحكمة من إسرائيل «منع ومعاقبة» التحريض على الإبادة، وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر!.

جزء كبير من العالم اعتبر قرار المحكمة أعظم وأفضل ما حدث فى التاريخ المعاصر. آخرون لم يعلقوا، إما لعدم الاهتمام، أو للتعاطف الأعمى مع إسرائيل. لكن ينبغى الإشارة إلى أن أحكام محكمة العدل الدولية تختلف عن غيرها.

إذ ليس من الوارد أن يأخذ الطرف الواقع عليه الظلم ورقة القرار أو الحكم ويصطحب معه قوة إنفاذ الأحكام، ويتم إجبار الطرف الباغى على تنفيذه. ليس هذا فقط، بل إنه لا يتوقع أن تبت محكمة العدل الدولية فى جوهر القضية قبل مرور وقت طويل، ربما يطول لسنوات.

ما حدث هو صدور قرارات تتعلق بتدابير طارئة وعاجلة، نظرًا لفداحة وبشاعة ما تتعرض له غزة وأهلها، وذلك مع المضى قدمًا فى النظر فى القضية وأبعادها وتفاصيلها.

وهذا يعنى أن قرار المحكمة الصادر يوم الخميس ليس دقة زر من شأنها أن توقف آلة القتل والدمار الإسرائيلية فى القطاع. كما لا يعنى أن أهل غزة قد تحققت لهم غاية العودة إلى بيوتهم، أو ما تبقى منها، أو ضمان بقائهم على قيد الحياة، أو من تبقى منهم.

هو قرار تاريخى بكل المقاييس، كذلك فكرة القضية من الأصل. لكن لا ينبغى أن يتم رفع سقف التوقعات كثيرًا فيما يختص بأثر القرار على أرض الواقع، التى هى ساحة الحرب. وأشير إلى أن القرار الصادر لم يتضمن من قريب أو بعيد الأمر أو الطلب أو المناشدة بـ«وقف إطلاق النار» فى غزة. فقط مطالبة بتقليل أعداد القتلى ومعدلات الدمار!.

بعد دقائق من صدور القرار، لم تختلف عناوين «الأخبار العاجلة» عما قبل. «الجيش الإسرائيلى يحاصر خان يونس»، «الجيش الإسرائيلى يطلق النار على نازحين فى خان يونس»، وغيرها.

«توبيخ» إسرائيل هو «المكسب» الأكبر، كذلك إجماع قضاة المحكمة- باستثناء قاضية- رسالة رمزية عظيمة وترجيح لكفة الإنسانية على التحيزات والسياسة ولو نظريًا.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمزية قرار «العدل الدولية» رمزية قرار «العدل الدولية»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab