لا مجال لـ «الزنوفوبيا» عندنا
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

لا مجال لـ «الزنوفوبيا» عندنا

لا مجال لـ «الزنوفوبيا» عندنا

 العرب اليوم -

لا مجال لـ «الزنوفوبيا» عندنا

بقلم - أمينة خيري

غريب جدًا أمر هذه الحملة المجهولة القبيحة التي تحاول أن تنتشر عبر منصات الـ«سوشيال ميديا»، والمعادية للضيوف العرب الذين لجأوا إلى مصر احتماءً من صراعات وحروب ألمت ببلدانهم. أتحدث تحديدًا عن ضيوفنا السوريين والسودانيين واليمنيين وبعض الجنسيات الأخرى التي وجدت في مصر ملاذًا آمنًا مؤقتًا جراء ما يجرى في بلدانهم. لا أتحدث عن المحاولات الدولية لتهجير أهل غزة في مصر، بغرض تصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية.

منذ أيام، بدأت بعض الحسابات على «تويتر» و«فيسبوك»- أقول بعض الحسابات ولا أقول بعض الأشخاص- في شن حديث عدائى قبيح تجاه هؤلاء الضيوف، ومنهم من لم يكتف بكونه ضيفًا، بل فتح محلات وأقام مشروعات تلقى رواجًا كبيرًا بين المصريين.

فرق كبير بين أن تفتح مصر ذراعيها- كعادتها- لكل مستجير ويعيش بين أبنائها مثله مثلهم، وبين أن يقرر مستجير أن يتدخل فيما لا يعنيه. وإذا كان هناك بين ضيوف مصر من تدخل فيما لا يعنيه من شؤون سياسة مصر، أو قراراتها السيادية، فهو لا يمثل القاعدة العريضة من إخوتنا الذين يعيشون بيننا. كما أن حدوث ذلك لا يعنى أبدًا اعتبار الجميع مخطئًا، أو مستدعيًا خطابًا عدائيًا، وإلا تحول بعضنا لما ننتقده ونمقته في بلدان تستقبل اللاجئين رسميًا، ثم يناصبهم البعض من شعوبهم العداء والكراهية والتمييز، وهو ما يعرف بالـ «زنوفوبيا» xenophobia .

لا بد أن نميز بين ضيوفنا وأشقائنا الذين يعيشون بيننا منذ سنوات، وقبلها بيننا وبينهم عقود وقرون من النسب والتقارب والوحدة، وبين قلة تنجرف وراء أيديولوجيات عقائدية ودينية تضع الجماعة- أي جماعة- ومصالحها قبل الأوطان ومصائر شعوبها ووجودها.

قبل أيام قليلة قرأت تقريرًا عن اتجاه بين البعض من المهاجرين السوريين ممن لجأوا إلى ألمانيا في بدايات الحرب السورية، حيث استقروا ومنهم من حاز الجنسية، لكنه يدرس حاليًا إمكانية القدوم لمصر. بين هؤلاء أطباء ومهندسون ورواد أعمال.

لو تحدثنا بصراحة، سنقول إن بيننا من يعتقد أن ضيوفنا يقاسموننا لقمتنا «المحدودة». وبعيدًا عن الكرم المصرى الفطرى، وما هو سمة فينا وليس «كليشيه» من أننا نتشارك فيما نملكه ولو كان قليلًا أو شحيحًا، فإن هؤلاء الأشقاء الضيوف لا يشكلون عبئًا على الاقتصاد المصرى لأسباب كثيرة بينها أن أغلبهم يعمل وليس عالة. كما أن القول بأنهم السبب في ارتفاع أسعار السلع والخدمات هو حجة تليق بتلميذ في «كى جى وان». المؤكد أن الموجة الحالية ستلحق بما سبقها من موجات شهدت محاولات يائسة لنشر الكراهية بين المصريين تجاه ضيوف مصر. لكن يجدر بنا أيضًا أن نولى مثل هذه الموجات، ومن يقفون وراءها، بعض التفكير لفهم ما ومن الذي يحركها.

وفى سياق آخر، فإن دعوات «مش هشترى غير من المصرى» وغيرها، ظاهرها وطنى إيجابى، لكنها أحيانًا تحمل شبهات أخرى تحقق مصالح فئة بعينها على حساب الآخرين.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا مجال لـ «الزنوفوبيا» عندنا لا مجال لـ «الزنوفوبيا» عندنا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab