عام المهام المتعددة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

عام المهام المتعددة

عام المهام المتعددة

 العرب اليوم -

عام المهام المتعددة

بقلم - أمينة خيري

كل عام وكلنا بألف خير وصحة وسلام وأمان. بدأنا عامًا جديدًا فى ظروف صعبة، لكنها ليست الأصعب. نستهل بداية جديدة قوامها الاهتمامات- ولن أقول المشكلات أو المعضلات- المتشعبة والمتشابكة. الأوضاع تتطلب ما يسمونه بـ «Multi tasking»، أو تعدد المهام، وهو ما يستوجب تخطيطًا وتدبيرًا مسبقين حتى لا يتشتت الجهد ويتشعب دون جدوى. أقول بكل ثقة إن النساء بالفطرة أفضل من الرجال فى إدارة شؤون الحياة متعددة المهام. تعمل المرأة خارج البيت وداخله، تربى الصغار وتذاكر لهم وتدير شؤون الأسرة، وتحافظ على منظومة العلاقات الاجتماعية مع الجيران والأهل والأقارب، المرغوب فيه وغير المرغوب، تستيقظ مبكرًا وتخلد إلى النوم فى وقت متأخر وبقية القائمة المعروفة ولو أنكر رجال الأرض.

العام الجديد يتطلب مهارة، وليست حذاقة أو فهلوة أو عضلات، إدارة حياة متعددة المهام والأوجه، لا على مستوى الأفراد فقط، بل على مستوى المؤسسات والدولة.

نحن غارقون فى التفكير والقلق والوجل حول الاقتصاد، وما ستؤول إليه أمور معيشتنا وعملتنا ومشروعاتنا وأسعار بصلنا وسكرنا وأرزنا ومصروفات مدارس عيالنا وفرص عمل الأبناء والبنات وفواتير الماء والكهرباء والغاز. هذا القلق خفت وتوارى، أتحدث عن القلق وليس المشكلة الأصلية ألا وهى الاقتصاد، أمام هول ما تلا عملية «حماس» يوم 7 أكتوبر الماضى.

مازال ما يجرى فى غزة من أهوال ومصائب يهيمن على تفكير الكثيرين، وهو فى قلب مصر وعقلها. ولكن سرعان ما سيعود الاقتصاد ليتسلل إلى رأس القائمة ورؤوسنا جميعًا. وهذا لا يعنى التخلى عن غزة وأهلها، لكنه يعنى أن التضامن والتعاطف والضغط من أجل الحلول لا يطعم أو يقوى من شوكة الجنيه أو يشجع الاستثمار أو يروج السياحة. أحدهما لا يلغى الآخر. وكلاهما مهم وحيوى ويتطلب حسن إدارة حتى لا يطغى أحدهما على الآخر فنقع فيما لا تحمد عقباه.

إحدى سمات المصريين الأمل، وهذا أمر عظيم. ولكن الأمل وحده لا يكفى. الأمل المعتمد على الإيمان والرضا بالقليل جميل، ولكن الأجمل منه أن تعضده وتقويه بنية معرفية ومعلوماتية عن حقيقة الأوضاع والخطوات التى يتم اتخاذها والنتائج المتوقعة والإطار الزمنى المرتقب، وذلك حتى يكون الأمل مستدامًا وليس مجرد مخدر شديد أو منوم عميق.

والحقيقة أن الحرب الدائرة على بعد أمتار قليلة من حدودنا فى سيناء لا تؤلم مشاعرنا وإنسانيتنا فقط، لكنها تؤلم اقتصادنا أشد إيلام. لا أقول إن حرب القطاع السبب فى سوء الوضع الاقتصادى، لكن أقول إنها تزيده وتضاعفه وتفاقمه. مرة أخرى، هذا لا ينتقص من حجم التعاطف مع أشقائنا فى غزة، لكنه يفرض نفسه مكونًا رئيسًا فى هموم العام الجديد، وكذلك أمنياته.

أمينات العام الجديد هى إدارة شؤوننا وهمومنا بأكفأ طريقة ممكنة. الآمال والأحلام والأمنيات لا تقيم دولًا أو تبقى شعوبًا. وأضرار التحليق فى آفاق غير الممكن وغير المنطقى أكثر من فوائده.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام المهام المتعددة عام المهام المتعددة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab