عدادات التاكسيات
سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية تسلا تسجل أول تراجع سنوي منذ 2015 رغم زيادة مبيعاتها في الربع الأخير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,581 شهيداً و108,438 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عدادات التاكسيات

عدادات التاكسيات

 العرب اليوم -

عدادات التاكسيات

بقلم - أمينة خيري

على مدار ثلاثة أيام، اضطرتنى الظروف لاستخدام التاكسيات ما لا يقل عن عشر مرات. مشاوير قريبة وأخرى بعيدة وثالثة بين بينين. بالطبع، انتهى زمن أن تلوح لتاكسى، فيقف، وتفتح الباب وتركب، ثم تخبره بوجهتك، على أساس أن هذه سيارة أجرة، وأن ألف باء عمله هو أن يقلك إلى وجهتك، سواء كان يحبها أو يكرهها، وربما لم نمر بهذا الزمن أصلًا!.

ما علينا. بعد إخبار السائق بالوجهة، والحصول على موافقته، يخبرك أو يفاجئك أن العداد «مش شغال». لماذا؟. «عطلان». عدادات تاكسيات مصر كلها عطلانة؟!. أمر غريب حقًّا.

السائق له اليد العليا. يحدد السعر المناسب له، وعادة يتم تقييم الزبون عبر دراسة ملابسه وطريقه كلامه ودرجة خوفه من السائق، ويتم تحديد الأجرة التى يراها السائق مناسبة لأسلوب حياته على أساسها.

وفى حال رفض الزبون، تبدأ عملية الفصال. «طيب عايز تدفع كام؟» «طيب بتدفع كام فى المشوار؟»، بل يتطور الأمر إلى درجة الكذب البين حين يقول الزبون إنه يدفع كذا فى تطبيقات النقل الأخرى، إذ يصيح السائق أن هذه التطبيقات خربت بيوتهم لأنها تحدد أسعارًا أقل بكثير من عداد التاكسى أو من قيمة الرحلة!.

هذا السائق نفسه قد يخبرك حال ركبت معه أن تطبيقات النقل «حرامية». لماذا؟، لأن هذه الشركات تنصب على الراكب، وتفرض تسعيرة أضعاف ما قيمتها!!. ما علينا مجددًا.

فى آخر مشوار تاكسى أمس، وبعد «هات وخذ»، وبعد محاضرة طويلة عصماء منى حول ضرب عرض الحائط بالقوانين، وعدم احترام القواعد، وادعاء تعطل العداد، وأن ثقافة العمل خرجت ولم تعد، فالسائق الذى يشكو الغلاء وضيق ذات اليد يخرج من بيته ليعمل، لكنه يعمل بقواعده الخاصة وقوانينه التى يسنها، ويتأمّر على خلق الله، ويقبل هذه الرحلة ويرفض تلك، ويضع تسعيرات جزافية، وهو ما يستوجب العقاب، إلخ، حان دور السائق ليلقى خطبته.

وجهة نظره أن أسعار البنزين ارتفعت أكثر من مرة، وبقى العداد على حاله. (لم يذكر أسعار الغاز الطبيعى). وقال إنه حين يحصل على السكر والزيت والشاى بالأسعار المعلنة، وحين يرى عقوبات يتم تطبيقها على المخالفين فى التسعيرة.

ويجد هذه السلع دون تعب ومشقة، وحين يقرأ عن مساءلة التجار الذين يخفون البضائع، وحين لا يفاجأ بأن مدرسى أولاده الخصوصيين قد ضاعفوا قيمة الحصة، (لم يذكر المدرسة ودورها التعليمى والتربوى من الأصل)، وحين يذهب لتجديد رخصته أو رخصة السيارة ويدفع «إكراميات» معقولة، وهى شرط إتمام الإجراءات، (لم يذكر إلغاء الإكراميات).

وحين يكون على يقين بأن توقيفه فى الشارع من قِبَل لجنة مرورية أو ما شابه لن يكون توقيفًا تعسفيًّا أو لأغراض أخرى غير التأكد من سلامة الأوراق والسيارة، حينها سيلتزم بالعداد. ولو تم شن حملات للتأكد من عمل العداد، فسيتجنب العمل فى أماكن هذه اللجان إلى أن تذهب لحالها بعد يومين أو ثلاثة.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدادات التاكسيات عدادات التاكسيات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab