الإعلام الدولي والمعبر

الإعلام الدولي والمعبر

الإعلام الدولي والمعبر

 العرب اليوم -

الإعلام الدولي والمعبر

بقلم - أمينة خيري

منذ بدأت حرب غزة، فى أعقاب عملية «حماس» يوم 7 أكتوبر الماضى، وأنا أترقب «التغطية الإعلامية» للدور المصرى فى نجدة أهل غزة. لم أترقب الدور، بل التغطية الإعلامية للدور! لماذا؟ لأن الجميع على يقين أن مصر لعبت وستظل تقوم بأحد الأدوار الرئيسية، إن لم يكن الرئيسى، فيما يختص بغزة وأهلها.

أما التغطية الإعلامية فشىء آخر! وآخر ما يطرأ على البال هو أن يقوم الإعلام الدولى بتغطية ما يجرى على الأرض كما هو دون لمسة توجه هنا أو «رشة» أيديولوجيا هناك أو توجهات ومصالح هنا وهناك.

هذا هو الطبيعى. والتغطية الإعلامية فى عالمنا المعاصر لم تعد تلك التى نتابعها على شاشات التليفزيون والمواقع الخبرية والإذاعات وما تبقى من صحف، بل هى كل ما تضخه الشاشات من أخبار وأشباه أخبار مقروءة ومسموعة ومرئية، بما فيها سرديات «تيك توك» بصوت نسائى رخيم يخبرنا عن أسرار مجلس إدارة العالم ومصير الكوكب ومآل البشرية! بمعنى آخر، «السوشيال ميديا» أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الإعلام، حتى لو كانت نسبة الحقيقة من الخيال فيها لا تتجاوز الخمسة فى المائة.

ترقبت التغطية الإعلامية بأنواعها للدور المصرى فيما يتعلق بأهل غزة. وجاء الأداء المصرى الرسمى والشعبى وفق توقعاتى تمامًا. مصر هى السند والدعم بأشكاله المختلفة. ولكن، لا أخفيكم سرًا أن ما تم دسه أو الزج به فى الإعلام- بأنواعه- من سموم فى العسل أزعجنى، على الرغم من أنه متوقع تمامًا. فنحن نعيش فى عالم واقعى وليس «يوتوبيا» يسود فيها الحق والخير والجمال.

شاهدت مقاطع «غير موثقة» لأشخاص يشكون فيها أمام الكاميرا من أن وصول المساعدات لأهل غزة غير حقيقى، وإن وصلت فهى لا تتعدى زجاجات المياه، وإن اشتملت على أغذية فبسكويت منتهى الصلاحية! لم يكن يُفترض أن أنزعج كثيرًا، لكنى انزعجت. فمثل هذه الفيديوهات تطل علينا من كل فج عميق فى كل مصيبة تضرب ركنًا من أركان الأرض.

لكن أن تتبنى قنوات «كبيرة» عملية نقلها من أثير «السوشيال ميديا» إلى الإعلام التقليدى الذى يُفترض أنه يتحقق ويتأكد ويتيقن، فهذا لا يعنى إلا سوء النية أو انعدام المهنية، أو كليهما. وأود التأكيد فى هذا الصدد على أننى على يقين أن هذه الأقاويل والفيديوهات لا تمثل الغالبية المطلقة من أشقائنا فى غزة.

وعلى الرغم من اختلافات سابقة فى الأيديولوجيا والتوجه والاختيارات السياسية، إلا أنه فى وقت المصائب والأزمات لا صوت يعلو على صوت الإنسانية، وفى القلب منها الأمن القومى للجميع.

أمس الأول رفرف قلبى سعادة بمطالعة ما جاء على الصفحات الرسمية للمتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية عن زيارة وفد من أعضاء التمثيل العسكرى العربى والأجنبى المعتمدين فى مصر لمعبر رفح ومستشفى العريش العام. هذا هو الخطاب الإعلامى المرجو، فليس من رأى كمن سمع.

arabstoday

GMT 06:28 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الإجابة عِلم

GMT 06:15 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

وزراء فى حضرة الشيخ

GMT 06:04 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نجاة «نمرة 2 يكسب أحيانًا»!!

GMT 06:00 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

انتخابات الجزائر.. تبون في عالم خاص به!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الدولي والمعبر الإعلام الدولي والمعبر



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:43 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً
 العرب اليوم - نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 20:22 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى مدريد في زيارة رسمية
 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى مدريد في زيارة رسمية

GMT 19:41 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إطلاق نار بمحيط إقامة دونالد ترامب

GMT 02:19 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

حالة طوارئ في جنوب ليبيا بسبب السيول

GMT 17:46 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في القدس

GMT 04:25 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سماع صوت انفجار بمحيط مخيم العين غربي مدينة نابلس

GMT 17:24 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

قصف إسرائيلي عنيف على بلدة عيتا الشعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab