رسالة الأماني الجميلة إلى السنة الجديدة

رسالة الأماني الجميلة إلى السنة الجديدة!

رسالة الأماني الجميلة إلى السنة الجديدة!

 العرب اليوم -

رسالة الأماني الجميلة إلى السنة الجديدة

بقلم - حبيبة محمدي

تراها «اليوتوبيا»؟ ترانى أحلمُ بالمدينةِ الفاضلة؟!

بالتأكيد ليستْ كذلك، ورغم حزننا على إخوتِنا فى فلسطين، لكننى أثقُ دائمًا أنَّ القادمَ أجمل!.

آليتُ على نفسى فى بدايةِ كلِّ سنةٍ جديدة أن أكتبَ رسالةً، داعيةً فيها أن تبقى قيمُ الحقِ والخيرِ والجمال هى السائدة بين الناس؛ غير أنَّنا هذه المرة نودّع سنةً كانت حزينةً جدًا علينا وعلى إخوتِنا بفلسطين الحبيبة.

نعم.. لم تكن السنة المنصرمة عاديةً علينا كشعوبٍ عربية، فقد بلغ الظلمُ على أهلِنا بفلسطين عامة وبغزة بالتحديد، بلغ ذروته، حيث عاش الشعبُ الفلسطينى الشقيق ظروفًا صعبة جدا، من إبادةٍ وقتل للأبرياء وتهجير للعائلات.. وغيرها من سياسات التنكيل والظلم!.

كلُّ ذلك على مرأى ومسمع من العالَم، والرأى العام العالمى فى صمتٍ مطبق!.. لذلك، أوّل رسالة للسنة الجديدة هى أن تكونَ رحيمة على الشعب الفلسطينى وأكثر رأفةً به..

أتمنى أن تنتهى الحروبُ من العالَمِ كلِّه ويعمَّ السلامُ وتسودَ المحبّة!.. لأنَّ الشعوبَ تحتاجُ إلى الحبِّ والسلام، وليس إلى الحرب!، الحربُ صنوٌّ للموت!.

وأن ينصرَ اللهُ شعبَنا الفلسطينى العربى الشقيق ويتمَّ تحريرُ كاملِ الأراضى المحتلة بفلسطين.

أتمنى فى هذه السنة الجديدة، أن تتغيرَ أقدارُنا إلى ما نحبّ ونتمنى، لنا ولأهلها وأحبّتنا وأصدقائنا، والإنسانية جمعاء.

اللّهم سنةً مليئة بسترِكَ وعفوكَ ورضاكَ.

اللّهم السلام والمحبّة على هذه الأرضِ جميعا.

لا قبح، لا ظلم؛ لا قتل، لا أمراض، لا فساد..

اللّهم املأْ حياتَنا صلاحا وإيمانا وسترا وعافية، اللهم جمالا وعدلا وخيرا.. اللّهم السلام والحبّ فى هذه الحياةِ كلِّها، ولشعوبِنا العربية الخير والأمان، ولأوطانِنا التقدم والازدهار.

أتمنى لكم جميعا، قراءً وأصدقاءً، سنةً خاليةً من الأوجاعِ والأحزان، مليئةً بالسعادة والحبّ، وأن يغطى حياتَكم السترُ وتغمركُم العافية.

كما أتمنى لأمتنا العربية تحقيقَ حلمِ الوحدةِ العربية، التى طالما كُنا ننشدها ولا نزال.. وسنظل نسعى إلى تحقيقِها.. مهما كانت التحديات التى تواجهنا، سنستمر!...

وامتثالًا لدعوةِ اللهِ سبحانه وتعالى، يجب أن نحسنَ الظنَ به.

فحُسن الظن من الإيمان القوى، وهو اصطلاحًا يعنى ترجيحَ جانِبِ الخيرِ على جانِبِ الشَّرِّ، كما أنَّ حُسنَ الظنِ بالله مقامٌ عَليٌّ ورفيع من مقاماتِ الدين، وأيضا حُسن الرجاء فيما عنده. يقول الله تعالى فى الحديثِ القدسى: «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى، فَليظُن بِى مَا شَاءَ».

القادم أجمل على أوطانِنا وشعوبِنا وأمتِنا بإذن الله.

السلام لفلسطين.

- كلُّ سنة وأنتم بخير أصدقائى فى مِصر والجزائر وكلِّ ربوعِ الوطنِ العربى.

السلام والمحبّة للإنسانيةِ جميعًا.. والمجد لأمتِنا العربية

arabstoday

GMT 06:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 06:26 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يخشى "حزب الله"... بل يخشى إيران!

GMT 06:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نحن واللحظة الحاسمة

GMT 06:16 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... القول ما قالت «ندى» الجميلة!

GMT 06:14 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المعادلة الصعبة في الشرق الأوسط

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة الأماني الجميلة إلى السنة الجديدة رسالة الأماني الجميلة إلى السنة الجديدة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab