«حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ

«حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ!

«حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ!

 العرب اليوم -

«حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ

بقلم - حبيبة محمدي

أُتابعُ بكلِّ محبّةٍ وحزن، ومثل كلِّ مواطن عربىّ حرّ، الأوضاعَ في فلسطين الشقيقة؛ ملأى روحى ببعضِ الأملِ في أن نرى فلسطينَ حرّةً، قريبًا إن شاء الله.

لفلسطينَ أبناؤها الذين يحملونَها في القلبِ، ولا يتركونها وحيدةً، وللقضيةِ الفلسطينية رجالُها المدافعون عنها على مرِّ الزمن، ومثلما كان الشاعر الكبير «محمود درويش»، المناضل بالشِّعرِ، عاشقًا لفلسطين، هناك مدافعون آخرون، أيضًا، مثل الدفاع من خلال قوة الدبلوماسية.

ومن بين هؤلاءِ الشرفاء، السياسى والدبلوماسى الفلسطينى الأستاذ «حسام زملط»، رئيسُ البعثة الدبلوماسية الفلسطينية، سفيرُ فلسطين لدى المملكة المتحدة، وصوتُ فلسطين الأَبِىُّ في الخارج!.

هو نموذجٌ لابنِ فلسطين البار، وقد بدأ نجمُه يسطع في الفترة الأخيرة من خلال لقاءاته المهمة، ومداخلاته القوية مع الإعلام سواء الغربى أو العربى، حيث أبدى جرأةً كبيرةً في الدفاعِ عن القضية الفلسطينية وعن الشعبِ الفلسطينى وحقِه في أرضه.

الأستاذ «حسام زملط» نموذجٌ مُشرّف للسفير القوى، المدافع عن قضايا وطنِه الذي يُمثِّله في الخارج وعن أمته، صاحب الحجة والمنطق في التصدّى لذلك الدفاع عن وطنه، وهو مثال للمواطن الغيور على وطنه والمُحبّ له.

في كلِّ لقاءاته عبر وسائل الإعلام المختلفة، كشفَ عن دبلوماسى مُحنّكٍ، وعن أكاديمى ذى وعىٍ سياسى كبير، عارف بكلِّ أبعادِ الموضوع الذي يتحدث عنه، وليس هناك أهمّ من موضوع فلسطين، وقد طالبَ المجتمعَ الدولى بأنَّ الاعترافَ بفلسطين تصحيحٌ لظلمٍ تاريخى. لأنَّ هذا الاعتراف هو حقٌ فلسطينى وليس إحسانًا!.

ودائمًا ما يُشددّ السفير الفلسطينى على أهميةِ التحركات الفعلية، وليس مجرّد الكلام، كما أنَّ هذا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، سواء من المجتمع الدولى أو من «بريطانيا»، التي يُمثِّل بلاده سفيرًا بها، هو مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية وقانونية.

بكلِّ شجاعة يواجه الأستاذ «حسام زملط» ازدواجيةَ المعايير في الإعلام الغربى، يقاومُ اضطهادَهم أحيانًا، ويدافعُ بشراسة عن قضيةِ بلاده العادلة.

وفضلًا عن كونه يتحدث بوعىٍ وعمقٍ كبيريْن، تتسّمُ مداخلاتُه ولقاءاتُه، أيضًا، بأنّها كثيرًا ما يُلَقِّنُ من خلالها درسًا للصّحافة والإعلام الغربييْن وللتاريخ!.

كما أنَّه لا يخلو من إنسانيةٍ عارمة، كشفتْها بعضُ لقاءاته، كما في لقاءٍ أخير، تحدث عن ابنه الأصغر «جليل»، الذي سماه كذلك، تيمُّنًا بالجليل، الذي يحبّه.

سعادة السفير «حسام زملط»، الذي تتغذّى روحُه على الأملِ دائمًا، كان يأملُ في أنْ يرى أولادُه فلسطين محررّةً، ويمارسوا حقَ العودة، لكنه الآن ازدادَ منسوبُ الأملِ عنده، ذلك لأنَّ فلسطينَ أصبحتْ قابَ قوسين أو أدنى من الحرّية!.

وهذا ما تتمناه وتنتظره كلُّ الشعوبِ العربية.

arabstoday

GMT 06:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 06:26 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يخشى "حزب الله"... بل يخشى إيران!

GMT 06:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نحن واللحظة الحاسمة

GMT 06:16 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... القول ما قالت «ندى» الجميلة!

GMT 06:14 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المعادلة الصعبة في الشرق الأوسط

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ «حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab