وعَقدْنا العَزْمَ أنْ تحيا الجزائر

وعَقدْنا العَزْمَ أنْ تحيا الجزائر

وعَقدْنا العَزْمَ أنْ تحيا الجزائر

 العرب اليوم -

وعَقدْنا العَزْمَ أنْ تحيا الجزائر

بقلم:حبيبة محمدي

تُرى لماذا اختارَ الجزائريون انتخابَ السيّد «عبدالمجيد تبون» رئيسًا للبلادِ لعُهدةٍ ثانية؟ وما الأسباب التى جعلت الشعبَ الجزائرى يَمنحُ ثقتَه للرئيسِ «تبون»، بكلِّ حريةٍ وإخلاصٍ ومحبّة؟!

لقد عَقدَ الجزائريون العزمَ، وفاءً للشُّهداءِ، على أنْ يختاروا الرئيسَ الذى وَعدهُم بجزائرَ مُنْتَصِرةٍ!.

منذ اعتلائِه سُدَّةَ الحُكمِ فى العُهدةِ الأولى عام 2019، وعدَ الجزائريين بسياسةٍ اجتماعية رشيدة، (قوامها كرامة الجزائرى فى الداخل والخارج).

والمتابع للأوضاعِ الجزائرية منذ انتخابِ الرئيس «عبدالمجيد تبون» يدركُ التغييراتِ الكبيرةَ التى عرفتْها الجزائرُ، وعلى جميعِ الصُّعُدِ: السياسى، الاجتماعى، الاقتصادى، والثقافى.

وقد عرفتْ فترةُ حكمِه، فى بدايتِها، تحدياتٍ كثيرةً، منها مواجهةُ الدسائسِ والمؤامرات ضد الجزائر، ومحاولةُ زرعِ اليأسِ والقنوطِ فى نفوسِ المواطنين؛ لكنِ استطاعَ الشعبُ، بفضلِ وعيِه، أن يُفوِّتَ الفرصةَ على الأعداءِ، حين أقبلَ على الانتخابِ بكلِّ حريةٍ وديمقراطية، إصرارًا على مواصلةِ مسارِ الإنجازاتِ واستكمالِ برنامجِ الرئيسِ، داخليًا وخارجيًا.

لقد عرفتِ الجزائرُ تقدمًا ملموسًا فى سبيلِ كرامةِ المواطن، وكان الشبابُ حجرَ الزاويةِ فى التنمية، وغيرها من الإنجازات.. أما على الصعيدِ الخارجى فقد أعادَ وبقوة إلى الجزائرِ دورَها الإقليمى والدولى.

وعادتِ الدبلوماسيةُ الجزائريةُ إلى الواجهةِ الدولية، وبفاعليةٍ كبيرة، وتجلّى ذلك- على سبيلِ المثال لا الحصر- فى انعقادِ القمةِ العربية فى الجزائر «نوفمبر 2022»، والتى كانت ناجحةً بكلِّ المقاييس، بشهادةِ المجتمعِ الدولى والعربى.

نقطةٌ أخرى فى السياسةِ الخارجية، وهى اعتبارُ القضيةِ الفلسطينية قضيةً وطنيةً بالنسبة للجزائر، وهو نهجُها الدائم فى الانتصارِ للقضايا العادلةِ للشعوبِ فى العالَمِ.

ومن الإنجازاتِ الدبلوماسية للسيِّدِ الرئيس، زيارتُه الأولى إلى الأُممِ المتحدة، لتقديمِ مقاربةِ الجزائرِ إزاء القضايا الإقليمية والدولية، والتقى بعددٍ كبيرٍ من قادةِ العالَمِ، لتقريبِ وجهاتِ النظرِ فى القضايا المصيرية.

وكان يومُ «19 سبتمبر 2023» يومًا تاريخيًا، حيث ألقى خطابًا قويًا ومؤثرًا.

وتلخيصًا، عرفتْ عهدةُ الرئيسِ «تبون» عودةً قويةً لدورِ الجزائرِ دبلوماسيًا وخارجيًا، أما داخليًا فقد سعى الرئيسُ الجزائرىُّ إلى التكريسِ لدولةِ المؤسساتِ وحياةِ الكرامةِ للمواطن.

لهذه الأسباب وأخرى، منحَ الجزائريون الثقةَ للرئيسِ «تبون»، أملاً فى استكمالِ مسيرةِ التنميةِ والديمقراطية والإصلاح التى بدأَها.

لعلّه الوفاءُ بالعهدِ، والثقةُ التى بُنيتْ تلقائيًا، بين الرئيسِ وشعبه، واستشعارُهم لحُسنِ النوايا لديه لاستكمالِ وعودِه لصالحِ الشعبِ والوطن، ما جعلَهم يختارُونه للمرةِ الثانية، ممّا يعكسُ الوعىَ الكبيرَ لهذا الشعبِ.

أخيرًا، نتمنى الخيرَ والسلامَ والمحبَّةَ لكلِّ شعوبِنا العربية.

المجدُ لأُمَّتِنا العربية..

arabstoday

GMT 06:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ما علاقة الشعوب بالزواج والطلاق؟

GMT 06:41 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

(ولاد الشمس).. جينات الإبداع لاتزال تطرح

GMT 06:39 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإنصاف الذى تأخر

GMT 06:35 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

يحدث فى مصر!

GMT 06:31 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإفطار مع «السيدة الأولى»

GMT 06:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ترامب وزيلينسكى؟!

GMT 06:26 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 06:19 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الليلةُ والبارحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعَقدْنا العَزْمَ أنْ تحيا الجزائر وعَقدْنا العَزْمَ أنْ تحيا الجزائر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 العرب اليوم - سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab