الروح العربية بالمونديال من يمنع تقاربنا
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الروح العربية بالمونديال.. من يمنع تقاربنا؟

الروح العربية بالمونديال.. من يمنع تقاربنا؟

 العرب اليوم -

الروح العربية بالمونديال من يمنع تقاربنا

عماد الدين حسين
بقلم عماد الدين حسين

بمجرد انتهاء مباراة كرة القدم بين المنتخبين المغربى والبرتغالى مساء يوم السبت الماضى والفوز التاريخى للمغرب الشقيق، انفجرت مشاعر الفرح فى معظم المدن والقرى العربية.
المغرب بهذا الفوز هو أول منتخب عربى وإفريقى يصل إلى المربع الذهبى والدور قبل النهائى، هو إنجاز تاريخى، وبمدرب وطنى هو وليد الركراكى.
على وسائل التواصل الاجتماعى رُصدت موجة فرح عربية غير مسبوقة وغير مخططة، مواطنون بسطاء وفنانون وسياسيون ومسئولون وحكام سعداء ومبهورون بالفوز.
أن يفرح معظم المواطنين العرب بفوز فريق عربى إفريقى فى بطولة عالمية هى الأهم، أمر طبيعى جدا خصوصا أن المغرب أقصى العديد من الفرق الكبرى فى طريقه للمربع الذهبى.
ندرك أن مشاعر المواطنين العرب طبيعية لأنها تتناسب وتتوافق مع الفطرة السليمة باعتبار أن معظمنا عرب، وحتى العرقيات الأخرى التى تعيش معنا فى هذا الوطن العربى الكبير تتشرب الثقافة العربية والإسلامية. وهنا علينا ألا نتوقف كثيرا عند تصريح الركراكى الذى أثار الكثير من الجدل حينما صنّف منتخب بلاده بالإفريقى ولم يشر إلى الصفة العربية، وظنى أننا ينبغى ألا ننفخ فى هذا الأمر فالتصنيف هنا حسب القارات وليس حسب الأعراق، ثم إن المغرب عروبى جدا بثقافته حتى لو كانت نسبة معتبرة من سكانه من العرق الأمازيغى، وللجميع كل الاحترام.
الذى كان ملفتا للنظر أكثر هو أن العديد من الحكام والمسئولين العرب سارعوا إلى تهنئة المنتخب المغربى فى سلسلة انتصاراته المتتالية خصوصا حينما أقصى البرتغال، فقد رأينا أمير قطر تميم بن حمد يشاهد المباراة هو وعائلته من الملعب مباشرة، ويقف مصفقا للمنتخب المغربى، وقد حرص على متابعة مباريات كل الفرق العربية. رأينا العديد من الحكام والمسئولين يسارعون إلى كتابة تغريدات تحيى المغرب وتتمنى استمرار صعوده فى هذه المغامرة غير المسبوقة عربيا أو إفريقيا.
وحتى المنتديات السياسية والفكرية والدبلوماسية المغلقة وشديدة النخبوية رأيت بعضها يشجع المغرب بحرارة. مرة أخرى أن تفرح الجاهير العربية لفوز فريق عربى فهو أمر معتاد، لكن حينما وجدت الاندفاع الرسمى العربى لتشجيع وتحية المغاربة، سألت نفسى السؤال المنطقى الذى يسأله كثير من العرب وهو: إذا كانت هذه هى المشاعر الطبيعية للمواطنين العرب، وهى نفسها للحكام العرب، فما الذى يجعلنا منقسمين ومشتتين، بل ومتحاربين ومتقاتلين منذ عشرات السنين، بل وهناك حروب أهلية فى فى العديد من المدن والعواصم العربية؟!
حتى الحكومات المختلفة سياسيا والمتقاتلة عسكريا فى العالم العربى توحدت على أمر واحد مساء السبت الماضى، وهو الفرح بفوز المغرب التاريخى، وتأهلها للمربع الذهبى، بل والأهم من كل ذلك رصدت تهانى جزائرية مختلفة للفريق المغربى، رغم حالة القطيعة السياسية المستمرة منذ عام ١٩٧٢ تقريبا بين البلدين باستثناء فترات هدوء قليلة.
الأحزاب والنقابات والهيئات والمؤسسات الأهلية والخاصة والرسمية توحدت ليلة السبت ومعظم ليالى المباريات العربية فى المونديال خصوصا، حينما فازت السعودية على الأرجنتين وتونس على فرنسا والمغرب على بلجيكا واسبانيا والبرتغال، توحدت على رأى عربى واحد لدرجة تشعر المراقب الغريب بأن العرب يعيشون فى دولة واحدة من المحيط إلى الخليج. ثم زادت الجرعة بدخول غالبية المسئولين على نفس النغمة. لكن مرة أخرى إذا كان الأمر كذلك، فمن الذى يعرقل التقارب العربى حتى فى إطار الدولة القطرية وليست الوحدوية».
هل هو الخارج و«المؤامرة الصهيونية الإمبريالية الماسونية» كما يحلو لكثيرين أن يبرروا، أم تقاعسنا وانقسامنا؟!!
بالطبع هناك دور للخارج وهناك مصلحة للكثير من القوى الإقليمية والدولية ألا يتوحد العرب، أو حتى يتفقوا على موقف واحد، لكن العلة الأساسية موجودة فى عدد من الحكومات والنخب التى ترى أن الوحدة أو حتى التعاون العربى سيضر بمصالحها ومكاسبها الراهنة.
طبعا الأمور ليست وردية والتخلف العربى ليس فقط بسبب حكومة هنا، أو نظام هناك، لكن لدينا عقود من التفرق والتمزق والاستثمار الأجنبى والإقليمى فى الخلافات العربية، الأمر الذى أحدث حالة من الشلل فى مؤسسات العمل العربى المشترك، وجعل الجامعة العربية عاجزة عن تغيير الواقع بسبب المصالح الضيقة لبعض الحكومات واللوبيات.
الخبر السعيد فيما أظهره لنا المونديال إن فكرة العروبة لم تمت كما اعتقد كثيرون، ويبقى التحدى الحقيقى فى قدرة القوى السياسية والمجتمعية والثقافة العربية، فى تحويل هذه الفكرة إلى واقع عملى قابل للحياة، ولا يعتمد فقط على الشعارات العاطفية.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروح العربية بالمونديال من يمنع تقاربنا الروح العربية بالمونديال من يمنع تقاربنا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab