علامة تعجب إسرائيل كسبت فى قطر أيضًا
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

علامة تعجب إسرائيل كسبت فى قطر أيضًا!!

علامة تعجب إسرائيل كسبت فى قطر أيضًا!!

 العرب اليوم -

علامة تعجب إسرائيل كسبت فى قطر أيضًا

عماد الدين حسين
بقلم عماد الدين حسين

هل انتصر الفلسطينيون ومعهم بقية العرب على الإسرائيليين فعلا فى مدرجات الملاعب والشوارع القطرية على هامش مونديال كأس العالم فى الدوحة كما قلنا هنا بالأمس، أم أن النتيجة الفعلية لم تكن كذلك، كما يرى البعض فى إسرائيل، وفى دوائر عربية أيضا؟!
الكثير من العرب هتفوا ضد إسرائيل فى مدرجات الملاعب، ولم يظهروا أى ود تجاه الإسرائيليين فى شوارع قطر، لكن هناك وجهة نظر مختلفة وصادمة تقول إن الإسرائيليين أحرزوا العديد من الأهداف فى قطر وحصلوا على مكاسب جديدة.
منطق هؤلاء يقول الآتى:
قطر كانت طوال السنوات الماضية خصوصا بعد ثورات الربيع العربى عام ٢٠١١ ترفع لواء مقاطعة إسرائيل والانتصار لفلسطين خصوصا لحركة حماس فى غزة مدفوعة فى ذلك بالعديد من العوامل أهمها التحالف مع جماعة الإخوان.
لكن الذى حدث فى كأس العالم أن قطر وافقت على تقديم العديد من المكاسب لإسرائيل لم تكن تتمتع بها قبل كأس العالم.
أولا: هى سمحت باستقبال طائرات إسرائيلية مباشرة تقلع من تل أبيب وتهبط فى الدوحة لنقل المشجعين من مطار بن جوريون إلى مطار حمد الدولى فى الدوحة. وطبقا لبيان الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا فقد تم توفير خدمات قنصلية لمساعدة الزوار الإسرائيليين فى قطر. وهبطت أول طائرة إسرائيلية فى الدوحة يوم ٢٠ نوفمبر الماضى مزينة بألوان العلمين الإسرائيلى والقطرى. والتقديرات أن ١٥ ألف إسرائيلى قد دخلوا قطر لمشاهدة مباريات المونديال أو استغلال المناسبة لدخول قطر.
والمعروف أن قطر هى أول دولة خليجية أقامت علاقات تجارية مع إسرائيل عام ١٩٩٦، عقب خلع الأمير السابق للبلاد حمد بن خليفة لوالده من الحكم. لكن هذا المكتب أغلق عام ٢٠٠٠ بسبب العدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين.
النقطة الثانية والمهمة لدى من يرى أن إسرائيل هى التى كسبت جاءت على لسان المعلق الإعلامى الإسرائيلى المعروف إيدى كوهين الذى علق على هتافات الجماهير العربية التى حضرت مباراة قطر وهولندا وقالت: «بالروح بالدم نفديك يا فلسطين»، كوهين قال: «عرفتم لماذا أنا لست خائفا من كل ما يقال؟! لأن العرب ظاهرة صوتية، وأنا مستعد أن أهتف معهم نفس الهتاف، مادام هتافا فقط».
كلام كوهين يحتاج إلى مناقشة موضوعية وتمحيص ودراسة، وليس فقط السب والشتم.
فى تقديرى أنه من المهم جدا أن تعبر الجماهير العربية بكل الطرق السلمية الممكنة عن رفضها للتطبيع مع العدو الإسرائيلى، حتى تعود الحقوق العربية وفى مقدمتها القدس الشريف. لكن أن يعتقد الكثيرون منا أن هذا وحده هو الذى سيحرر فلسطين، فهنا تقع المأساة الكبرى والتى صار الإسرائيليون يعرفونها جيدا ولا يخشونها بالمرة.
السؤال: مرة ثانية تعبير العرب فى المدرجات والشوارع القطرية تضامنا مع فلسطين مهم للغاية، ويكشف أن الوعى العربى لايزال نقيا وبريئا وعروبيا، لكن الوقائع على الأرض تتغير، ولكى نتقدم فلابد أن ندرس الأمر كما هو، وبالتالى فالحقائق على الأرض مؤسفة جدا.
فإسرائيل تتعملق كل يوم والعرب يزدادون تراجعا، هى ترفض إعادة الحقوق العربية لأصحابها، وفى المقابل فإن كثيرين من العرب أقاموا معها علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية، من دون أن يقترن ذلك حتى بتحسين حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال. وحتى الفلسطينيون لا يزالون منقسمين بين فتح وحماس.
العرب رددوا هتافات ضد إسرائيل فى الدوحة لكن القليل جدا منهم هو من دعم الفلسطينين على أرض الواقع، وحتى قطر التى ترفع شعارات التضامن مع الفلسطينيين، استقبلت الإسرائيليين وجعلتهم يتجولون فى شوارعها ويأكلون فى مطاعمها ويمشون فى أسواقها، وبالتالى فإنهم حصلوا على مكاسب جديدة لم يكونوا يملكونها من قبل، حتى لو صاحبتها هتافات معادية.
إذا كان التحليل السابق صحيحا، فإننا نكرر السؤال الذى بدأنا به وهو: هل صحيح أن إسرائيل انهزمت فى الدوحة؟!
الاجابة من وجهة نظرى أن العواطف والمشاعر مهمة، لكن بشرط ألا تنسينا الواقع المرير، وأن يكون لدينا فهم صحيح لما يجرى، وخطوات عملية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وليس فقط الهتافات ضده والدعاء عليه!!!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامة تعجب إسرائيل كسبت فى قطر أيضًا علامة تعجب إسرائيل كسبت فى قطر أيضًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab