دلالات فوز السيسي بولاية جديدة
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

دلالات فوز السيسي بولاية جديدة

دلالات فوز السيسي بولاية جديدة

 العرب اليوم -

دلالات فوز السيسي بولاية جديدة

بقلم - عماد الدين حسين

عصر يوم الاثنين الماضي «18 ديسمبر» أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات تنتهي عام 2030. فوز السيسي لم يكن مفاجأة لأحد، والجميع كان واثقاً من ذلك، لكن ربما المفاجأة كانت في جوانب أخرى.

السيسي فاز بـ 39702451 صوتاً بنسبة 89.6 ٪ من إجمالي الأصوات الصحيحة. ومرة أخرى فإن فوز السيسي كان متوقعاً جداً، لكن أهم رقم في هذه الانتخابات مرة أخرى هو نسبة المشاركة غير المسبوقة على الإطلاق.

عدد الذين أدلوا بأصواتهم 44777668 صوتاً من إجمالي 67320437 صوتاً هم إجمالي المقيدين في قاعدة بيانات الناخبين المصريين، وهو ما يعني أن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بلغت 66.8 ٪، وهى أعلى نسبة تصويت في انتخابات رئاسية تعددية على الإطلاق في التاريخ المصري الحديث.

والمعروف أن أعلى نسبة مشاركة قبل ذلك كانت في جولة الإعادة في انتخابات صيف 2012، وبلغت 52 ٪، إما الجولة الأولى فكانت 47 ٪، في حين أن نسبة المشاركة في انتخابات 2014 بلغت 47 ٪ وفى انتخابات 2018 بلغت 41 ٪.

قبل الانتخابات بأسابيع كان التحدي الأكبر هو نسبة المشاركة، باعتبار أنه لا توجد سخونة في الانتخابات بفعل أن هناك مرشحاً رئاسياً له عشر سنوات في الحكم وله إنجازات على الأرض، وفي المقابل هناك ثلاثة منافسين رؤساء أحزاب هم، حازم عمر رئيس حزب «الشعب الجمهوري» وحل ثانياً بـ بـ %4.05 وفريد زهران رئيس حزب «المصري الديمقراطي الاجتماعي» وحل ثالثاً بـ4 ٪، وفي المركز الأخير جاء عبدالسند يمامة رئيس حزب «الوفد» بنسبة 1.9 ٪.

ولذلك اندهش كثيرون من ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات ليس فقط مقارنة بكل الانتخابات السابقة، ولكن مع كل الظروف التي كانت تقول إن فوز السيسي بالانتخابات لا يرقى إليه الشك.

لكن هؤلاء المندهشين لم يلاحظوا أن «عامل غزة» كان له فعل السحر على مستويين.

الأول أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أثار غضب المصريين خصوصاً مع التهديدات الإسرائيلية بترحيل وتهجير سكان القطاع إلى سيناء المصرية.

أما العامل الثاني فهو أن الخلفية العسكرية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي جعلته الأكثر مناسبة من وجهة نظر كثير من المصريين، وبالتالي كان طبيعياً أن يتوجه معظمهم إلى صناديق الانتخابات لدعم الدولة المصرية في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، والثاني التصويت للسيسي باعتباره الأقدر على مواجهة التهديدات الخارجية من وجهة نظر هؤلاء المصوتين.

وبالتالي فهناك كثير من المراقبين يرى أن تطورات غزة هي تفويض صريح من الشعب المصري للرئيس السيسي لمواجهة كل تحديات الأمن القومي المصري خصوصاً في سيناء، إضافة إلى التحديات الناجمة عن الاضطرابات في ليبيا والسودان، وأخيراً منطقة البحر الأحمر ارتباطاً بتطورات غزة، ما يجعل هناك حزاماً من النيران يحيط بمصر من كل الجهات وهو أمر نادر الحدوث بتجمع كل هذه التحديات في وقت واحد.

وكان لافتاً للنظر أن السيسي وفي كلمته القصيرة عقب إعلان فوزه قال بوضوح: «وكأن اصطفاف المصريين، في الانتخابات، كان تصويتاً للعالم كله من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية، وليس لمجرد اختيار رئيس لهم لفترة رئاسية جديدة».

المؤكد أن الحفاظ على الأمن القومي المصري والتصدي لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ستكون على رأس اهتمامات السيسي في الفترة المقبلة، لكن هناك ملفاً شديد الأهمية أيضاً وهو الأزمة الاقتصادية شديدة الصعوبة التي تعاني منها مصر منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من عام 2022، وبالتالي فهذان الملفان هما اللذان سوف يحتلان اهتمامات المصريين في الأسابيع والشهور المقبلة، إضافة لقضايا وملفات أخرى كثيرة تأمل غالبية المصريين أن ترى انفراجاً في فترة الرئاسة الجديدة.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دلالات فوز السيسي بولاية جديدة دلالات فوز السيسي بولاية جديدة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab