حكاية الاحتباس الحرارى
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

حكاية الاحتباس الحرارى

حكاية الاحتباس الحرارى

 العرب اليوم -

حكاية الاحتباس الحرارى

عماد الدين حسين
بقلم عماد الدين حسين

أكثر من حوالى ١٩٧ دولة ومائة رئيس ورئيس حكومة ومئات الوزراء والنشطاء وأكثر من أربعة آلاف إعلامى و٤٠ ألف مشارك، يجتمعون الآن فى شرم الشيخ فى قمة العالم المناخية أو «كوب ٢٧» التى بدأت رسميا أمس برئاسة مصر، كى ينقذوا كوكب الأرض مما يهدده من أخطار صارت ملموسة بسبب الاحتباس الحرارى الذى أدى إلى ظاهرة التغير المناخى وما صاحبها من تغيرات كارثية.
والسؤال الذى يسأله كثيرون: ما هى حكاية الانبعاثات أو الاحتباس الحرارى؟!
الاحتباس الحرارى ببساطة هو ارتفاع متوسط درجة حرارة سطح الأرض بسبب الغازات المسببة للاحتباس التى تتجمع فى الغلاف الجوى. وهذه الغازات تحفظ درجة الحرارة بالقرب من سطح الأرض مما يجعلها ملائمة للعيش للإنسان والحيوان، ولكن الاحتباس الحرارى يحدث إلى حد كبير بسبب الإفراط فى استخدام هذه الغازات والوقود الأحفورى.
طبقا للعلماء فإنه ومنذ عام ١٨٧٠ ارتفع مستوى سطح البحر ٨ بوصات كاملة. ووفقا لبرنامج بحوث التغير المناخى فقد زادت درجة الحرارة فى الولايات المتحدة بنسبة ٢ درجة فى السنوات الخمسين الماضية، كما زاد هطول الأمطار بنسبة ٥٪.
هذه الانبعاثات حسب تقرير لموقع «سى. إن. إن» تأتى من أى شىء يعمل بالوقود الأحفورى، بما فى ذلك قيادة السيارات التى تعمل بالبنزين والطائرات والتدفئة وإضاءة المبانى بالطاقة المولدة من الفحم أو الغاز الطبيعى أو النفط وكذلك من كل ما يتعلق بصناعة الطاقة الأحفورية، إضافة إلى مصادر أخرى مثل الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات.
وحينما تزيد انبعاثات ثانى أكسيد الكربون ترتفع درجة حرارة الأرض وتذوب الثلوج وتتضرر المحاصيل وكل ما فى البيئة بما يهدد وجود الكوكب نفسه، وبالتالى فالهدف الأساسى هو خفض درجة حرارة الأرض بمقدار درجة ونصف عما هى عليه الآن.
العلماء والخبراء عندما يقيسون انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، فإنهم ينظرون إلى إجمالى الانبعاثات التى تسببها كل دولة فى الهواء كل سنة.
ومجموع غازات الاحتباس الحرارى ــ حسب معهد الموارد العالمية ــ يقوم على البيانات لثانى أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز والهيدروكربون المشبع بالفلور والهيدروفلوركربون وسداسى فلوريد الكبريت، وهذه العناصر لا تشمل بيانات الانبعاثات التى تحدث فى استخدام الأراضى والحراجة.
وطبقا للدكتور عبدالمسيح سمعان أستاذ التغيرات المناخية وخلال حديثه قبل أيام لقناة «إكسترا نيوز» فإن غازات الاحتباس الحرارى موجودة فى الكرة الأرضية ولكن بنسب ضئيلة، لكن ومع زيادة استخدام الوقود الأحفورى فى الصناعة ووسائل النقل، فقد زادت نسبة الاحتباس الحرارى المتمثلة أساسا فى ثانى أكسيد الكربون وأول أكسيد النيتروجين.
هذه الغازات تسمح بمرور أشعة الشمس بكامل طاقتها إلى الأرض، وعند ارتداد تلك الأشعة إلى الفضاء الخارجى مرة أخرى تقوم غازات الاحتباس بمنعها وحبسها نتيجة تغير الطول الموجى للشعاع، وبالتالى تظل هذه الغازات باقية داخل كوكب الأرض، لأن غاز ثانى أكسيد الكربون يمنع نفاذها نتيجة تغير الطول الموجى للشعاع من القصير إلى الطويل.
وبلغة الأرقام فإن نسبة تلك الغازات زادت إلى الضعف من ٢٨٠ جزءا فى المليون إلى أكثر من ٤٠٠ جزء فى المليون، وبالتالى زادت نسبة الاحتباس الحرارى فى السنوات الأخيرة.
علميا أيضا وبما أن العالم يستخدم الوقود الأحفورى من فحم ونفط وغاز فى الصناعة والنقل، فهذا الوقود يحتوى على الكربون، وعند احتراقه ينتج عنه ثانى أكسيد الكربون الذى يقود إلى الاحتباس الحرارى ويهدد الأكسجين اللازم لمواجهة هذا الاحتباس، وبالتالى فالصراع هو: كيف نقلل من ثانى أكسيد الكربون ونزيد من نسبة الأكسجين؟
وهناك العديد من الأسئلة المهمة مثل: ما هى قضية الخسائر والأضرار، ومن هم المتمهون الرئيسيون فى هذا الاحتباس، وما الذى يمكن أن يحدث إذا فشلنا فى مواجهة هذه الجريمة الكبرى، وما هى قصة معضلة التمويل وما معنى مصطلحات مثل التكيف والتخفيف؟!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية الاحتباس الحرارى حكاية الاحتباس الحرارى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab