ما بعد عاصفة المنصة الرئيس الإدارى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ما بعد عاصفة المنصة.. الرئيس الإدارى!

ما بعد عاصفة المنصة.. الرئيس الإدارى!

 العرب اليوم -

ما بعد عاصفة المنصة الرئيس الإدارى

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

«دور رجال الشرطة مشهود وينتظره الناس جميعا ويقدرونه ما دام هذا الدور يحترم إنسانيتهم ويحترم إنفاذ القانون».

هذا ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى لرجال الشرطة، وهو يحتفل معهم صباح الإثنين الماضى بتخريج الدفعة الجديدة من طلاب أكاديمية الشرطة.
الرئيس طالب أيضا رجال الشرطة «بضرورة التعامل بإنسانية ورقى مع المواطنين، وعلى الجميع الانتباه، أن رجل الشرطة يواجه تحديات كثيرة وهو يتصدى لغير المنضبطين، ويقوم بإنفاذ القانون، لكن وهو يفعل ذلك عليه أن يتعامل برفق مع المواطنين من خلال الأداء الراقى والقدوة والممارسة».
كلام الرئيس السيسى فى منتهى الأهمية، لأنه يتعلق بقضية فى منتهى الأهمية، وهى العلاقة بين المواطن ورجل الشرطة.
نعلم جميعا أن هذه العلاقة متداخلة ومتشابكة ومتشعبة وتكاد تكون يومية، وفى بعض الأحيان لحظية. كمواطنين نتعامل مع رجل الشرطة فى الشارع وفى المرور والكمائن وأقسام الشرطة ومديريات الأمن وإدارات المرور والسجل المدنى والمواصلات وجوازات السفر والمطار والطرق المختلفة.
رجل الشرطة لم يهبط من السماء، فهو أيضا مواطن مصرى يعيش مع الناس ويتأثر بهم، لكن هذه العلاقة تواجه فى بعض الأحيان مشاكل وتحديات تسىء إلى المظهر العام للدولة.
شخصيا وخلال معظم تعاملاتى المختلفة مع كل أقسام وإدارات الشرطة لم أجد إلا كل ما هو محترم ومتحضر.
أعرف رجال شرطة كثيرين، ولى أقارب فى هذا الجهاز وبعضهم وصل إلى منصب مساعد وزير الداخلية قبل سنوات قليلة، وآخر شغل مساعد مدير أمن إحدى محافظات الصعيد، وهم على أعلى درجة من التحضر والرقى والإنسانية والتدين.
ورأيى الشخصى الذى أكرره دائما أن غالبية رجال الشرطة ضباطا وجنودا يبذلون جهودا كبيرة فى عملهم من أجل أمن واستقرار هذا المجتمع ويتحملون الكثير الذى يصل إلى حد الشهادة والتضحية بأرواحهم. لكن المشكلة دائما تكمن فى قلة تسىء كثيرا إلى هذا المرفق وتجعل البعض يعممون هذا التعامل كى ينسحب على كل العاملين فى الشرطة.
ما يحدث أن هناك مثلا قسم شرطة به مئات الضباط والجنود وأمناء الشرطة. غالبيتهم يطبقون القانون ويتعاملون مع المواطنين بتحضر وإنسانية، لكن واحدا أو اثنين من هذا العدد الكبير يتعامل مع المواطنين بكل صلف وغرور وتجبر وغطرسة وللأسف فإن هذا السلوك هو الذى ينتشر وليس سلوك الغالبية.
أذكر أن أحد الوزراء المهمين الذين تولوا منصبه عقب ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ قال لى أنه نصح قادة الشرطة كثيرا بتدريب الجنود وأمناء الشرطة وصغار الضباط على كيفية التعامل مع المواطنين خصوصا خلال الأزمات. لأنه سنفترض وجود أزمة أو تجمهر أو مظاهرة، وسنفترض أن المتظاهرين أو الخارجين على القانون ارتكبوا كل الأعمال والأفعال السيئة خصوصا استفزاز الشرطة، لكن وفى اللحظة الأخيرة رفع رجل الشرطة هراوته لتنزل على رأس أحد المواطنين أو كاميرا أحد المصورين، هنا وفى هذه اللحظة فإن هذه اللقطة القصيرة جدا هى التى سوف تنتشر، وسوف يتناقلها الإعلام الدولى خصوصا المتربص، وبالتالى فمن المهم تدريب الجميع على الصبر والتحمل وطول البال وعدم الانفعال قدر الإمكان.
نعلم أن رجل الشرطة يتعامل معظم الوقت مع مجرمين وخارجين على القانون. وبالتالى عليه أن ينفذ القانون بكل قوة، لكن فى إطار القانون وأن يتعامل بإنسانية ورقى مع الناس.
وهذا الأمر مطلوب طوال الوقت خصوصا هذه الأيام التى يواجه فيها المواطنون أزمة اقتصادية صعبة تجعلهم يضربون أخماسا فى أسداس فى كيفية تدبير حياتهم المعيشية.
ظنى الشخصى أن أفضل ما يمكن أن تفعله وزارة الداخلية مع بعض الظواهر الفردية التى تسىء للمواطنين هو التحقيق معهم على الفور وأن ينالوا عقابهم الصارم إذا ثبت أنهم مخطئون، وأظن أيضا أن هذا ما يؤمن به اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكبار مساعديه.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد عاصفة المنصة الرئيس الإدارى ما بعد عاصفة المنصة الرئيس الإدارى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab