6 شروط واجبة لنجاح «القاهرة الإخبارية»
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

6 شروط واجبة لنجاح «القاهرة الإخبارية»

6 شروط واجبة لنجاح «القاهرة الإخبارية»

 العرب اليوم -

6 شروط واجبة لنجاح «القاهرة الإخبارية»

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

فى السابعة من مساء أمس الأول الإثنين انطلقت فضائية «القاهرة الإخبارية» لتكون القناة الإقليمية لمصر، وكل التمنيات لها بالتوفيق وأن تكون صوتا مهنيا مصريا، صادقا ينقل الواقع والحقائق، وفى الوقت نفسه تواجه بمهنية حملات الزيف والتضليل التى صارت العملة الرائجة فى المنطقة والعالم.
هذه القناة انتظرها كثيرون منذ سنوات طويلة. كان المفترض أن تخرج هذه القناة للنور منذ بداية التسعينيات من القرن الماضى، لأن الطبيعى أن مصر هى الرائدة فى الإعلام العربى سواء من حيث الكتب أو الإذاعة أو التليفزيون وكل ما يتعلق بالثقافة والفكر والأدب والفن وسائر فنون الإبداع.
الإذاعة المصرية موجودة منذ عام ١٩٣٤ ووقتها لم تكن الكثير من دول المنطقة موجودة، و«التليفزيون العربى» موجود منذ يوليو ١٩٦٠ قبل كل التليفزيونات العربية ما عدا العراق تقريبا، لا أقول ذلك تعصبا أو عنصرية أو شعوبية أو تعاليا على الأشقاء العرب، بل كان ذلك هو الواقع الذى تغير الآن وتفوق علينا العديد من الأشقاء العرب فى الإعلام، وصار لبعضهم فضائيات مؤثرة جدا، أحببنا ذلك أم كرهناه، بل صرنا ننتظر من بعض هذه الفضائيات أن تدافع عن وجهة نظرنا وتنصرنا فى بعض القضايا!
المفارقة أن الإعلاميين المصريين كانوا هم العماد الأساسى وراء تأسيس واستمرار هذه الفضائيات، ثم بدأ تأثيرهم يقل بعد أن تحسن مستوى العديد من الإعلاميين العرب.
لا نريد أن نبكى على اللبن المسكوب ونغرق فى الماضى وفى التاريخ وأين كنا وأين أصبحنا. المهم أن ننظر بثقة إلى الأمام وإلى المستقبل ونعوض ما فاتنا.
ظنى أن هناك شروطا ضرورية يجب أن تتوافر لكى تحقق «القاهرة الإخبارية»، هدفها وتولد قوية وتستمر مؤثرة كما نأمل ونحلم.
أول هذه الشروط أن تعمل على أساس مهنى أولا وأخيرا، وأن تضع القواعد المهنية نصب أعينها، لأنه من دون ذلك، سوف تتحول إلى مجرد فضائية عادية وليست إقليمية.
ثانى هذه الشروط أن تكون أهمية وقوة الأخبار هى المعيار لكى تتصدر نشراتها وبرامجها، يمكن مثلا أن نفهم أن يتصدر الخبر المصرى نشرات أخبار الفضائيات المصرية المحلية، لكن ذلك لا ينبغى أن يكون هو المعيار فى «القاهرة الإخبارية»، بل الخبر القوى سواء كان حادثا فى الهند أو أندونيسيا، أو ارتفاعا فى سعر النفط والغاز أو تصعيدا للحرب فى أوكرانيا أو توقعات انتخابات الكونجرس النصفية. التعامل مع الخبر المصرى فى صدارة النشرات حتى لو لم يكن هو الأبرز، سيحول «القاهرة الإخبارية» إلى مجرد قناة محلية.
الشرط الثالث أن تتمتع الفضائية الجديدة بحرية حركة واسعة فى التعامل مع أخبار المنطقة على أسس مهنية قدر المستطاع، فلا يعقل أن «تحسس» القناة على أخبار هذه الدولة أو تلك بحجة أنها قد تغضب مسئوليها، خصوصا أن بعض فضائيات هذه الدول صارت تتعامل مع «أخبارنا المصرية» على أسس مهنية، بل وأحيانا بأسس غير مهنية.
لا أقصد من هذا الكلام أن تتحول الفضائية الجديدة إلى تصفية حسابات مع الدول أو شن حملات إعلامية أو استهداف هذا المسئول سواء العربى أو ذاك، بل أن تكون قناة العرب الأولى من حيث الأخبار الصحيحة والجادة والتقارير الصادقة والتحليلات المعمقة.
الشرط الرابع أن يتوافر تمويل مستدام لهذه الفضائية حتى تحقق أهدافها، ولا تتعثر كما تعثرت أفكار كثيرة مماثلة فى السابق، وتحولت إلى قنوات شديدة المحلية لا يهتم بها الكثيرون.
الشرط السادس أن تهتم القناة بمواكبة كل ما هو جديد فى عالم التكنولوجيا الرقمية، وأن تكون قناة تفاعلية لا تكتفى فقط بالشاشة النمطية، بل بالتواصل مع الجميع عبر السوشيال ميديا خصوصا الشباب الذى يشكل حوالى ٦٠٪ من المشاهدين فى المنطقة العربية.
والشرط السادس والأخير والمهم جدا أن يتوافر للقناة قدر مهم ومعقول من الحرية الإعلامية والجرأة فى التناول والمعالجة، وإلا سوف تتحول ــ لا قدر الله ــ إلى قناة باهتة، تهتم بإرضاء الجميع، وتنتهى بعدم رضاء أحد عنها.
غير مسموح للقاهرة الإخبارية أن تفشل أو تتعثر، لأن حدوث ذلك سيكون خبرا مؤلما، لنا جميعا.
مرة أخرى كل التمنيات بالتوفيق لفريق عمل «القاهرة الإخبارية»، والزميل أحمد الطاهرى ونتمنى أن نرى القناة الجديدة فى مقدمة القنوات الإخبارية بالمنطقة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 شروط واجبة لنجاح «القاهرة الإخبارية» 6 شروط واجبة لنجاح «القاهرة الإخبارية»



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab