النظام العالمي الكروي الجديد
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

النظام العالمي الكروي الجديد

النظام العالمي الكروي الجديد

 العرب اليوم -

النظام العالمي الكروي الجديد

عماد الدين حسين
بقلم عماد الدين حسين

هل هناك نظام عالمى كروى جديد يتشكل الآن، أم أن النظام القديم ما يزال فاعلا ومؤثرا؟!
من الواضح أن السؤال فى عالم الكرة لم يعد يختلف كثيرا عن السؤال فى عالم السياسة، خصوصا أن السؤال الأخير مطروح منذ سنوات قليلة، وتجدد أكثر بعد الصراع الصينى الأمريكى اقتصاديا، والصراع الروسى الغربى فى أوكرانيا عسكريا.
وإذا كانت الولايات المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الأوروبى هى القوى الأساسية الكبرى فى النظام العالمى سياسيا واقتصاديا، فإن القوى الكبرى فى النظام العالمى الكروى التقليدى هى ألمانيا وإسبانيا والبرازيل والأرجنتين وبلجيكا وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا والبرتغال.
فى مونديال كأس العالم المقام حاليا فى قطر ويختتم يوم الأحد المقبل، شهد هذا النظام الكروى العالمى مفاجآت ضخمة. سقطت قوى كبرى مؤثرة، وصعدت قوى جديدة لم يكن أحد يتوقعها بالمرة.
أحد أهم الملامح الأساسية للانقلابات الحادة فى عالم الكرة أن إيطاليا التى حصلت على كأس العالم لأربع مرات، وآخر بطل لقارة أوروبا، حينما فازت على إنجلترا فى عقر دارها، فشلت فى التأهل للمونديال من الأساس، وكنا نظن أن ذلك هو قمة المفاجآت.
وقبل بداية المونديال فى قطر يوم ٢٠ نوفمبر الماضى، كانت ترشيحات غالبية الخبراء والمعلقين تؤكد أن اللقب لن يخرج عن ألمانيا وإسبانيا والبرازيل وفرنسا وإنجلترا، وبلجيكا والبرتغال. ثم وقعت المفاجآت الكبرى وهى أن دولا عملاقة خرجت من دورى المجموعات.
لو أنك قلت لأى خبير أو ناقد أو محلل كروى إن ألمانيا ستخرج من الدور الأول على يد اليابان، وأن الأخيرة ستهزم إسبانيا أيضا، ويصعد الفريقان معا لدور الـ ١٦، وأن المغرب سيقصى بلجيكا من الدور الأول أيضا فلن يصدقك.
ولو قلت لهم إن تونس ستهزم فرنسا، والكاميرون ستهزم البرازيل، فسوف يعتقد هؤلاء أنك تحلم أو تتمنى أو تخرف. لكن كل ذلك حدث فى الدور الأول.
البعض اعتبر ذلك مجرد تعثر طارئ، لا يعبر عن الواقع. لكن على الأرض فإن المغرب تغلبت على إسبانيا وأخرجتها من المونديال، ثم التقت مع البرتغال وأقصتها أيضا، وكادت اليابان تقصى كرواتيا، لولا أنها تعثرت فى ضربات الجزاء الترجيحية. ثم كانت المفاجأة أن كرواتيا أخرجت البرازيل المرشحة الأولى، وصعدت بدلا منها لتقابل الأرجنتين التى هزمت هولندا بضربات الجزاء أيضا. فى حين فازت فرنسا على إنجلترا لتقابل المغرب.
لم يكن أحد على الإطلاق يتوقع أن المغرب سيصعد إلى المربع الذهبى كأول فريق أفريقى وعربى يصعد إلى هذا الدور وبمدرب وطنى هو وليد الركراكى.
ملامح النظام العالمى الكروى الجديد تقول إن القوى التقليدية مثل إيطاليا وبلجيكا وألمانيا والبرازيل وإسبانيا وهولندا، لم تعد هى المرشحة الدائمة للحصول على الألقاب العالمية خصوصا كأس العالم أو حتى الصعود إلى الأدوار النهائية. وحينما تخرج ألمانيا وبلجيكا من الدور الأول، فالمؤكد أن الماضى لم يعد كما كان. وحينما تخرج إسبانيا من دور الـ ١٦ والبرازيل من دور الـ ٨ ومعها البرتغال، فالمؤكد أن هناك حقائق جديدة على الأرض.
صحيح أن بعض القوى التقليدية ما تزال فاعلة وربما يفوز إحداها بكأس العالم خصوصا الأرجنتين أو فرنسا، لكن المؤكد أكثر أن لدينا قوى بازغة مثل كرواتيا والمغرب، وربما السنغال والكاميرون إضافة إلى اليابان.
ملامح النظام العالمى الجديد تقول إن المستويات بدأت تتقارب، ولم يعد غريبا أن تفوز السعودية على الأرجنتين واليابان على ألمانيا والمغرب على إسبانيا وبلجيكا والبرتغال، وتونس على فرنسا.
إذا صح ما سبق يبقى التساؤل، هل ما حدث من مفاجآت سوف يستمر، أم يعود التقليديون ليحتكروا السيادة الكروية، أما السؤال العابر الذى لا ينبغى أن ننساه هنا فى مصر فهو: ألم يحن الوقت لإصلاح شامل فى المنظومة الرياضية المصرية، وكيف نقبل أن يستمر «الحال المايل» فى حين أن جميع من حولنا يتقدمون بسرعة البرق؟!

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام العالمي الكروي الجديد النظام العالمي الكروي الجديد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab