كوب ٢٧ معلومات أولية
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

كوب ٢٧.. معلومات أولية

كوب ٢٧.. معلومات أولية

 العرب اليوم -

كوب ٢٧ معلومات أولية

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

العالم كله تقريبا يتحدث الآن ولمدة أسبوعين عن قمة المناخ فى شرم الشيخ، والتى ستبدأ اليوم الأحد وتنتهى فى ١٨ من هذا الشهر، فما هى قصة هذا المؤتمر الذى يقول الجميع إنه شديد الأهمية؟
المعلومات فى هذا المقال ليست من تأليفى ولكن استقيتها من العديد من المصادر خصوصا الموقع الرسمى للأمم المتحدة، ومن المهم أن تكون واضحة أمام القراء جميعا حتى يمكنهم تقدير أهمية هذا المؤتمر.
فى عام ١٩٩٢ نظمت الأمم المتحدة قمة الأرض فى ريو دى جانيرو بالبرازيل، وهذه القمة «اعتمدت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ»، ونتج عنها تأسيس الوكالة التنسيقية، أو ما يعرف الآن باسم أمانة الأمم المتحدة لتغير المناخ. الأطراف التى وقعت على هذه الاتفاقية وصل عددها حتى الآن إلى ١٩٧ طرفا مختلفا حيث وافقت على «تثبيت استقرار غازات الاحتباس الحرارى فى الغلاف الجوى لمنع التدخل الخطير من النشاط البشرى فى نظام المناخ».
بعد عامين من قمة الأرض أى عام ١٩٩٤، دخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، وبالتالى قررت الأمم المتحدة عقد مؤتمر سنوى يضم غالبية بلدان العالم تقريبا لحضور مؤتمرات القمة العالمية للمناخ باسم COP والتى تعنى مؤتمر الأطراف، والقمة هذا العام تحمل الرقم ٢٧.
الأطراف المختلفة فى هذه الاتفاقية يتفاوضون لوضع ملحقات مختلفة للمعاهدة الأصلية بهدف وضع حدود ملزمة قانونا للانبعاثات. وفى بروتوكول كيوتو باليابان عام ١٩٩٧، والذى أكده اتفاق باريس عام ٢٠١٥، وافقت جميع الدول على تكثيف الجهود للحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى إلى ١٫٥ درجة مئوية فوق درجات الحرارة ما قبل الثورة الصناعية عام ١٨٥٠ وتعزيز تمويل العمل المناخى، وهذان الهدفان يواجهان انقساما حادا جدا بين غالبية دول العالم خصوصا بين الدول الأكثر تسببا فى أزمة المناخ والدول الأكثر تضررا من الظاهرة.
فى المؤتمر الماضى فى جلاسجو بإسكتلندا ــ أى «كوب ٢٦» ــ اتفقت دول العالم على تقديم التزامات أقوى، لكن ٢٣ دولة فقط من بين ١٩٣ دولة هى من قدمت خططها إلى الأمم المتحدة حتى يوم ٢ نوفمبر الجارى.
إلى جانب الحكومات الرسمية فهناك أكثر من ٤ آلاف إعلامى مصرى وأجنبى وحوالى ٣٠ ألفا من ممثلى الشركات والمنظمات غير الحكومية ومجموعات المجتمع المدنى سوف يشاركون فى المؤتمر، وهناك كتل داخل هذا المؤتمر تتفاوض أحيانا بشكل جماعى مثل مجموعة الـ ٧٧ والصين، والمجموعة الأفريقية، والبلدان النامية، والأقل نموا، والمنتدى الشامل والدول الجزرية الصغيرة النامية، والتحالف المستقل لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى. وهناك أيضا المراقبون الذين لا يحملون صفة رسمية لكنهم يتدخلون ويساعدون فى الحفاظ على الشفافية فى النقاشات والمفاوضات، ومن بين هؤلاء الوكالات الأممية والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية.
وخلافا لما يعتقده كثيرون فإن المفاوضات والنقاشات داخل المؤتمر ليست رسمية فقط بين الحكومات والدول، ولكن هناك العديد من غرف الاجتماعات والأجنحة حيث ستعقد آلاف الأحداث الجانبية خلال أيام المؤتمر.
وفى هذه الاجتماعات سوف يتم مناقشة موضوعات كثيرة مثل التمويل والعلوم والشباب والأجيال القادمة وإزالة الكربون والتكيف والزراعة والجنس والمياه والمجتمع المدنى والطاقة والتنوع البيولوجى.
طبقا للأمم المتحدة أيضا فإن المؤتمر سيعقد فى منطقتين متقابلتين، الأولى هى المنطقة الزرقاء وتديرها الأمم المتحدة حيث ستدور المفاوضات وفى هذه المنطقة هناك ١٦٥ جناحا أى ضعف ما كان موجودا فى المؤتمر السابق فى جلاسجو والدخول اليها بتراخيص من الأمم المتحدة. أما المنطقة الخضراء فتديرها الحكومة المصرية وهى مفتوحة للجمهور المسجل، وسوف تشمل أحداثا ومعارض وورش عمل لتعزيز الحوار والوعى والتعليم والالتزام بالعمل المناخى.
وفى هذه المنطقة الخضراء منصة للشباب والمجتمع المدنى والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الأزياء من مختلف أنحاء العالم إضافة إلى منطقة احتجاج خاصة، والتى شهدت بالفعل مظاهرة احتجاجية يوم الجمعة الماضى ضد دور الدول الغنية فى زيادة ظاهرة الاحتباس الحرارى.
هذه هى المعلومات الأساسية عن المؤتمر لكن هناك أسئلة كبرى لم يفلح العالم فى الإجابة عنها طوال السنوات الماضية، مثل: كيف يمكن إقناع الدول الأكثر تلويثا للبيئة بخفض الانبعاثات ومساعدة الدول المتضررة فى مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة؟
كل التمنيات الطيبة أن يتمكن مؤتمر شرم الشيخ من التقدم خطوة للأمام فى مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية التى تهدد العالم أجمع.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوب ٢٧ معلومات أولية كوب ٢٧ معلومات أولية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab