محطات سد النهضة من 2011 إلى اليوم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

محطات سد النهضة من 2011 إلى اليوم

محطات سد النهضة من 2011 إلى اليوم

 العرب اليوم -

محطات سد النهضة من 2011 إلى اليوم

بقلم - عماد الدين حسين

إلى أين تتجه أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان، بعد أن أعلنت وزارة الري المصرية رسمياً قبل ثلاثة أسابيع بأن الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات السد النهضة قد انتهى من دون تحقيق أي نتيجة تذكر، بسبب استمرار المواقف الإثيوبية الرافضة طوال السنوات الماضية للتوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لملء وتشغيل السد؟

ولعل مراجعة المحطات الأساسية في هذه الأزمة قد تقدم لنا مؤشراً على طريقة أداء كل من مصر وإثيوبيا، ولماذا وصلت المفاوضات إلى هذه المرحلة المتعثرة.

السد كان في تفكير وأحلام ووعي ورغبة الإثيوبيين منذ عقود لكن موازين القوى هي التي منعت أديس أبابا من تنفيذه. ولذلك لم تكن صدفة أن الإعلان الإثيوبي الأول عن فكرة إنشاء السد كان خلال انشغال المصريين بثورة 25 يناير 2011. وفى أبريل من نفس العام أعلنت عن بدء تحويل مسار نهر النيل لبدء عملية التشييد.

وفى مايو 2011 أعلنت إثيوبيا أنها ستطلع مصر على مخطط إنشاء السد لدراسة مدى تأثيره على دولتي المصب. وفي سبتمبر من نفس العام اتفقت مصر وإثيوبيا على تشكيل لجنة دولية لدراسة آثار بناء السد.

وبعد ذلك بعام كامل أي مايو 2012، بدأت اللجنة أعمالها بفحص الدراسات الإثيوبية الهندسية.

وفي مايو 2013 أصدرت لجنة الخبراء الدوليين تقريرها بضرورة إجراء دراسات تقييم آثار إنشاء السد على مصر والسودان.

وفي يونيو 2013 اجتمع الرئيس الأسبق محمد مرسي مع مجموعة من المسؤولين المصريين وأذيع الاجتماع على الهواء، وخلاله تم طرح أفكار من قبيل مهاجمة منشآت سد النهضة، الأمر الذي منح إثيوبيا تعاطفاً دولياً واسعاً، كان له تأثير سيئ على موقف مصر خصوصاً أنه كان «ضجيج بلا طحن».

وفي يونيو 2014 اتفقت مصر وإثيوبيا على استئناف المفاوضات مرة أخرى، وبعدها بشهرين في أغسطس 2014 اتفق البلدان على تنفيذ توصيات اللجنة الدولية المشكلة منذ 2012 من خلال مكتب استشاري عالمي.

وفي الشهر التالي سبتمبر 2014 انعقد الاجتماع الأول للجنة الثلاثية للتباحث حول صياغة الشروط المرجعية للجنة الفنية وقواعدها الإجرائية.

وفي أكتوبر 2014 اتفقت الدول الثلاث على اختيار مكتبين استشاريين، الأول هولندي والثاني فرنسي لعمل الدراسات المطلوبة بشأن السد.

وفي مارس 2015 حدث تطور نوعي مهم تمثل في توقيع قادة مصر والسودان وإثيوبيا على وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة، وتضمنت عشرة مبادئ أساسية تتسق مع القواعد العامة في القانون الدولي للتعامل مع الأنهار الدولية.

وفي يونيو 2015 انعقدت في الخرطوم الجولة السابعة لاجتماعات اللجنة الفنية التي وضعت قواعد عمل المكتبين الاستشاريين الدوليين.

وفي سبتمبر 2015 انسحب المكتبان الاستشاريان لعدم وجود ضمانات لإجراء الدراسات بحيادية بسبب التعنت الإثيوبي..

وفي ديسمبر 2015 وقّع وزراء خارجية الدول الثلاث على وثيقة الخرطوم بالتأكيد على إعلان المبادئ وتكليف مكتبين فرنسيين بتنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بالسد.

وفي فبراير 2016 أعلنت إثيوبيا أنها لن تتوقف عن بناء السد. وفي مايو 2016 أعلنت أنها توشك على إكمال 70 ٪ من بناء السد. وفي مايو 2017 تم الإعلان عن الانتهاء من التقرير المبدئي للسد واندلع خلاف حاد بين الدول الثلاث بشأن تفسيره.

في يوليو 2017 زار وزير الخارجية المصري سامح شكري إثيوبيا ودعا لضرورة إتمام المسار الفني. وفي منتصف أكتوبر 2017 أعلنت مصر موافقتها على التقرير المبدئي.

وفي نفس الشهر زار وزير الري المصري موقع السد وأعرب عن القلق من تأخر تنفيذ الدراسات الفنية.

وفي نهاية فبراير 2017 قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: «أتفهم حق إثيوبيا في التنمية، لكن قضية المياه بالنسبة لنا حياة أو موت».

وفي يناير 2018 استضافت واشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب جولة مفاوضات جديدة بين الدول الثلاث، وتوصلت إلى اتفاق فعلي، لكن إثيوبيا انسحبت من التوقيع في اللحظة الأخيرة.

في فبراير 2020 بدأ سد النهضة رسمياً إنتاج الطاقة الكهرومائية مع ملئه 3 مرات بصورة أحادية.

وفي أبريل 2021 فشلت مفاوضات الفرصة الأخيرة في الكونغو.

وفي أغسطس 2021 أعلنت أديس أبابا بدء عملية الملء الرابع.

وفي يوليو 2023 زار رئيس الوزراء آبي أحمد القاهرة واتفق مع الرئيس السيسي على الشروع في مفاوضات عاجلة لا تستغرق أكثر من أربعة شهور، وكانت الجولة الأخيرة في الشهر الماضي، التي أعلنت مصر فشلها.

تلك باختصار أهم المحطات في أزمة سد النهضة، ومن الواضح أن إثيوبيا تنصلت عن التزاماتها، وهو ما يتطلب رؤية مصرية واضحة ومحددة، أما مصر فأعلنت أنها «تحتفظ بحقها للدفاع عن أمنها المائي في حالة حدوث أي ضرر».

ما هي الخطوة التالية؟

الإجابة في علم الغيب.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات سد النهضة من 2011 إلى اليوم محطات سد النهضة من 2011 إلى اليوم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab