شاهد عيان على ١١١١
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شاهد عيان على ١١-١١

شاهد عيان على ١١-١١

 العرب اليوم -

شاهد عيان على ١١١١

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

فى العاشرة من صباح يوم الجمعة الماضى الموافق ١١/١١، سمعت صوت سارينة سيارة الشرطة تسير فى الشارع الذى أسكن فيه ويقع فى منطقة وسط ما بين ميدان السيدة زينب وميدان التحرير، نظرت من النافذة فوجدت ثلاث سيارات شرطة تتحرك بهدوء ولسان حالها يقول للجميع: نحن هنا.
فى الثانية عشرة إلا الربع نزلت لأداء صلاة الجمعة فى مسجد بالقرب من ميدان السيدة زينب. كان الهدوء يلف المكان وكانت الخطبة سريعة خلافا للعادة، ولم تستغرق أكثر من عشر دقائق. توقفت قليلا أمام المسجد، فلم أر أى شىء غير عادى. الجميع صلى، وسلم الناس على بعضهم البعض، ثم انصرفوا إلى بيوتهم.
تركت المسجد متجها إلى مقر جريدة الشروق فى الدقى وقررت أن أقطع مسافة الأربعة كيلومترات سيرا على الأقدام حتى أرى الواقع بنفسى. وسرت فى شارع قصر العينى وكانت الملاحظة الأساسية أن عدد المارة قليل جدا وكذلك السيارات.
وحينما مررت من أمام البوابة الرئيسية التى تؤدى إلى مدخل البرلمان، ومجلس الوزراء، كان عدد رجال الأمن أكبر من المعتاد.
أكملت السير فى شارع قصر العينى فى اتجاه ميدان التحرير، وحينما وصلت الميدان كانت الساعة تقترب من الواحدة إلا الثلث. كان هناك الكثير من سيارات الشرطة ورجال الأمن وبعضهم فى زى مدنى، وقليل من المارة، تأملت فى المكان طويلا فلم ألحظ أثرا لأى شىء يوحى بوجود سلوك غير معتاد.
أكملت السير من أمام مجمع التحرير، ثم قلب ميدان التحرير، وبعدها انعطفت يسارا بجوار جامعة الدول العربية، ومبنى وزارة الخارجية القديم، وحينما وصلت إلى مدخل كوبرى قصر النيل، وجدت ثلاثة من رجال الأمن يطلبون منى بكل أدب واحترام أن استقل وسيلة مواصلات، قلت لهم إننى فى طريقى إلى مقر عملى بالدقى، ويوم الجمعة تعودت أن أقطع المسافة سيرا على الأقدام سواء للنادى الأهلى بالجزيرة أو لمقر «الشروق» فى الدقى، لكنهم قالوا لى إنهم ينفذون التعليمات. استجبت لتعليماتهم، وركبت تاكسى، مارا بدار الأوبرا ثم كوبرى الجلاء، وبعدها نزلت وأكملت المسافة سيرا على الأقدام فى شارع التحرير بالدقى فى اتجاه المركز القومى للبحوث.
وكان المشهد واحدا، عدد قليل من المواطنين فى الشوارع وكذلك السيارات الخاصة وعدد أقل من المواصلات العامة، ولا أثر تقريبا للميكروباص الذى يملأ دائما المنطقة من ميدان التحرير إلى شارع فيصل وبالعكس.
وصلت لمقر «الشروق»، سألت زملائى الذين أتوا أيضا للجريدة من مناطق مختلفة فى القاهرة الكبرى فكانت إجابتهم واحدة وهى لا شىء غير عادى. سألت قسم المراسلين بالمحافظات عن رصد أى شىء فى محافظة أو مدينة بالجمهورية فكانت الإجابة هى نفسها لا.
فى الفترة من الواحدة وحتى الرابعة والنصف ظللت أبحث عن أى أثر لأى مظاهرة أو احتجاج كبيرة كانت أو صغيرة، فلم يكن هناك شىء مختلف عن الطبيعى.
تشاورت مع زملائى فى إدارة التحرير عن رسم الصفحة الأولى بالجريدة خصوصا بعد وصول الرئيس الأمريكى جو بايدن لشرم الشيخ واجتماعه مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكلمته أمام قمة المناخ، ثم غادرت الجريدة للحاق بالطائرة لتى ستقلنى إلى شرم الشيخ لمتابعة الـ «كوب ٢٧».
فى طريق العودة للمنزل سرت فى نفس الطريق الذى أتيت منه، وحينما أوقفت تاكسى لكى ينقلنى من ميدان الجلاء بالدقى إلى التحرير، قال لى السائق ساخرا: «حد يروح التحرير النهاردة»؟! فقلت له وماذا أفعل لابد أن أمر منه فى طريق عودتى الطبيعى لمكان سكنى.
سرت فى ميدان التحرير وكانت الأمور طبيعية جدا، باستثناء زيادة عدد سيارات الشرطة ورجال الخدمة السرية. عدت لمنزلى ثم نزلت مرة أخرى فى الثامنة مساء لميدان التحرير، ومنها لمكتب خدمات إعلامية قرب ميدان الجيزة للتعليق على زيارة جو بايدن إلى قناة دويتشه فيله الألمانية. وفى كل ذلك كانت الأمور طبيعية وفى التاسعة كانت سيارات بعض المواطنين تجوب الشوارع حاملة علم مصر وتردد الأغانى الوطنية، وحتى منتصف الليل سألت العديد من الزملاء عن أى شىء غير عادى، فقالوا لا باستثناء المظاهرات الوهمية على السوشيال ميديا لأشخاص يلبسون ملابس صيفية ويتظاهرون فى الإسكندرية وشبرا والسويس وتلك قصة تستحق أن تروى».

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهد عيان على ١١١١ شاهد عيان على ١١١١



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab