توقعات كريستالينا المتشائمة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

توقعات كريستالينا المتشائمة

توقعات كريستالينا المتشائمة

 العرب اليوم -

توقعات كريستالينا المتشائمة

بقلم:عماد الدين حسين

على كل مواطن فى العالم أن يقلق من الكلام الخطير الذى قالته مديرة صندوق النقد الدولى كريستالينا جورجيفا قبل أيام، بأن عام 2023 سيكون أصعب على الاقتصاد العالمى من عام 2022 الذى انتهى يوم السبت الماضى.

جورجيفا تحدثت إلى برنامج «واجه الأمة» الإخبارى على قناة «س بى إس» الأمريكية مساء الأحد الماضى، شرحت سبب توقعها المتشائم قائلة بأن الاقتصادات الثلاثة الرئيسية فى العالم وهى أمريكا والصين والاتحاد الأوروبى تتباطأ جميعها فى وقت واحد.

معدل النمو فى الصين سيكون مساويا للنمو العالمى للمرة الأولى منذ 40 عاما، وربما أقل من هذا النمو العالمى، خصوصا فى ظل الزيادة الكبيرة المتوقعة فى معدل الإصابات بفيروس كورونا، الأمر الذى سيلحق ضررا شديدا بالاقتصاد الصينى، إضافة إلى الضرر السابق بسبب الإصرار الصينى على سياسة «صفر كوفيد» وكل ما سبق سيلحق الضرر بالاقتصاد الصينى، وإذا حدث ذلك، فسوف يؤثر على الاقتصاد العالمى بأكمله باعتبار أن الصين هى مصنع العالم منذ سنوات طويلة، وحينما تعطلت سلاسل الإمداد منها بسبب كورونا أو حتى بسبب إغلاق موانئ شنغهاى قبل شهور ارتفعت أسعار العديد من السلع الأساسية.

الصين كانت تسجل معدلات نمو قياسية تصل إلى 13٪ لسنوات طويلة، وحينما ينخفض هذا النمو إلى 3٫2٪، فمعنى ذلك أن العالم بأكمله يقلق لأنه حينما تعطس الصين فإن العالم كله سوف يصاب بالزكام إن آجلا أو عاجلا.

الاقتصاد الأمريكى يظل أفضل حالا نسبيا من نظيره الصينى، وفى تقدير جورجيفا فإنه قد يتجنب الانكماش والركود المطلق لأن سوق العمل الأمريكية ما تزال قوية، ورغم ذلك فإن هذه الميزة النسبية تحمل فى أحد جوانبها خطرا لأنها ستعرقل التقدم الذى يحتاج مجلس الاحتياطى الفيدرالى أن يبذله لإعادة التضخم إلى مستواه المستهدف من أعلى مستوياته فى أربعة عقود. سوق العمل القوية قد تضطر البنك المركزى الأمريكى إلى إبقاء أسعار الفائدة عند المستوى الأعلى لفترة أطول من المقدر لها من أجل خفض التضخم.

الوضع فى أوروبا لا يقل سوءا عن الصين، خصوصا بسبب الضربة الشديدة التى تلقتها هذه الاقتصادات نتيجة لتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار البترول والغاز إلى مستويات قياسية، وارتفاع أسعار غالبية السلع، ونرى الآن المظاهرات والاحتجاجات فى العديد من الدول الأوروبية خصوصا بريطانيا وفرنسا، بل وألمانيا.

فى تقدير مديرة صندوق النقد الدولى فإن ثلث اقتصادات العالم على الأقل سوف يصيبها الضرر.

وإذا أضفنا إلى كلام جورجيفا التقديرات بأن خسائر الصناديق السيادية الدولية قد بلغت 2.2 تريليون دولار واستمرار ارتفاع أسعار الطاقة وكذلك أسعار الفائدة، فالنتيجة المؤكدة هى استمرار انخفاض الإنتاج والأسعار بصفة عامة.

الصين تحاول إلغاء سياسة صفر كوفيد بل وفى تقدير المراقبين الاقتصاديين فإنها فتحت اقتصادها بصورة فوضوية لأن بعض المستهلكين فى الصين لا يزالون قلقين من احتمال زيادة حالات الإصابة بكورونا ونتذكر أنه بسبب سياسة «صفر كوفيد» رأينا احتجاجات صينية شعبية نادرة منذ عقود لأن الناس لم تعد تتحمل تبعات هذه السياسة. ونرى الآن العديد من الدول بدأت تفرض إجراءات مشددة على دخول المواطنين الصينيين خوفا من انتشار كورونا من جديد، وهذا الأمر سيؤثر على الاقتصاد الصينى من جهة، وعلى الدول التى تعتمد على السياحة الصينية من جهة أخرى.

قد يسأل سائل ويقول وما علاقتنا نحن فى المنطقة العربية بتباطؤ أو ركود الاقتصاد العالمى خصوصا فى المحركات الثلاثة الكبرى له وهى واشنطن وبكين وبروكسل؟

الإجابة ببساطة أنه حينما يتباطأ اقتصاد هذه القوى الكبرى فإن العالم كله سيدفع الثمن، خصوصا الدول التى تعتمد على استيراد معظم غذائها ودوائها وسلاحها وطاقتها من الخارج.

السؤال الأكثر تحديدا: هل نتأثر نحن فى مصر بما قالته السيدة كريستالينا جورجيفا؟!

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات كريستالينا المتشائمة توقعات كريستالينا المتشائمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab