هل نتابع ترشيد الكهرباء
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل نتابع ترشيد الكهرباء؟!

هل نتابع ترشيد الكهرباء؟!

 العرب اليوم -

هل نتابع ترشيد الكهرباء

بقلم: عماد الدين حسين

قبل أسابيع قليلة أعلنت الحكومة المصرية ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء بحيث يتم تحقيق فائض إضافى بمتوسط قدره ١٪ من حجم استهلاك الغاز الطبيعى الذى يتم ضخه لمحطات الكهرباء على مدى العام بغرض تصديره والاستفادة من العملة الصعبة التى تعادل نحو ٤٥٠ مليون دولار تدخل خزينة الدولة شهريا إذا تم ترشيد استخدام الغاز.
من بين ما قيل وقتها أن من بين هذه الإجراءات تخفيض إنارة الشوارع والميادين العمومية، ومنها ميدان التحرير الذى كانت الإضاءة واحدة من أهم التطورات التى شملته.
وطبقا للتعليمات الصادرة من الأجهزة المحلية، فإنه يستلزم تخفيض الإنارة على الطرق والميادين والشوارع الرئيسية وكذلك تخفيض وترشيد استهلاك الكهرباء فى المبانى الحكومية والمنشآت العامة والأندية الرياضية ومراكز الشباب والصالات المغطاة والملاعب التى تستخدم الأضواء الكاشفة، وإلزام أصحاب المحال التجارية والمطاعم والمقاهى والورش بتوقتيات الغلق المقررة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
نذكر بأن مشروع القرار الذى اتخذه مجلس الوزراء فى ١١ أغسطس الماضى ينص على ضرورة التزام الوزارات والهيئات الحكومية بترشيد الكهرباء خصوصا بعد انتهاء ساعات العمل والتزام الوحدات المحلية والمدن الجديدة وجهات الولاية على أملاك الدولة بتخفيض إنارة الشوارع والميادين والمحاور الخصوصية وأن تلتزم المولات التجارية التى تستعمل أجهزة تكييف مركزية بعدم خفض الحرارة عن ٢٥ درجة مئوية، وخفض الإضاءات القوية الموجودة على واجهة المحلات على أن يتولى المحافظون والوزراء المعنيون إعداد تقارير يومية وأسبوعية بنتائج تطبيق هذه الإجراءات، ويتولى المجلس الأعلى للإعلام صياغة خطة إعلامية تستهدف زيادة الوعى المجتمعى حيال أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء.
أردت عرض ما أعلنت عنه الحكومة بالتفصيل حتى أسأل السؤال الجوهرى وهو، هل نحن ملتزمون فعلا بتنفيذ كل ما تم الإعلان عنه؟!
السؤال ليس بريئا وليس استفهاميا، لكنه لدق ناقوس الخطر، حتى ندرك أن البعض لم ينفذ أو يطبق ما أعلنت عنه الحكومة قبل أسابيع قليلة.
أقول ذلك اعتمادا على مشاهداتى الفعلية وليس نقلا عن مصادر مطلعة أو مجهولة، ولمن يتشكك فى كلامى من القائمين على تنفيذ هذه الخطة أن يكف نفسه بالسير ليلا فى العديد من مناطق القاهرة الكبرى.
صحيح أن الإضاءة فى ميدان التحرير تخفت ليلا، وهو الأمر الذى يثير غضب بعض المواطنين الذين يقولون أن الإضاءة حولته إلى مكان مبهر وإننا أنفقنا عليه الملايين لتطويره، وبالتالى فلا يصح أن نتركه معتما، لكن الأصح أن التوفير والترشيد مقدم على أى جماليات. نعم الأجهزة خفضت الإضاءة فى ميدان التحرير، لكن العديد من الشوارع المحيطة بالميدان ما تزال الإنارة بها غير مرشدة بالمرة خصوصا فى هيئات ومصالح ومؤسسات حكومية فى جاردن سيتى خلف مجمع التحرير، وفى منطقة وسط البلد.
ولمن لا يصدق كلامى أيضا فإننى أتمنى من الأجهزة المحلية المختصة خصوصا فى القاهرة الكبرى أن تكلف نفسها تفقد حال العديد من الورش لتعرف هل تلتزم بمواعيد غلقها أم لا؟!
عدد كبير من هذه الورش يضرب بمواعيد الإغلاق عرض الحائط، وبعضها يفتح أبوابه من بعد صلاة الظهر، ويستمر حتى منتصف الليل، والغريب أن معظمهم آمن تماما من أى عقوبات. هذه الورش تستهلك كهرباء كثيرة ليلا، رغم أنها يمكنها أن توفرها إذا بدأت عملها فى الثامنة صباحا حتى السادسة مساء فقط. والأخطر أنها تزعج السكان بشكل غير إنسانى.
نشكر الحكومة لأنها أصدرت إجراءات الترشيد، لكن نلوم الحكومة أيضا لأن أجهزتها المختصة بتنفيذ هذه الإجراءات لا تقوم بعملها على أكمل وجه، وهو ما يثير سؤالا مهما عن مدى قدرة الحكومة على السيطرة الفعلية على القائمين على أمر تنفيذ تعليماتها؟!

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نتابع ترشيد الكهرباء هل نتابع ترشيد الكهرباء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab