بارقة أمل فى سوهاج
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بارقة أمل فى سوهاج

بارقة أمل فى سوهاج

 العرب اليوم -

بارقة أمل فى سوهاج

بقلم:عماد الدين حسين

كيف لا يظل الصعيد مهملا تنمويا؟

الإجابة هى أن يحصل على نصيب عادل من عملية التنمية، وأن تكون هذه التنمية موجهة لكل القطاعات وبالأخص للصناعة والزراعة.

أطرح هذا السؤال، وهناك بارقة أمل رأيتها بنفسى طوال يوم الخميس الماضى، حينما حضرت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمحافظة سوهاج، وافتتاحه العديد من المشروعات، فى قطاعات مختلفة انطلاقا من جامعة سوهاج فى منطقة الكوامل غرب المحافظة.

اليوم سأركز بالأساس على الجانب الصناعى، لأنه القاطرة مع الزراعة التى يمكن أن تغير الواقع الصعب الذى يعانى منه الصعيد منذ قرون وليس فقط عقود.

الصعيد طارد لسكانه خصوصا الشباب إلى القاهرة الكبرى، والإسكندرية أو الدول العربية والأجنبية بسبب عدم توافر فرص العمل أو أى آفاق لحياة كريمة. وحينما تتغير هذه المعادلة ستتوقف الهجرة.
ومن حسن الطالع أن هناك بوادر لهذا التغير، لكن من سوء الحظ إن ذلك يتزامن مع أزمة اقتصادية عالمية ومحلية طاحنة ستؤثر على ضخ الاستثمارات فى العديد من القطاعات خصوصا الصناعة.
من بين ما لفت نظرى من أرقام كثيرة قيلت على لسان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أن نصيب الصعيد من إجمالى الاستثمارات المنفذة والجارى تنفيذها ١٫٥ تريليون جنيه من إجمالى ٧ تريليونات جنيه أى حوالى ربع حجم الاستثمارات الكلية وهو الأمر الذى انعكس فى حجم هائل من المشروعات.

وفيما يتعلق بسوهاج تحديدا فهناك جهود كبيرة تتمثل فى رفع كفاءة البنية التحتية بالمناطق الصناعية فى غرب جرجا، وغرب طهطا، والأخيرة جار الانتهاء من المشروعات فيها.
والمشروعان بتكلفة تصل إلى ٢٫٤ مليار جنيه.

ويوم الخميس الماضى تم بالفعل افتتاح ١٧٨ وحدة صناعية فى غرب جرجا بتكلفة ٨٧٨ مليون جنيه توفر ١٤ ألف فرصة عمل.

عرفنا أيضا أنه تم توفير ٢٫٤ مليار جنيه قروضا ميسرة أتاحت ١٧٧ ألف فرصة عمل، إضافة إلى ٢٣ مليون جنيه منح للبنية الإنتاجية للمشروعات الصناعية.

فى هذا اليوم أيضا تم افتتاح محور طما الذى يربط الطريق الشرقى الصحراوى بالطريق الصحراوى الغربى مرورا بالطريق الزراعى القديم، وهذا المحور هو الرابع فى محافظة سوهاج، إضافة لمحاور جرجا وجار تنفيذ محورى المراغة ودار السلام، بتكلفة عشرة مليارات جنيه.
أهمية هذه المحاور أنها عنصر جوهرى وحاسم فى عملية التنمية، لأنه لا يمكن الحديث عن استصلاح وتعمير الصحراء وزراعتها أو إقامة مشروعات صناعية فيها من دون وجود طرق وجسور ممهدة.

وهناك ٣٤ محورا عرضيا متكاملا لخدمة المشروعات التنموية على النيل منها ٢٢ محورا فى الصعيد، تم الانتهاء بالفعل من ٨ محاور، وجار تنفيذ المحاور الـ ١٤ الأخرى.

مشروع «حياة كريمة» كما يقول رئيس الوزراء سوف يفيد ٢٫٥ مليون مواطن فى سوهاج يعيشون فى ١٨١ قرية فى سبعة مراكز بتكلفة تصل إلى ٣٧ مليار جنيه.

فى هذا اليوم تحدث الدكتور مدبولى عن أرقام كثيرة مهمة، ترتبط ارتباطا وثيقا بعملية التنمية منها مثلا إنشاء٦٣٨٠ فصلا دراسيا جديدا بتكلفة ٢٠ مليار جنيه، إضافة إلى ٣٫٣ مليار جنيه استثمارات فى التعليم العالى، وتطوير ٣٢ مشروع صرف صحى بتكلفة ٥٫٤ مليار جنيه، إضافة إلى مشروعات مبادرة «حياة كريمة». وصحيا تم إنشاء مستشفى الأطفال بنسبة تنفيذ ٩٠٪ على غرار مستشفى أبوالريش، ومستشفى سوهاج الجامعى بسعة ٣٠٠ سرير، وإنشاء ٢٣ ألف وحدة سكنية بـ ٣٫٧ مليار جنيه، و١٧ ألف وحدة فى سوهاج الجديدة وأخميم الجديدة بـ ٢٫٣ مليار جنيه و٢٧ مشروعا لمياه الشرب بـ ٢٫٩ مليار جنيه والوصول لـ ٣٠٪ نسبة تغطية للصرف الصحى بعد أن كانت ١٧٫٥٪ حتى عام ٢٠١٤.

هناك أيضا ٧ مشروعات نقل وتوزيع كهرباء تكلفت ٣٫٢ مليار جنيه، وورصف ٣٦٠ كيلومترا من الطرق، وجار تنفيذ ٢٤٥ كليومترا أخرى.

المشروعات السابقة لازمة وضرورية لعملية التنمية، والسؤال المهم، هل يشعر المواطن الصعيدى بهذا الجهد أم لا، وإذا كانت الإجابة بلا فما هو السبب وكيف يمكن تلافيه؟!

والسؤال الثانى: هل هناك تجارب ناجحة فعلا فى مجال الصناعة بسوهاج والصعيد؟
الإجابة لاحقا إن شاء الله.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارقة أمل فى سوهاج بارقة أمل فى سوهاج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab