الخصاونة ورأيه في مشروعات مصر القومية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الخصاونة ..ورأيه في مشروعات مصر القومية

الخصاونة ..ورأيه في مشروعات مصر القومية

 العرب اليوم -

الخصاونة ورأيه في مشروعات مصر القومية

بقلم - عماد الدين حسين

ظهر يوم الإثنين الماضى، قابلت دولة رئيس الوزراء الأردنى بشر الخصاونة فى مقر مجلس الوزراء الأردنى بالعاصمة عمان ضمن وفد إعلامى مصرى من ثمانية رؤساء تحرير وكتاب، بدعوة كريمة من وزارة الدولة للإعلام بالتنسيق مع السفير الأردنى بالقاهرة أمجد العضايلة.
قبل مقابلة الخصاونة جلسنا لساعة ونصف الساعة مع فيصل الشبول وزير الدولة للإعلام، وبعده مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدى، بحضور سفيرنا فى عمان محمد سمير، وفى المساء قابلنا وزراء الداخلية والصحة والتخطيط والاقتصاد الرقمى والعمل والشئون القانونية وكبار المسئولين فى الحكومة الأردنية وفي اليوم التالي زرنا بعض المؤسسات مثل الهيئة المستقلة للانتخابات ثم مركز تطوير المناهج الدراسية،وان شاء الله ساعود الي مناقشة هذة اللقاءات والزيارات والمناقشات لاحقا .
الخصاونة أحد كبار الأردنيين المحبين لمصرن هو عمل في سفارة بلاده في القاهرة في بداية عمله الدبلوماسي، ثم عاد اليها سفيرا فى فترة شديدة الأهمية من ٢٠١١ وحتى ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦،وبالتالي كان شاهدا علي الكثير من الاحداث المهمة خصوصا ثورة 30 يونيه عام 2013، وعاد إلى عمان وزيرا ثم رئيسا للوزراء.
خلال وجوده في القاهرة كان على علاقة طيبة بعدد كبير من الإعلاميين المصريين، وزارنا اكثر من مرة فى «الشروق».
الرجل وخلال حوارنا المتشعب معه تحدث فى قضايا كثيرة أردنية وعربية وإقليمية، لكن ما لفت نظرى أكثر حبه لمصر والمصريين، والإعجاب الشديد بالتجربة الاقتصادية المصرية فى السنوات الأخيرة خصوصا في البنية التحيتة ،وما حدث من مشروعات قومية كبري .
الخصاونة وبحكم معرفته الجيدة بمصر قال إن ما تحقق فى مصر مدعاة للفخر مصريا وأردنيا وعربيا، وأن هذه المشاريع الكبرى تخدم أهدافا تنموية حقيقية، ويكفى مثلا أنها تمكنت من تشغيل خمسة ملايين مصرى خصوصا فى مجال البناء. وقال اليس مهما ان نسأل :اين كان يمكن ان يذهب ويفعل هؤلاء اذا لم يلتحقوا بالعمل خلال هذه الفترة المضطربة؟.
الخصاونة قال إنه زار العاصمة الإدارية الجديدة أكثر من مرة وانبهر من مستوى التقدم والإنجاز المتحقق، واكتشف حجم ما تم تنفيذه فى العديد من المجالات مثل البنية التحتية خصوصا الطرق والجسور والكهرباء والزراعة والمدن الجديدة.
هو قال إنه حينما زار مدينة العلمين أخيرا فوجئ بأن الطريق الذى كان حارتين أو ثلاثا صار ٨ حارات. وأنه كان يعتقد أن الساحل الشمالى يقف عند حدود مارينا ٧ فاكتشف أن هناك عمرانا كبيرا قد تم إنجازه فى الاتجاه غربا.الخصاونة قال إننا فى الأردن ننظر لهذه المشروعات باعتبارها بوابات أساسية لعملية التنمية، وإن بلاده تدرس التجربة المصرية فى المشروعات الكبرى والطرق الجديدة بجدية للاستفادة منها وتطبيقها، خصوصا أن الأردن لديه نسبة بطالة تصل إلى ٢٢٪، منها ٥٠٪ وسط الشباب، وبالتالى نفكر فى إنشاء مدن جديدة تستوعب العاطلين وتضخ المزيد من الدماء فى شرايين التنمية.
رئيس الوزراء الأردنى قال للوفد الصحفى المصرى أيضا إن هناك ١٣٠ ألف أردنى ينضمون إلى سوق العمل سنويا، والحكومة لا تستطيع أن توفر فرص عمل لأكثر من ١٥٪ من هذا الرقم، وبالتالى فهى تعمل على ثلاثة اتجاهات لمواجهة هذه القضية الأساسية، الأول هو الشراكة الكاملة مع القطاع الخاص وتمكينه حتى يساعد الحكومة فى عملية توظيف الخريجين، والملف الثانى جذب أكبر قدر من الاستثمار الأجنبى، والثالث تنمية الموارد البشرية والإصلاح الإدارى، حتى نرفع الطلب على العمالة والكوادر الأردنية إقليميا، والهدف أن نوفر ١٠٠ ألف فرصة عمل سنويا ومليون فرصة عمل خلال عشر سنوات ،وتحقيق نسبة نمو اقتصادى لا تقل عن ٥٫٥٪، وكل هذا يحتاج إلى ٤٢ مليار دينار أردنى إضافة إلى الحاجة إلى ١٫٥ مليار دينار لمواجهة عجز الموازنة الذى يبلغ ٢ مليار سنويا.
هكذا تحدث الخصاونة عن التجربة الاقتصادية المصرية ،والمشروعات الكبرى التى أقامتها، وبالمناسبة هذا أيضا رأى عواصم عربية مختلفة، وليس عمان فقط وبالتالي، علينا ان نتامل بهدوء هذه الاراء الموضوعية المنصفة ،ولا نهيل التراب علي هذا الجهد الكبير الذي تحقق في السنوات الاخيرة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخصاونة ورأيه في مشروعات مصر القومية الخصاونة ورأيه في مشروعات مصر القومية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab