إفطار منير فخري عبدالنور
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

إفطار منير فخري عبدالنور

إفطار منير فخري عبدالنور

 العرب اليوم -

إفطار منير فخري عبدالنور

بقلم:عماد الدين حسين

حينما حان موعد أذان المغرب مساء يوم السبت قبل الماضى، كان هناك جمع كبير ومختلف على مائدة إفطار رمضانية عامرة دعا إليها السياسى الكبير ووزير الصناعة والسياحة الأسبق منير فخرى عبدالنور.
كنت أحد المدعوين، وحينما وصلت للقاعة بأحد الفنادق الكبرى على كورنيش النيل وجدت حشدا من قامات سياسية وفكرية ودبلوماسية وشخصيات عامة متنوعة، تجعلك تشعر بالاطمئنان أن وطنا يضم مثل هذه القامات يفترض ألا يقلق بشأن المستقبل.
نجح منير فخرى عبدالنور الليبرالى الكبير أن يجمع بعلاقاته المتميزة مع الجميع هذا العدد الكبير من العقول المصرية التى لعبت وما زال بعضها يلعب دورا مهما فى العمل العام.
فى إحدى الموائد كان يجلس المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وعمرو موسى الأمين العام ووزير الخارجية المصرية الأسبق ومصطفى الفقى المفكر السياسى الكبير ومحمد فايق وزير الإعلام الأسبق فى عهد عبدالناصر والرئيس السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان.
وفى مائدة ثانية كان عليها الدكتور محمد معيط وزيرالمالية وخالد العنانى وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصرى لمدير عام اليونسكو.
وعلى مائدة ثالثة كان يجلس السفير نبيل فهمى وزير الخارجية السابق والمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة «الشروق» والدكتور محمد مدكور أستاذ وخبير نظم المعلومات، والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط السابق والكاتب الصحفى الكبير أنور الهوارى والاقتصادى المعروف حسين شكرى وكاتب هذه السطور.
وعلى مائدة رابعة كان يجلس وزير التموين السابق خالد حنفى والكاتب الكبير محمد سلماوى والمفكر السياسى الكبير عبدالمنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ وجلال الجنزورى الذى يشبه كثيرا الدكتور كمال الجنزورى رحمه الله.
وعلى مائدة خامسة كان هناك الدكتور عادل العدوى وزير الصحة الأسبق، وأسامة هيكل وزير الإعلام السابق واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق والدكتور عماد أبوغازى وزير الثقافة الأسبق والدكتورة ليلى بهاء الدين.
وعلى مائدة سادسة كان هناك الدكتور أحمد جلال وزير المالية الأسبق وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والدكتور إبراهيم عوض أستاذ العلوم السياسية وعمر مهنا رجل الأعمال المعروف ومحمود أباظة رئيس حزب الوفد الأسبق، والمهندس حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق.
وعلى مائدة سابعة كان يجلس أستاذ العلوم السياسية د. محمد كمال ووزير السياحة والآثار الأسبق زاهى حواس والسفيران إيهاب بدوى ومحمد أنيس سالم.
وعلى مائدة ثامنة كان يجلس وزير السياحة الأسبق هشام زعزوع واللواء أبوبكر الجندى وزير التنمية المحلية الأسبق وطارق قابيل وزير الصناعة الأسبق وجلال السعيد محافظ القاهرة السابق.
وعلى مائدة أخرى كان هناك الكاتب والباحث السياسى الدكتور عمرو الشوبكى، وعضو مجلس الشيوخ هانى سرى الدين والدكتور أسامة الغزالى حرب ووزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم يوسف والمهندس هانى محمود وزير الاتصالات الأسبق وهانى ضاحى وزير النقل الأسبق.
ما سبق ليس كل الأسماء، لأننى لم أتمكن من حصر كامل الحاضرين حيث اضطررت للمغادرة مبكرا فى منتصف الندوة التى أعقبت الإفطار بسبب ارتباطى بمقابلة تليفزيونية على الهواء عن زيارة وزير الخارجية السورى للقاهرة.
بالطبع فإن الحديث الغالب غير الرسمى بين الحاضرين كان متعلقا بالأزمة الاقتصادية وإلى أين تتجه وما هى ملامح المستقبل.
فى اللقاءات السريعة قبل أذان المغرب وخلال الإفطار، كان الجميع تقريبا يتحدثون فى هذا الموضوع، أو على الأقل هذا ما لمسته خلال الأحاديث السريعة العابرة وقوفا أو أثناء تناول الإفطار جلوسا، إضافة بالطبع إلى موضوعات أخرى أهمها ترتيب البيت العربى خصوصا احتمال عودة سوريا للجامعة.
الهدف من هذه الكلمات ليس الحديث بالطبع عن الإفطار أو حتى ذكر أسماء الحاضرين، ولكن هو أن لدينا خبرات كثيرة فى مجالات متنوعة، جميعهم تقريبا تولوا مسئوليات كبرى من أول رئاسة الوزراء نهاية بسائر المواقع أو الأعمال الخاصة.
والسؤال هل هناك إمكانية للاستفادة من كل هذه الخبرات المتاحة كل فى مجاله؟. لا أقصد مرة أخرى أسماء بعينها، أو حتى الذين حضروا هذا الإفطار الرمضانى المتميز لمنير فخرى عبدالنور، ولكن أتحدث عن الخبرات الكثيرة الموجودة لدينا وبعضها جالس فى البيت الآن.
لا أروّج للبحث عن وظائف لهؤلاء الكبار فمعظهم، إن لم يكن جميعهم، أنجز مشروعه الخاص أو العام وحقق العديد من النجاحات، ولكن السؤال هو كيف يمكن لنا أن نستفيد من خبراتهم الكثيرة؟
فى نهاية الإفطار كانت هناك كلمة مهمة لمصطفى الفقى عنوانها
«التحريض على التفكير» ونقاش مفتوح وهى تستحق نقاشا موسعا نظرا لأهميتها.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إفطار منير فخري عبدالنور إفطار منير فخري عبدالنور



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab