إفطار منير فخري عبدالنور

إفطار منير فخري عبدالنور

إفطار منير فخري عبدالنور

 العرب اليوم -

إفطار منير فخري عبدالنور

بقلم:عماد الدين حسين

حينما حان موعد أذان المغرب مساء يوم السبت قبل الماضى، كان هناك جمع كبير ومختلف على مائدة إفطار رمضانية عامرة دعا إليها السياسى الكبير ووزير الصناعة والسياحة الأسبق منير فخرى عبدالنور.
كنت أحد المدعوين، وحينما وصلت للقاعة بأحد الفنادق الكبرى على كورنيش النيل وجدت حشدا من قامات سياسية وفكرية ودبلوماسية وشخصيات عامة متنوعة، تجعلك تشعر بالاطمئنان أن وطنا يضم مثل هذه القامات يفترض ألا يقلق بشأن المستقبل.
نجح منير فخرى عبدالنور الليبرالى الكبير أن يجمع بعلاقاته المتميزة مع الجميع هذا العدد الكبير من العقول المصرية التى لعبت وما زال بعضها يلعب دورا مهما فى العمل العام.
فى إحدى الموائد كان يجلس المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وعمرو موسى الأمين العام ووزير الخارجية المصرية الأسبق ومصطفى الفقى المفكر السياسى الكبير ومحمد فايق وزير الإعلام الأسبق فى عهد عبدالناصر والرئيس السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان.
وفى مائدة ثانية كان عليها الدكتور محمد معيط وزيرالمالية وخالد العنانى وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصرى لمدير عام اليونسكو.
وعلى مائدة ثالثة كان يجلس السفير نبيل فهمى وزير الخارجية السابق والمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة «الشروق» والدكتور محمد مدكور أستاذ وخبير نظم المعلومات، والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط السابق والكاتب الصحفى الكبير أنور الهوارى والاقتصادى المعروف حسين شكرى وكاتب هذه السطور.
وعلى مائدة رابعة كان يجلس وزير التموين السابق خالد حنفى والكاتب الكبير محمد سلماوى والمفكر السياسى الكبير عبدالمنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ وجلال الجنزورى الذى يشبه كثيرا الدكتور كمال الجنزورى رحمه الله.
وعلى مائدة خامسة كان هناك الدكتور عادل العدوى وزير الصحة الأسبق، وأسامة هيكل وزير الإعلام السابق واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق والدكتور عماد أبوغازى وزير الثقافة الأسبق والدكتورة ليلى بهاء الدين.
وعلى مائدة سادسة كان هناك الدكتور أحمد جلال وزير المالية الأسبق وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والدكتور إبراهيم عوض أستاذ العلوم السياسية وعمر مهنا رجل الأعمال المعروف ومحمود أباظة رئيس حزب الوفد الأسبق، والمهندس حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق.
وعلى مائدة سابعة كان يجلس أستاذ العلوم السياسية د. محمد كمال ووزير السياحة والآثار الأسبق زاهى حواس والسفيران إيهاب بدوى ومحمد أنيس سالم.
وعلى مائدة ثامنة كان يجلس وزير السياحة الأسبق هشام زعزوع واللواء أبوبكر الجندى وزير التنمية المحلية الأسبق وطارق قابيل وزير الصناعة الأسبق وجلال السعيد محافظ القاهرة السابق.
وعلى مائدة أخرى كان هناك الكاتب والباحث السياسى الدكتور عمرو الشوبكى، وعضو مجلس الشيوخ هانى سرى الدين والدكتور أسامة الغزالى حرب ووزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم يوسف والمهندس هانى محمود وزير الاتصالات الأسبق وهانى ضاحى وزير النقل الأسبق.
ما سبق ليس كل الأسماء، لأننى لم أتمكن من حصر كامل الحاضرين حيث اضطررت للمغادرة مبكرا فى منتصف الندوة التى أعقبت الإفطار بسبب ارتباطى بمقابلة تليفزيونية على الهواء عن زيارة وزير الخارجية السورى للقاهرة.
بالطبع فإن الحديث الغالب غير الرسمى بين الحاضرين كان متعلقا بالأزمة الاقتصادية وإلى أين تتجه وما هى ملامح المستقبل.
فى اللقاءات السريعة قبل أذان المغرب وخلال الإفطار، كان الجميع تقريبا يتحدثون فى هذا الموضوع، أو على الأقل هذا ما لمسته خلال الأحاديث السريعة العابرة وقوفا أو أثناء تناول الإفطار جلوسا، إضافة بالطبع إلى موضوعات أخرى أهمها ترتيب البيت العربى خصوصا احتمال عودة سوريا للجامعة.
الهدف من هذه الكلمات ليس الحديث بالطبع عن الإفطار أو حتى ذكر أسماء الحاضرين، ولكن هو أن لدينا خبرات كثيرة فى مجالات متنوعة، جميعهم تقريبا تولوا مسئوليات كبرى من أول رئاسة الوزراء نهاية بسائر المواقع أو الأعمال الخاصة.
والسؤال هل هناك إمكانية للاستفادة من كل هذه الخبرات المتاحة كل فى مجاله؟. لا أقصد مرة أخرى أسماء بعينها، أو حتى الذين حضروا هذا الإفطار الرمضانى المتميز لمنير فخرى عبدالنور، ولكن أتحدث عن الخبرات الكثيرة الموجودة لدينا وبعضها جالس فى البيت الآن.
لا أروّج للبحث عن وظائف لهؤلاء الكبار فمعظهم، إن لم يكن جميعهم، أنجز مشروعه الخاص أو العام وحقق العديد من النجاحات، ولكن السؤال هو كيف يمكن لنا أن نستفيد من خبراتهم الكثيرة؟
فى نهاية الإفطار كانت هناك كلمة مهمة لمصطفى الفقى عنوانها
«التحريض على التفكير» ونقاش مفتوح وهى تستحق نقاشا موسعا نظرا لأهميتها.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إفطار منير فخري عبدالنور إفطار منير فخري عبدالنور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab