الطلاب الجدد بالكليات العسكرية

الطلاب الجدد بالكليات العسكرية

الطلاب الجدد بالكليات العسكرية

 العرب اليوم -

الطلاب الجدد بالكليات العسكرية

بقلم - عماد الدين حسين

صباح الخميس الماضى حضرت حفل انتهاء فترة الإعداد العسكرى لطلبة الكليات العسكرية المختلفة فى ساحة العرض الكبرى بالكلية الحربية.

الحفل حضره وزير الدفاع الفريق أول محمد زكى وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة ووزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة وعدد من الملحقين العسكريين فى القاهرة ورؤساء تحرير الصحف المصرية وبعض مقدمى البرامج التليفزيونية، وكذلك أسر وأهالى الطلاب الجدد.

فقرات الحفل كانت كثيرة ومتنوعة من أول العرض الرياضى نهاية بالعرض العسكرى ومرورا بعرض الأسلحة والرماية والتمرينات الرياضية المبتكرة والاشتباك والقتال المتلاحم والدفاع عن النفس ومهارة استخدام الأسلحة وفقرة الفروسية.

ومن خلال الفقرات المختلفة التى شاهدتها فمن الواضح أن الطلاب الجدد يتمتعون بأعلى مستويات الأداء البدنى والذهنى، ووضح ذلك من مشاهد متعددة مثل التمرينات الرياضية المتنوعة والرماية سواء من أوضاع ثابتة أو متحركة واجتياز الموانع وجر العربات المدرعة والقفز من الأدوار العليا.

أحد الحاضرين لفت نطرى لنقطة مهمة جدا قد لا يلاحظها كثيرون، وهى صعوبة أن يتحول الإنسان خصوصا الشاب من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية بكل قيودها وانضباطها وصعوبتها وقسوتها أحيانا.

الأمر أيضا يتعلق بالتأهيل النفسى والذهنى كى تندمج فى المنطومة العسكرية وتصبح فردا وعضوا فيها ملتزما بقواعدها وقوانينها. ومن الواضح أنه وخلال فترة الإعداد والتدريب العسكرى فقد تم هذا الأمر بنجاح كبير، والدليل على ذلك أن نسب النجاح للطلاب الجدد قد بلغت ١٠٠٪، وقد ضمت هذه الدفعة رقم ١١٩ حربية بعض الطلاب من دول عربية شقيقة أو أجنبية صديقة. ومن التقاليد الجيدة التى تتبعها الكلية الحربية أن تطلق أسماء قادتها الكبار على أسماء الدفعات العسكرية المختلفة. وقد أطلق اسم الفريق مجدى أنور رضوان حتاتة رئيس الأركان الأسبق على هذه الدفعة التى تضم كافة الطلاب الجدد بالكليات العسكرية، فى حين تم إطلاق أسماء آخرين على دفعة كل كلية على حدة مثل الفريق مهاب مميش رئيس القوات البحرية الأسبق ورئيس هيئة قناة السويس السابق الذى حضر العرض أيضا.

اللواء أشرف سالم زاهر مدير الكلية الحربية قال فى كلمته بأن اختيار الطلبة تم بكل نزاهة وشفافية وفق معايير دقيقة لتحقيق التنافس الشريف بين أبناء الوطن، وتحدث زاهر أيضا عن الجهد المبذول لتحويل شخصية الطلبة المستجدين من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية.

فى كلمة الفريق أول محمد زكى ركز على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بالمنظومة التعليمية داخل الكليات العسكرية باعتبارها ساحة للفكر المتطور لإعداد وتأهيل أجيال قادرة على الابتكار والتطوير وبناء الأجيال القادرة على حماية الوطن والدفاع عن أمنه واستقرار شعبه.

وجود جيش وطنى مهنى موحد ومحترف هو أحد أهم الضمانات لاستمرار استقرار واستقلال مصر، وأحد أهم عناصر هذا الجيش هو أفراده من ضباط وجنود وضباط صف. إضافة إلى الأسلحة والمدادات والتدريب والتأهيل.

وقد رأينا بوضوح من تجربة السنوات الـ١٢ الماضية أن أحد الأسباب الأساسية لتفكك دول فى المنطقة أو تعثرها أو دخولها فى صراعات أهلية هو غياب مثل هذا الجيش الموحد والقوى الذى يلعب دورا مهما فى حماية الدول بجانب الشرطة وسائر قوى المجتمع المختلفة.

الجيش المصرى من الجيوش القليلة فى المنطقة الذى تنطبق عليه فكرة صهر كل أفراد وفئات وطبقات المجتمع داخله، فلا تمييز فيه بين غنى وفقير، مسلم ومسيحى، أو صعيدى وبحراوى أو قاهرى وإسكندرانى، وربما لهذا السبب رأينا محاولات مستميتة من قبل كثيرين لاستنساخ تجارب دول أخرى بتكوين ميليشيات تحت أسماء براقة، لضرب الجيش المصرى، والحمد لله أن كل هذه المحاولات فشلت وطل الجيش المصرى محافظا على قوته ووحدته وهو العامل الأساسى الذى حفط مصر من أخطار كثيرة طوال السنوات الصعبة الماضية.

حفط الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وكل قطاعاتها المدنية الأخرى.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب الجدد بالكليات العسكرية الطلاب الجدد بالكليات العسكرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab