لا بديل عن دور مصري في السودان
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لا بديل عن دور مصري في السودان

لا بديل عن دور مصري في السودان

 العرب اليوم -

لا بديل عن دور مصري في السودان

بقلم - عماد الدين حسين

من الأخبار الإيجابية التى نرجو أن تكتمل وتتحقق ما بثته قناة «الشرق ــ بلومبرج» يوم الجمعة الماضى بأن الكتل والقوى السياسية السودانية المشاركة فى ورشة العمل المنعقدة فى القاهرة أبدت تجاوبا مع المقترحات المصرية بشأن آليات التحول الديمقراطى التى تم طرحها فى الورش المغلقة، وأن هذه القوى رحبت بضرورة الحوار وتقريب وجهات النظر فيما بينها للخروج بنتائج لهذه الاجتماعات.
هذا هو المدخل وعلى مصر ألا تفقد الاهتمام بالشأن السودانى أبدا، مهما حدث من خلافات، لأنه فى اللحظة التى سنفقد فيها الاهتمام بالسودان ستدخل قوى أخرى كثيرة تحاول اللعب والتأثير ليس فقط ضد مصلحة الشعب السودانى. ولكن ضد المصالح المصرية أيضا.
يعلم المتابعون للشأن السودانى خصوصا منذ سقوط نظام عمر البشير فى أبريل ٢٠١٩ على يد ثورة شعبية، أن الأوضاع فى هذا البلد الشقيق شديدة الحساسية والتعقيد وتتداخل فيها العديد من العوامل والتحديات، والانقسامات الجهوية والقبلية والسياسية.
ويواجه أيضا أزمة اقتصادية خانقة وصراعا أشد بين المكونين العسكرى والمدنى خصوصا بعد سيطرة الفريق عبدالفتاح البرهان على السلطة منفردا فى ٢٥ أكتوبر قبل الماضى، وبعدها تواصلت الاحتجاجات المدنية، حتى توصل الجميع إلى الاتفاق الإطارى فى الخرطوم فى الخامس من ديسمبر الماضى. وخلاصته أن رئيس الدولة سيكون هو القائد الأعلى للجيش، فى حين تختار قوى الثورة رئيس وزراء انتقالى، وتنظيم انتخابات فى نهاية الفترة الانتقالية ومدتها عامان تبدأ من لحظة تعيين رئيس الوزراء، ودمج قوات الدعم السريع فى الجيش الذى يفترض أن يكون وطنيا ومهنيا وموحدا.
فى حين تتبع قوات الأمن لوزارة الداخلية ويمنع على كل القوى ذات الطبيعة العسكرية ممارسة الأعمال الاستثمارية.
نعود إلى الدور المصرى ونقول إن القاهرة حريصة معظم الوقت على ألا تغيب عن السودان وشئونه. فى إطار العلاقات المتميزة والتاريخية بين البلدين والشعبين.
بالطبع الأمور ليست مثالية لكنها مليئة بالتعقيدات، وهناك قوى مختلفة فى السودان حاربت بضراوة أى دور مصرى سواء كان رسميا أو شعبيا، سواء بحجج منطقية أو بخرافات وأساطير متوارثة.
وللأسف فإن هذه القوى نجحت فى إبعادنا لبعض الوقت عن الشأن السودانى وكانت النتيجة أن العديد من القوى المختلفة إقليميا وعربيا ودوليا دخلت الساحة وصارت لها كلمة مسموعة ومؤثرة ويكفى أن آبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى هو الذى كان عراب الاتفاق الأول بين الأطراف السودانية عقب إسقاط البشير، فى حين أن دور مصر كان متواريا.
لا يعقل أن تكون هناك قوى دولية وإقليمية عربية وأفريقية وأجنبية شديدة التأثير فى مجريات الأحداث بالسودان ونحن غائبون.
أعلم أننا حاولنا ونحاول، ونجحنا فى إقناع غالبية الأطراف السودانية فى أوائل يناير الماضى بالمجىء للقاهرة للمشاركة فى ورشة الحوار. صحيح أن بعض الأطراف لم يأتِ للمفاوضات، لكن هناك قوى مهمة حضرت حتى من داخل المكون المدنى.
وأظن أن أحد الدروس الأساسية المستفادة من الأزمة السودانية هى ضرورة عدم اليأس، وعدم التورط المصرى فى الخلافات الداخلية بين القوى السياسية السودانية بل أن تكون لنا علاقة طيبة قدر الإمكان مع كل القوى أو على الأقل غالبيتها.
إثيوبيا وقوى أخرى بعضها يزعم أنه قريب وشقيق يحاول «اللعب» فى السودان والتأثير فى مجريات الأحداث.
لا يمكن إنكار حق أى دولة فى إقامة علاقات طيبة مع السودان، لكن بشرط ألا تكون على حساب المصالح المصرية.
ولا يمكن لنا أن نلوم هذه القوى، فهى تسعى لتحقيق مصالحها، ولكن نلوم أنفسنا إذا قصرنا فى هذا الصدد.
نحتاج أن نقوى علاقتنا مع كل القوى السياسية والاجتماعية والفكرية فى السودان خصوصا وسط الأجيال الجديدة، فالخريطة السياسية السودانية تغيرت كثيرا جدا عما كنا نظن أنه ثابت ودائم للأبد، والدليل هو ما حدث فى السنوات الأربع الأخيرة.
علينا ألا نضع الجهود المصرية الحالية فى منافسة مع مبادرات أو جهود إقليمية أو دولية أخرى. نحن نحتاج أن نعيد بناء جسور الثقة مع معظم أطراف العملية السياسية فى السودان، لأن استقرار الأوضاع هناك مصلحة مصرية فى الأساس، والعكس صحيح تماما، خصوصا أن إثيوبيا تحاول طوال الوقت دق الأسافين فى علاقتنا مع السودان، وبالذات فى قضية سد النهضة التى نحتاج فيها إلى التنسيق مع السودان طوال الوقت.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا بديل عن دور مصري في السودان لا بديل عن دور مصري في السودان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab