كيف نحمى المقدرات المصرية
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

 العرب اليوم -

كيف نحمى المقدرات المصرية

بقلم : عماد الدين حسين

يوم الأحد الماضى التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى مع كبار قادة القوات المسلحة وكبار المسئولين فى الدولة فى مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفى اليوم نفسه، التقى الرئيس مع بعض الزملاء من رؤساء تحرير الصحف القومية والإعلامية ورئيس هيئة الاستعلامات.
الرئيس تحدث فى العديد من الموضوعات المهمة، ويمكن رصد مجموعة من الملاحظات المهمة على هذين اللقاءين:
أولا: فى ظنى أن الملاحظة المهمة حتى لو كانت شكلية وبعيدة عن المضمون هى مكان اللقاء، فى القيادة الاستراتيجية التى تم تدشينها مؤخرا وقبل شهور قليلة، وكان الرئيس حريصا على التأكيد أن هذه القيادة ليست خاصة فقط بموضوعات القوات المسلحة، ولكن بقرارات الدولة الكبرى.
الملاحظة الثانية هى توقيت اللقاء، حيث يأتى بعد أقل من أسبوع على سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد على يد الميليشيات والجماعات والتنظيمات المسلحة المدعومة من تركيا والولايات المتحدة.
ومن الملاحظات الرمزية إلى المضمون، فإن الملاحظة الثالثة هى إعلان الرئيس السيسى وتأكيده أن مصر تمتلك القوة والقدرة للحفاظ على مقدراتها وعلى أمن وسلامة مقدرات شعبها.
ولا يمكن عزل هذا التصريح المهم عن مجمل تطورات الأوضاع فى المنطقة خصوصا سوريا، خصوصا بعد قيام إسرائيل بتدمير غالبية المقدرات العسكرية للدولة السورية عقب ساعات من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
إسرائيل مدعومة دعما مطلقا من الولايات المتحدة تتصرف بمنطق الفتوة أو البلطجى الذى يريد أن يعيد تشكيل خريطة الشرق الأوسط من جديد كما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بعد لحظات من اغتيال جيشه لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبنانى فى ٢٧ سبتمبر الماضى، وقبله اغتيال العديد من قادة الحزب وبعده اغتيال قائد حركة حماس يحيى السنوار.
كلام الرئيس السيسى أمس الأول طمأن المصريين بأن الدولة المصرية تملك القدرة والقوة للحفاظ على مقدراتها وفى نفس الوقت تحافظ على الاعتدال والتوازن اللازمين فى التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، كما تعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر صراع جديدة، وبالأخص نشوب حرب
واسعة بين إسرائيل وإيران.
السيسى أكد على العلاقة التاريخية مع سوريا مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها وأمن شعبها، وبدء عملية سياسية شاملة لا تقصى طرفا. وكان ملاحظا قول الرئيس إن السفارة المصرية فى دمشق مستمرة فى أداء عملها،
تحتاج مصر وبقية الدول العربية ذات الثقل إلى تنسيق فيما بينها بصورة عملية، حتى لا يستمر العدوان الإسرائيلى مدمرا أمامه ما تبقى من معظم أسس الأمن القومى العربى. أعرف حجم التباينات العربية، لكن الخطر يحيق بالجميع وليس فقط بسوريا أو لبنان أو فلسطين.
عودة ترامب بإدارته المتطرفة يمكن أن تغير فعلا خرائط المنطقة خصوصا بعد احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة مع سوريا. وبدء حملات استيطان مكثفة فى الجولان السورى المحتل.
أدرك أن هناك لقاءات عربية عربية مهمة وآخرها ما جرى فى العقبة قبل أيام، لكن السؤال، إلى ماذا انتهت هذه اللقاءات عمليا، وهل ستكتفى فقط ببيانات الشجب والإدانة والاستنكار للاعتداءات الإسرائيلية فى المنطقة وللنفوذ التركى الآخذ فى التمدد من سوريا والعراق إلى الصومال والسودان؟!
الملاحظة الرابعة أن الرئيس السيسى تناول فى تصريحاته الموقف المصرى من العديد من قضايا المنطقة العربية. هو أكد على الموقف المصرى الداعم للشعب الفلسطينى ورفض العدوان الإسرائيلى والتمسك بحل الدولتين..
تطرق الرئيس إلى ضرورة إنهاء الفراغ السياسى فى لبنان وأن عدم الاستقرار فى السودان يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومى المصرى، وأن القاهرة تدعم مؤسسات الدولة السودانية. وبشأن ليبيا تحدث الرئيس عن ضرورة وجود حل ليبى ليبى وتشكيل حكومة موحدة جديدة ويتطلب ذلك ضرورة إنهاء وجود الميليشيات والمرتزقة الأجانب وصولا لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
ومن الملاحظ أيضا تأكيد الرئيس السيسى على دعم الصومال فى مواجهة كل التحديات وفى جميع المجالات خصوصا الأمنية والعسكرية، وهو موضوع مهم جدا سأحاول العودة إليه لاحقا خصوصا بعد اتفاق المصالحة بين الصومال وإثيوبيا برعاية تركية وتأثيره على المصالح المصرية.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نحمى المقدرات المصرية كيف نحمى المقدرات المصرية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab