لقاء إيجابى مع رئيس الوزراء

لقاء إيجابى مع رئيس الوزراء

لقاء إيجابى مع رئيس الوزراء

 العرب اليوم -

لقاء إيجابى مع رئيس الوزراء

بقلم - عماد الدين حسين

فى الخامسة من مساء يوم الأحد الماضى قابلنا الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كنا أعضاء اللجنة التى شكلها مجلس أمناء الحوار الوطنى فى اجتماعه الأخير للتنسيق مع الحكومة لتنفيذ توصيات الحوار برئاسة ضياء رشوان المنسق العام والمستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية وبحضور المقرر العام للمحور الاقتصادى الدكتور أحمد جلال وزير المالية.
رئيس الوزراء رحب بمجلس الأمناء بحرارة، وقال إنه قرأ كل التوصيات التى وصلته، وناقشها مع مساعديه وأنه متفق معها تماما ومشغول بالخطة التنفيذية لهذه التوصيات.
مدبولى قال إن مجلس الأمناء يضم أفضل العقول المصرية بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية.
رئيس الوزراء فاجأ الحاضرين بقوله إنه سيصدر قرارا بتشكيل مجموعة مشتركة من مجلس الأمناء ومجلس الوزراء تجتمع بصورة دورية كل شهر برئاسته وكذلك آليات عملها وكل مايتعلق بها، وأنه سيتابع بنفسه مع الوزراء والجهات المختصة حتى ترى التوصيات النور مشيرا إلى مجموعة العمل التى تم تشكيلها من المكتب الفنى بمجلس الوزراء ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار لمتابعة تنفيذ التوصيات مع الوزارات المعنية.
مدبولى قال أيضا: عندى ثقة كبيرة فى مجلس الأمناء والأهم أن نضع روشتة ونتحرك بمقترحات واقعية تكون قابلة للتطبيق تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى لرسم خارطة أولويات العمل الوطنى وترجمة ما يتم التوصل إليه من مخرجات وتوصيات إلى خطط تنفيذية.
الحاضرون تحدثوا بترتيب جلوسهم وضياء رشوان قال إن كل ما تم رفعه من التوصيات التى وصلت لمجلس الوزراء كانت بتوافق بين كل القوى السياسية والاجتماعية المشاركة فى الحوار باستثناء النظام الانتخابى.
الدكتور أحمد جلال تحدث عن رأيه فى الأزمة الاقتصادية وكيفية التعامل مع «ثلاثى التضخم والنمو وسعر الصرف» مركزا على ضرورة ترجمة التوصيات على أرض الواقع وأن ذلك لن يتم فى غياب الحكومة، مؤكدا أن هناك مسببات خارجية للأزمة الاقتصادية، لكن هناك أيضا أسبابا داخلية ورد عليه رئيس الوزراء بسرعة قائلا: أكيد.
أعضاء مجلس الأمناء قالوا إن الرأى العام يراقبنا ويسأل: هل الحوار جاد أم مكلمة، وأن مصداقية الدولة المصرية على المحك. ونريد نتائج يشعر بها المواطن المصرى بسرعة.
الدكتور طلعت عبدالقوى تحدث عن ضرورة أن يشعر المواطنون بالانفراجة قبل شهر رمضان وحسم موضوع العلاقة بين المالك والمستأجر.
الدكتور مدبولى استمع بإنصات بالغ لكل الحاضرين ورد بقوله: أنا أكثر شخص حريص على تفعيل كل مخرجات وتوصيات الحوار الوطنى وأتعامل مع الموضوع بكل الجدية، وأتمنى أن تتحول الـ١٣٥ توصية إلى ١٣٥ قرارا فى أقرب وقت ممكن، وبما أن المشاركين فى الحوار الوطنى قد أجمعوا على هذه التوصيات فهذا يسمى إجماعا ودورنا فى الحكومة أن ننفذه على أرض الواقع.
الدكتور مدبولى تحدث عن الأوضاع الاقتصادية مؤكدا أن صفقة رأس الحكمة فرصة مهمة تؤكد ثقة الدول والمستثمرين فى الاقتصاد المصرى وكل الأمل أن تكون مقدمة للخروج من الأزمة الاقتصادية وغالبية الحاضرين أشادوا بالصفقة مطالبين بضرورة استثمارها بصورة صحيحة حتى نخرج من الأزمة الاقتصادية.
انتهى الاجتماع الذى حضره بعض مساعدى رئيس الوزراء ومنهم الصديق هانى يونس المستشار الإعلامى للدكتور مدبولى، وخرج أعضاء مجلس الأمناء راضين إلى حد كبير عن اللقاء منتظرين ترجمة التوصيات إلى مخرجات على أرض الواقع حتى يتأكد الجميع أو على الأقل الغالبية أن الاجتماعات الماراثونية لجلسات مجلس الأمناء والحوار نفسه وبعضها تجاوز الساعات العشر، لم يكن مكلمة بل جهد حقيقى يفترض أن يتحول إلى واقع قريبا.
علما أنه تم عقد ٤ جلسات معمقة فى الأسبوع الماضى بحضور وزراء وكبار ممثلى الحكومة وخبراء الاقتصاد لمناقشة قضايا غلاء الأسعار والتضخم والمعوقات التى تواجه التصدير والسياسات النقدية، وكان ذلك يوم الأحد ثم عجز الموازنة وسبل التعامل مع الدين الخارجى وكيفية زيادة الإيرادات العامة والسياسات الضريبية يوم الاثنين. ثم مناقشة ترشيد الإنفاق الاستثمارى العام ودور الدولة فى الاقتصاد ووثيقة ملكية الدولة، وبدائل تمويل التنمية يوم الأربعاء، وأخيرا العدالة الاجتماعية وما تتضمنه من الحماية الاجتماعية ومدى كفايتها، وتمكين المواطن المصرى من التعليم والصحة والحياة الكريمة والسياسات التوزيعية، ومنظومة الضرائب ودور المجتمع الأهلى وكان ذلك يوم الخميس.
شكرا للدكتور مدبولى وكل التوفيق للحوار الوطنى حتى تتحول توصياته إلى مخرجات فى شكل إجراءات تنفيذية أو قوانين تشريعية.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء إيجابى مع رئيس الوزراء لقاء إيجابى مع رئيس الوزراء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab