شكرا لأبو شقة على تراجعه
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

شكرا لأبو شقة على تراجعه

شكرا لأبو شقة على تراجعه

 العرب اليوم -

شكرا لأبو شقة على تراجعه

بقلم - عماد الدين حسين

المستشار بهاء الدين أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ دعا فى جلسة المجلس ظهر يوم الإثنين الماضى إلى «تحصيل نسبة من المصريين العاملين فى الخارج كحق للدولة التى ربتهم وعلمتهم»، والحمد لله أنه تراجع عن فكرته ليلا قائلا إنه لم يكن يقصد ما فهمه الناس.
مطالبة أبوشقة ــ وهو الرئيس السابق لحزب الوفد ــ جاءت خلال مناقشة مجلس الشيوخ فى جلسته العامة لطلب النائبة هيام فاروق بنيامين لسياسات الحكومة فى تحفيز المصريين بالخارج.
كلام أبوشقة ــ وهو محام معروف ــ قد يكون له بعض الإيجابيات فى نظر البعض، وقد يكون له العديد من السلبيات فى نظر الكثيرين، وبالتالى فعلينا جميعا أن نجتهد فى مناقشته بهدوء وموضوعية بعيدا عن الانفعال حتى نصل لرؤية سليمة.
أبوشقة طالب بضرورة توافر منظومة قانونية حاكمة تحدد الحقوق والواجبات بالنسبة للمقيمين فى الخارج، وتنظم عملهم وأن يكون للدولة نسبة مئوية من دخلهم، وطالب أيضا بوجود قاعدة بيانات للمصريين فى الخارج وأن نعرف كل شىء عنهم.
أتفق مع الكثير مما جاء فى كلمة أبوشقة، وأتحفظ وأعترض فقط على بند تحصيل أو اقتطاع جزء من دخل المصريين بالخارج.
يطالب أبوشقة بوجود منظومة قانونية لعمل المصريين بالخارج، وهو أمر مهم، ونتمنى أن يتحقق اليوم قبل الغد، لكن لماذا لم تفعل كل الحكومات السابقة ذلك؟ هذا سؤال يفترض أن تجيب عنه الحكومة.
يطالب أبوشقة بأن يكون لدى الدولة كل البيانات والمعلومات عن المصريين بالخارج، وهو مطلب مهم، وأظن أن تحقيقه ليس بالصعب، فلدينا العديد من الهيئات والمؤسسات والوزارات والأجهزة التى تملك بيانات كثيرة عن المصريين بالخارج، مثل الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ووزارة القوى العاملة ووزارة الخارجية عبر سفاراتنا الكثيرة فى الشارع، وكذلك عبر وزارة الداخلية التى تصدر تصاريح العمل للعاملين بالخارج، وأظن أنها تتقاضى رسوما على ذلك، كما تتقاضى الخارجية بعض الرسوم نظير توثيق بعض الأوراق خصوصا الشهادات أو إصدار وثائق السفر والأوراق القنصلية للمصريين بالخارج.
المعرفة الدقيقة لكل ما يخص المصريين بالخارج أمر مهم لحل أى مشاكل تواجههم، وكذلك لتنظيم الاستفادة منهم ومن خبراتهم. وأظن أن وزارة الهجرة بذلت جهدا مشكورا فى أثناء تولى السفيرة نبيلة مكرم، عبر مؤتمرات «مصر تستطيع»، حيث حاولت قدر الإمكان الاستفادة من خبراتهم، ولا أعرف المردود النهائى لهذه المبادرة.
أعود لما طرحه المستشار أبوشقة والسؤال الأول: هل هناك دول فى العالم تفرض ضريبة أو تستقطع جزءا من دخل أبنائها العاملين فى الخارج، وما عدد هذه الدول، وما هى الظروف التى أدت لذلك، والأهم هل حققت هذه الفكرة هدفها، أم كانت نتائجها سلبية؟
النقطة الثانية والمهمة، هل لدينا أى تصور عن تأثير هذه الفكرة على تحويلات المصريين بالخارج أم لا؟
نعلم أن تحويلات المصريين بالخارج تتراوح بين ٢٩ و٣٢ مليار دولار فى السنوات الأخيرة، صحيح أنها لا تذهب إلى خزينة الدولة، ولكنها صارت المصدر الأهم للعملة الصعبة فى البلاد، وقد حاولت تنظيمات إرهابية ومتطرفة ضرب هذا المصدر فى السنوات الأخيرة عبر الشائعات والحيل والألاعيب لكنها فشلت، كما حاول تجار كثيرون الاتفاق مع تكتلات المصريين بالخارج للحصول على دولارتهم وتسليمها لأقاربهم بالجنيه فى مصر.
أعرف أن العديد من المبادرات الأخيرة ومنها مبادرة استيراد السيارات هدفها الأساسى هو الحصول على العملة الصعبة فى ظل النقص الفادح منها فى الشهور الأخيرة.
لكن أسوأ ما أخشاه أن تؤدى مثل هذه النوعية من المقترحات والأفكار إلى التأثير الحقيقى على تحويلات المصريين بالخارج. هى فكرة قد تؤدى لتحصيل الدولة لمليار أو مليارين من دولارات المصريين بالخارج، لكنها قد تؤدى إلى تقليل التحويلات من الأساس.
كان جيدا أن يصحح أبو شقة ويوضح بأنه قصد فقط حماية الطلاب المصريين الدارسين فى الخارج، وكان مهما أيضا أن تصرح وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندى بأن الحكومة لا تتدخل فى الرواتب والحسابات الشخصية للمصريين المقيمين بالداخل أو بالخارج.
مرة أخرى أتمنى أن تخضع مثل هذا الأفكار لنقاشات جادة ومعمقة وهادئة من كل الجهات ذات الصلة، قبل أن يتم طرحها للرأى العام، حتى لا تتسبب فى سلبيات نحن فى غنى عنها، خصوصا فى هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرا لأبو شقة على تراجعه شكرا لأبو شقة على تراجعه



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab