البند 3 في القمة العربية الإسلامية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

البند 3 في القمة العربية الإسلامية

البند 3 في القمة العربية الإسلامية

 العرب اليوم -

البند 3 في القمة العربية الإسلامية

بقلم - عماد الدين حسين

فى البند رقم ٣ من البيان الختامى للقمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية والتى عقدت فى العاصمة السعودية أمس الأول السبت جاء فيه تحت عنوان «نقرر» ما يلى:
«كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فورى، ودعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة فى هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
قبل هذه النسخة النهائية كانت هناك نسخة أولية سبقتها بساعات قليلة تجعل هذا البند رقم ٦، وبعدها جرى تقديمه ليصبح رقم ٣.
فى ظنى وظن كثيرين فإن هذا البند هو الأهم على الإطلاق فى البيان الختامى الذى حوى ديباجة مهمة إضافة إلى ٣١ بندا، والسبب أن غالبية البنود تتحدث عن توصيف الأحداث ودعوات ومناشدات وتوصيات موجهة إلى الهيئات الدولية، وتنديد بالعدوان الإسرائيلى.
كل الإدانات والتنديدات لا تشغل بال إسرائيل، لأنها اعتادت عليها وتعايشت معها منذ نكبة ١٩٤٨، بل وحتى هذه الإدانات تراجعت نبرتها كثيرا فى السنوات الأخيرة بعد إقامة العديد من الحكومات العربية علاقات رسمية مع إسرائيل.
لكن البند رقم ٣ مختلف إلى حد كبير لأنه يتحدث عن إجراء محدد وهو كسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية من دواء وغذاء ومياه ووقود بشكل فورى ومستدام.
هذا البند كان قويا جدا وأظن أنه كان منطقيا وعمليا حينما طالب بأن يتم ذلك بدخول المنظمات الدولية وطواقمها وتمكينها من القيام بدورها. وهو بهذه الصياغة يشرك المجتمع الدولى ومنظماته الفاعلة فى تحمل مسئوليتها.
بطبيعة الحال فإن غالبية من قرأوا هذا البند وشعروا بالراحة النسبية لأنه يتحدث عن إجراءات محددة، قد تساءلوا بعد أن فرغوا من القراءة قائلين: وكيف سيتم تنفيذ هذا القرار على أرض الواقع؟!
فى النسخة شبه النهائية من هذا البند كان هناك استخدام مباشر لكلمة «كسر» لكن حينما تحدث وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان فى المؤتمر الصحفى مع الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد أبو الغيط، فقد استخدم تعبير «العمل على كسر»، لكن فى كل الأحوال فإن ذلك لا يقلل من أهمية وقيمة هذا الأمر.
مرة أخرى القضية الأساسية هى كيفية تنفيذ هذا القرار المهم.
لا توجد إلا مصر التى لها حدود مباشرة مع قطاع غزة عبر معبر رفح البرى، فى حين تحيط إسرائيل وتطوق قطاع غزة برا وبحرا وجوا، وأغلقت كل المعابر المخصصة لإدخال السلع والبضائع والوقود ومواد البناء منذ عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الماضى.
مصر بذلت كل الجهود لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع ورفضت بإصرار إخراج الرعايا الأمريكيين والأجانب إلا بعد التأكد من إدخال المساعدات وإخراج المصابين الفلسطينيين للعلاج. فى حين أن إسرائيل فعلت المستحيل لمنع دخول المساعدات وقصفت الجانب الفلسطينى من معبر رفح أكثر من مرة.
البعض يقول ولماذا لا تقوم مصر بإدخال المساعدات مباشرة من دون التنسيق مع أى طرف سواء كان الأمم المتحدة والوكالات والهيئات الدولية المتخصصة مثل الأونروا أو الصليب الأحمر الدولى أو بعض الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة؟. سؤال منطقى، لكن هناك أيضا اتفاقا دوليا لتشغيل معبر رفح منذ انسحاب إسرائيل من القطاع عام ٢٠٠٥ وتوقيع اتفاق فيلاديلفى حيث تعتبره إسرائيل جزءا مكملا من اتفاق السلام مع مصر الموقع عام ١٩٧٩، إضافة إلى وجود طرف أوروبى ودولى ضامن لتشغيل المعبر، وبالتالى فالسؤال المهم هو: إذا قامت مصر بإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية من دون التنسيق المسبق مع أطراف الأزمة والأمم المتحدة، ثم قامت إسرائيل بقصف هذه الشاحنات مثلما هددت بذلك مرارا وتكرارا فما الذى ينبغى على مصر أن تفعله فى هذه الحالة؟!
هل تسكت وبعدها يخرج المراهقون والسذج والمهيجون صائحين: ولماذا لا ترد مصر على ضرب شاحناتها؟
أم ترد بالمثل وتعلن الحرب على إسرائيل؟
المطلوب أن يكون هناك دعم وإسناد عربى وإسلامى ودولى واضح حتى يمكن تفعيل البند الثالث من البيان الختامى.
ولابد أن تقول لنا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى ما هى الطريقة العملية لتفعيل البند الثالث، وأظن أن هذا هو السؤال الجوهرى الذى يشغل الجميع الآن.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البند 3 في القمة العربية الإسلامية البند 3 في القمة العربية الإسلامية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab