إسرائيل تقتل الصحفيين
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

إسرائيل تقتل الصحفيين

إسرائيل تقتل الصحفيين

 العرب اليوم -

إسرائيل تقتل الصحفيين

بقلم - عماد الدين حسين

لولا الصحافة والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى ما عرف العالم أن إسرائيل كيان عنصرى استعمارى استيطانى فاشى ومستبد.
لولا الصحفيين الذين ضحوا بحياتهم وما يزالون يفعلون ما عرف العالم تفاصيل جريمة الإبادة الجماعية التى تنفذها إسرائيل منذ ٧ أكتوبر الماضى.
قبل العدوان كان غالبية العالم يعتقد أن الفلسطينيين إرهابيون يريدون إلقاء إسرائيل «الديمقراطية المدنية الوحيدة فى الشرق الأوسط» كما يزعمون إلى البحر، وبعد عملية «طوفان الأقصى» مباشرة نجحت الدعاية الصهيونية المدعومة غربيا فى خداع العالم بأن الفلسطينيين شعب همجى بربرى يقطع رءوس الأطفال الرضع ويغتصب النساء المدنيات الإسرائيليات!!!
لكن ابتداءً من الأسبوع الثالث تمكن الصحفيون خصوصا الفلسطينيين الذين يشكلون الأغلبية الكاسحة من العاملين فى وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية من تعديل الكفة ونقل الصورة الحقيقية للعالم وهى أن إسرائيل أكبر كيان إرهابى دموى عرفه التاريخ رغم كل المساحيق الزائفة التى يضعها على وجهه.
لولا هؤلاء الصحفيون الأبطال لظلت الرواية الإسرائيلية الكاذبة هى السائدة.
لكن ما هو الثمن الذى دفعه الصحفيون والإعلاميون العاملون فى فلسطين، خصوصا غزة، لكى ينقلوا الحقيقة للعالم؟
طبقا للاتحاد الدولى للصحفيين ومكتب الإعلام الحكومى فى غزة فإن العدوان أسفر حتى ٢٥ ديسمبر الحالى عن اغتيال ١٠٣ صحفيين فى ٨٠ يوما فقط مقابل قتل ٥٠ صحفيا منذ عام ٢٠٠٠، وحتى تاريخ اغتيال الاعلامية شيرين أبوعاقلة فى مايو ٢٠٢٢. هناك أيضا إصابة ١٤٠ صحفيا بعضهم بترت أعضاؤهم وبلغ عدد المفقودين من أقارب الصحفيين ٣٥٠ شخصا وتدمير ١٢٠٠ منزل للإعلاميين وتوقف ٢٢ إذاعة محلية عن العمل وتدمير ٦٦ مؤسسة إعلامية وتدمير أبراج بها وكالات وإذاعات وصحف أجنبية.
ومنذ اليوم الأول للعدوان وهناك استهداف رسمى إسرائيلى لكل الصحفيين وأسرهم حتى يتم فرض التعتيم منهجا، ولم يكن صدفة أن يكون اليوم الأول للعدوان هو الأكثر دموية كما يقول ناصر أبوبكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدا أن هناك ١٥٠٠ صحفى فلسطينى من دون مأوى. الرسالة الإسرائيلية الأساسية للصحفيين كانت هى ضرورة التوقف عن العمل أى عدم نقل الحقيقة للعالم حتى لا يرى حقيقة الوجه الأكثر بشاعة لهذا الاحتلال.
وسيسجل التاريخ أن أكبر مرة فى التاريخ يقتل فيها صحفيون فى أقصر فترة زمنية كانت فى غزة، حيث استشهد خلال ٧٦ يوما نحو ١٠٠ صحفى. كما أن ٨٠٪ من الصحفيين الذين قتلوا فى العالم أجمع خلال عام ٢٠٢٣ كانوا فلسطينيين فى غزة.
قد يقول البعض إن كل ما سبق هو وجهة نظر متحيزة ضد إسرائيل من صحفيين فلسطينيين، لكن الملفت للنظر أن عددا من الصحفيين الأمريكيين كما نقل موقع «الشرق» أكدوا أن الاحتلال الإسرائيلى ينفذ عقابا جماعيا بحق عائلات الصحفيين العاملين فى غزة بهدف قتلهم وتشريدهم.
وهناك رسالة لبعض الصحفيين الأمريكيين نشروها فى «الواشنطن بوست» تقول إن الاحتلال جعل أبسط وسائل التواصل أمرا مستحيلا وليس صدفة قطع التصالات طوال الوقت بهدف تعتيم الإعلام. بل إن المفارقة كما جاء فى الرسالة أن الصحفيين قرروا خلع السترات المخصصة للإعلاميين والمسعفين فى محاولة لتجنب استهدافهم.
استهداف الصحفيين أولا، ثم استهداف عائلاتهم ثانيا، وهو ما عبر عنه الزميل الإعلامى وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة حينما قال بعد استشهاد زوجته وأبنائه وبعض أفراد عائلته فى ٢٥ أكتوبر الماضى: «بينتقموا منا فى الولاد». القصف لم يكن مصادفة لأن محرر الشئون الفلسطينية فى القناة الـ ١٣ الإسرائيلية تسفى يحزقيلى قال يومها إن عائلة الدحدوح كانت هدفا للجيش الإسرائيلى الذى يعرف بالضبط ما تفعله!
وبالمناسبة فإن سلطات الاحتلال قمعت بشدة العديد من الصحفيين الفلسطينيين فى الضفة الغربية فى نفس التوقيت، وأغارت على جنوب لبنان وقتلت الصحفى بوكالة رويترز عصام عبدالله وإصابة ٦ آخرين وعلى عهدة وكالتى رويترز والفرنسية ومنظمات هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية فإن الضربة الإسرائيلية كانت متعمدة وبالتالى فهى جريمة حرب. كما تم قتل المراسلة فرح عمر والمصور ربيع العمرى بقناة الميادين فى بيروت، كما قتلت أحد المصورين التابعين لقناة «القاهرة الإخبارية» فى محيط مستشفى الشفاء بغزة.
المفاجأة أن إسرائيل التى تدعى أنها دولة حريات صحفية وديمقراطية متفردة فى المنطقة، تطارد غالبية الأصوات الحرة القليلة فى الإعلام الإسرائيلى. بل إنها اعتقلت الصحفى اليسارى يسرائيل فراى واستجوبته وحذرته بعد أن كتب مشيدا بصمود المقاومة الفلسطينية، وهذا موضوع يستحق نقاشا أكثر تفصيلا.

 

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقتل الصحفيين إسرائيل تقتل الصحفيين



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab