«الكاش أولا» وبعدها مرونة سعر الصرف
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«الكاش أولا».. وبعدها مرونة سعر الصرف

«الكاش أولا».. وبعدها مرونة سعر الصرف

 العرب اليوم -

«الكاش أولا» وبعدها مرونة سعر الصرف

بقلم - عماد الدين حسين

ونحن نقترب من توقيع الاتفاق التكميلى الجديد مع صندوق النقد الدولى أتمنى أن تصر الحكومة المصرية على مطلبها، وهو ألا يكون هناك تخفيض أو تحريك أو تعويم أو تحرير لسعر وقيمة الجنيه، إلا بعد أن تتسلم المبالغ الدولارية المحددة والمتفق عليها نقدا وعدا وكاشا. وألا تقبل تحت أى ظرف من الظروف أن تخفض قيمة الجنيه أولا ثم تنتظر وصول الشرائح المختلفة من القرض.
وأتمنى ألا تفعل ذلك فى كل الأحوال إلا فى إطار رؤية وخريطة طريق واضحة تقود إلى حل المشكلة من جذورها وليس ترحيلها لفترة قريبة قادمة.
جربنا قبل ذلك حينما وقعنا الاتفاق السابق مع الصندوق قبل نحو العامين أن نعوم ونحرك ونخفض الجنيه أولا ثم تأتى إلينا الأموال.
ونعلم جميعا أن النتيجة كانت مأسوية وكارثية.
المسألة باختصار أن أحد تداعيات انهيار الجنيه المصرى أمام الدولار هو أن السوق فقدت الثقة إلى حد كبير فى قدرة الجنيه على الصمود. وبالتالى، فمن المهم أن تكون التدفقات الدولارية متاحة مع الحكومة أولا، ومضمونة تماما فى يدها قبل أن تقدم على اتخاذ أى قرار بالتخفيض أو التحريك أو أى قرار فى إطار ما صار يعرف بمرونة سعر الصرف وليس التعويم الكامل بل ربما المدار.
سمعت من مسئول مهم وكبير جدا قوله إننا نحتاج إلى وجود ٣ مليارات دولار حرة فى يد محافظ البنك المركزى حسن عبدالله، كى يضبط سوق الصرف، بشرط ألا يكون هذا المبلغ خاصا بأى بند من البنود الأساسية مثل استيراد السلع أو الأدوية أو سداد أقساط الديون. بل فقط لضبط السوق وإعادة الثقة إلى كل ما هو رسمى وأن يقتنع المصريون أفرادا ورجال أعمال وشركات بإعادة وضع دولاراتهم فى البنوك المصرية، وأن يحول المصريون العاملون فى الخارج أموالهم عبر البنوك الرسمية.
وبالطبع لن يتحقق أى من ذلك إلا حينما تعالج الحكومة جوهر الأزمة وهو إتاحة الدولارات فى البنوك، ليحصل عليها كل من يحتاجها لتلبية استيراد كل ما هو ضرورى فقط، وليس بالطبع لأولئك الذين يريدون استيراد أى سلع غير أساسية أو الذهاب للتنزه والسياحة.
نحتاج أن تكون الدولارات موجودة فى يد البنك المركزى قبل تخفيض قيمة الجنيه وتطبيق الاتفاق الجديد مع الصندوق، بحيث إنه عندما يذهب أى شخص للبنوك يجد ما يحتاجه.
لكن لو حدث العكس، وذهب المواطنون والمستثمرون والتجار ورجال الأعمال للبنوك وطلبوا فتح الاعتمادات المستندية للاستيراد أو لأى غرض أساسى مثل التعليم أو العلاج ولم يجدوا الدولارات، فالنتيجة المنطقية هى زيادة سعر الدولار مرة أخرى وانهيار سعر الجنيه، وبالتالى نكون كمن حرق الوقود فى الهواء مجانا ومن دون أى فائدة. وإذا تكرر ذلك مرة أخرى فقد لا يكون مفاجئا لو وصل سعر الدولار إلى مائة جنيه، لا قدر الله، فى حين أن وجود الحصيلة الدولارية الكبرى فى يد البنك المركزى ستمكنه من تخفيض سعر الدولار واستعادة الثقة فى الجنيه والبنوك الرسمية بدلا من زيادة التضخم وهو مرتفع أساسا.
وقد سمعت مسئولا مهما يقول إن توفر السيولة الدولارية الكافية فى يد البنك المركزى أولا ستجعله يضبط سوق الصرف خلال أسابيع قليلة وليس شهورا.
لو أن صندوق النقد والولايات المتحدة يريدون مساعدة مصر فعلا كما يقولون فى الأيام الأخيرة، فالمطلوب أن تتم الموافقة على المطالب المصرية، وأن يتم إحداث المرونة فى سعر الصرف بصورة متدرجة بحيث يكون الهدف الفعلى هو تخفيض معدل التضخم بالأساس وليس قتل الجنيه حتى تنخفض الأسعار ويعود الاقتصاد المصرى إلى طريقه الصحيح!
نحتاج من الصندوق إلى سرعة التوقيع على الاتفاق الجديد وسرعة صرف الشرائح المتفق عليها معه، ومع «شركاء التنمية»، لأن كل يوم تأخير فى ظل المضاربات الخطيرة التى تتم فى سعر الدولار. لا يدفع ثمنها إلا الاقتصاد المصرى، وبالأحرى المواطنون المغلوبون على أمرهم. ولا يستفيد منها إلا المضاربون والمحتكرون وكل من يحركهم، وكل من لا يريد الخير لهذا البلد.
جربنا التخفيض والتحريك والتعويم «على الناشف» فكانت النتيجة كارثية، وبالتالى نرجو من مفاوضينا مع الصندوق ألا يكرروا الأمر مرة ثانية، لأن الأوضاع بصراحة لا تتحمل المزيد من التجريب.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الكاش أولا» وبعدها مرونة سعر الصرف «الكاش أولا» وبعدها مرونة سعر الصرف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab