مدبولي وحقيقة الست سنوات للتعافي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مدبولي.. وحقيقة الست سنوات للتعافي

مدبولي.. وحقيقة الست سنوات للتعافي

 العرب اليوم -

مدبولي وحقيقة الست سنوات للتعافي

بقلم - عماد الدين حسين

هل صحيح أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى قال إن مصر لن تتمكن من تجاوز الأزمة الاقتصادية إلا بعد ست سنوات من الآن، أى فى عام ٢٠٣٠؟.
هذا الكلام تم نشره فى العديد من وسائل الإعلام المختلفة المحلية والعربية والدولية يوم الأحد قبل الماضى «١٤ يناير» وجاء فى الكلام المنسوب لمدبولى خلال احتفالية تسليم أول ثلاثة أبراج إدارية ضمن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة: «الدولة المصرية وضعت خطتها ويضاف إلينا أعباء المشكلات والاضطرابات السياسية المحيطة بنا، والدولة وضعت خطتها لتنفيذها بمنتهى الثبات انطلاقا من رؤيتنا وحلمنا فى ٢٠٣٠، وأننا لا نتحدث عن ٢٠ أو ٥٠ عاما، بل هى ست سنوات من الآن، ونعمل على تجاوز هذه الأزمة، ونتحرك حتى نصل إلى هذا العام ونستعيد خلال ذلك مسار النمو الذى كنا عليه قبل حدوث الأزمة العالمية، ونحقق المعدلات التى يحلم بها كل مواطن مصرى».
يومها وحتى الآن، فإن كثيرين توقفوا كثيرا عند هذا الكلام، وفهم غالبيتهم أن المصريين مكتوب عليهم أن يستمروا فى المعاناة من الأزمة الاقتصادية الطاحنة حتى عام ٢٠٣٠، بل إن البعض استعجب أن يجىء هذا الكلام بعد أيام قليلة جدا من إعلان فوز الرئيس عبدالفتاح السيسى بفترة رئاسية جديدة يفترض أن تنتهى عام ٢٠٣٠. وبالتالى قال بعض المراقبين إن الكلام المنسوب للمهندس مدبولى شديد الإحباط للمصريين.
وبالصدفة فقد قابلت مصدرا شديد الاطلاع يوم الخميس الماضى ، وتطرق الحديث إلى حقيقة هذا التصريح الخطير المنسوب للدكتور مدبولى. المصدر قال لى من البداية إن هذا الكلام ليس دقيقا وليس صحيحا بالمرة، ومن يعود إلى نص ما قاله رئيس الوزراء سوف يكتشف الحقيقة الكاملة.
المصدر يقول إن جوهر ما قاله الدكتور مدبولى هو أن لدينا خطة طموحة خلال ست سنوات نهدف فيها إلى زيادة الصادرات بنسبة ٢٠٪ سنويا ومعها بقية الموارد الدولارية. وقال أيضا إن هذا العام ٢٠٢٤ عام مفصلى لتجاوز الأزمة وليس ست سنوات. وبالتالى لم يقل إطلاقا إن الأزمة سوف يتم حلها بعد ست سنوات، بل خلال عام تقريبا فقط.
المصدر قال إن مجلس الوزراء سأل كل الخبراء والمختصين عن كيفية الخروج من الأزمة، وظلت الحكومة تسمع من هؤلاء الخبراء طوال ستة شهور حتى تضع الخطة التفصيلية، وهؤلاء قدموا مقترحاتهم وتم بلورة كل ذلك فى الخطة الاستراتيجية التى تم الإعلان عنها قبل نحو أسبوعين وجوهرها اتخاذ إجراءات محددة سوف تعيد الثقة إلى الأسواق وكل المتعاملين معه.
هو يضيف إن كل الخبراء والمستثمرين الأجانب يقولون للحكومة إن حوافز الاستثمار التى تم الإعلان عنها فى الفترة الأخيرة هى أعلى مستوى حوافز موجود فى المنطقة خصوصا بعد إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار، والرخصة الذهبية، والدور المهم الذى تلعبه مبادرة «ابدأ». وبطبيعة الحال لا يعنى كل ما سبق أن الأمور وردية، لأن التحديات موجودة وسنة ٢٠٢٤ مفصلية ولابد أولا وأخيرا من حل مشكلة سعر الصرف لأنه لن يكون هناك أى حل فى ظل وجود أكثر من سعر للدولار، وكذلك مواجهة التضخم بصورة صحيحة والالتزام بسداد التزاماتنا الدولية فى مواعيدها من فوائد وأقساط الديون. وكيف سنفعل ذلك؟! يجيب المصدر المسئول: «الشغل الشاغل الآن هو سداد الالتزامات الدولية ثم تدبير موارد استيراد السلع الأساسية من أكل وشرب ودواء ثم توفير مستلزمات الإنتاج ثم المستلزمات الأخرى مثل الكهرباء وغيرها مع ضرورة التقشف لتوفير أكبر قدر ممكن من العملات الأجنبية.
يختم المصدر كلامه بقوله إن هناك للأسف فى بعض دول الإقليم وبعض المؤسسات الدولية من يراهن على إفلاس مصر ووقوعها، وأؤكد أن ذلك لن يحدث إن شاء الله، خصوصا أن من يسقط يحتاج إلى سنوات طويلة حتى يقف ويستعيد عافيته.
ما سبق هو كلام مصدر حكومى كبير، وهو كلام منطقى لكن الأكثر منطقية هو أنه كان مفروضا أن يكون هناك توضيح سريع لما قاله الدكتور مدبولى يوم الأحد قبل الماضى، حتى لا تكون هناك أى ثغرة ينفذ منها المتربصون وما أكثرهم.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدبولي وحقيقة الست سنوات للتعافي مدبولي وحقيقة الست سنوات للتعافي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab