حراس وسط البلد
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

حراس وسط البلد

حراس وسط البلد

 العرب اليوم -

حراس وسط البلد

بقلم - عماد الدين حسين

اليوم أختم الحديث عن الكتاب المصور المهم «وسط البلد.. ما وراء الحكايات» الصادر عن دار الشروق وشركة الإسماعيلية.
وبعد كلمات سيد محمود عن «حراس وسط البلد» تأتى صور كريم الحيوان عن هؤلاء الحراس وفى مقدمتهم أمجد نجيب الذى يصف عمله بأنه «جامع الكراكيب» ويحتفظ بولائه لـ«مملكة وسط البلد» من خلال شغفه وعمله كليهما.
ثم مجموعة من الصور المتميزة من شقة الفنانة هدى لطفى الموجودة بجوار قصر سعيد حليم باشا فى شارع شامبليون، محاطة بمجموعة متنوعة من الكتب والقطع الفنية المنتقاة بعناية إضافة إلى قطتيها.
هناك أيضا «صالة مزادات كاتساروس» بشارع جواد حسنى وأسستها عائتلان من اليونان هما كاتساروس وميخايليديس وتم افتتاحها كأستديو سينمائى عام ١٩١٨، ثم تحولت لصالة مزادات عام ١٩٣٢، وساعد مجدى سليمان ابن ابنة ميخايليديس الأصلى جده فى العمل، وهو الآن من يدير المكان مع المدير وجدى رزق.
وفى هذا الفصل أيضا مجموعة صور لجليلة القاضى المديرة بمعهد بحوث التنمية الفرنسية، فى مقهى باور فى شارع فؤاد الأول حيث تعارف والداها، وفى سينما ديانا بشارع الألفى تبادلا قبلتهما الأولى. جليلة تمتلك شقتها منذ عام ١٩٩٣، وتقضى فيها نصف العام، والنصف الآخر فى فرنسا.
وآخر جزء فى هذا الفصل حكاية ماريليز دوس الذى اشترى والدها فندق وندسور من زوجين سويسريين، والفندق بنى أساسا كحمامات للأسرة المالكة، واستخدم فيما بعد كنادٍ للضباط الإنجليز أثناء فترة الاحتلال. فى الجزء صور لمقهى باور وأخرى للسيدة دوس وحليها الفضية.
الفصل الثانى بعنوان «برودواى وسط البلد» من تصوير بيلو حسين التى أبدعت فى التقاط العديد من الصور لدور سينما قصر النيل وراديو وزاوية. وفى بداية هذا الفصل مقدمة بقلم نورا كحيل أخرس تتحدث فيها عن وصول الأخوين لومير لمصر فى القرن التاسع عشر حيث كلفا ألكسندر بروميو بتسجيل بعض المقاطع لحياة مدينة القاهرة وتحولت إلى توثيق معتبر لهذا الماضى الجميل.
فى هذا الوقت كانت صناعة الأفلام المصرية تقف على قدم المساواة مع هوليوود. وخلدت عدسة بروميو العديد من مناطق وسط البلد حيث ظهرت فى أكثر من مائة فيلم منذ ثلاثينيات القرن الماضى خصوصا دار الأوبرا القديمة ومحطة رمسيس وجروبى وكازينو بديعة مصابنى بميدان الأوبرا وميدان التحرير وميدان مصطفى كامل وعمارة الإيموبيليا التى عاش فيها عدد كبير من نجوم الفن المصريين وتقع عند تقاطع شارعى قصر النيل وشريف.
ومع ازدهار صناعة الأفلام انتشرت دور السينما منذ العشرينيات من القرن الماضى مثل كوزموس وكريم وديانا وبيجال وليدو وميامى ومترو وراديو وريفولى.
وسط البلد كما تقول نورا أخرس تنقسم لمنطقتين الإسماعيلية والتوفيقية، الأولى كانت المركز السكنى الراقى. وتم إنشاء السيرك ودار الأوبرا ودور سينما فى الجزء الجنوبى من حديقة الأزبكية، فى حين استضاف الجزء التوفيقى فنادق شهيرة مثل شبرد وسميراميس وكونتننتال وسافوى، إضافة لدور سينما ومسرح ونوادٍ ليلية أسطورية وسوق التوفيقية، ورغم كل التحولات لم يزل جمال ذلك المكان متألقا.
بيلو حسين كانت تعمل منذ عام ٢٠١٥ على مشروع عنوانه «موت المسرح» بعد أن تم إغلاق معظم مسارح وسط البلد، والمفاجأة أن بعض المسارح يستعد للعودة من جديد، لكن هل ستعود لنفس الغرض؟
تتجول عدسة بيلو حسين فى دار سينما ومسرح قصر النيل التى افتتحها جمال عبدالناصر فى أوائل الخمسينيات وظلت فى الخدمة حتى عام ١٩٨٩ ثم عادت كمسرح عام ١٩٩٠، وقبل أيام عرضت عليها مسرحية «ولا فى الاحلام». فى حين تم إنشاء مجمع سينما راديو عام ١٩٣٢، وأعادت شركة الإسماعيلية مسرح راديو للحياة عام ٢٠٠٩، ببرامج «البرنامج» لباسم يوسف و«أبلة فاهيتا».
أما سينما زاوية فقد ظهرت لأول مرة عام ٢٠١٤ لتكون أول دار عرض للسينما البديلة بعروض يومية لأفلام عالمية غير تجارية، هى بدأت فى مقر سينما أوديون ومنها انتقلت إلى سينما كريم التى أنشئت عام ١٩٨٤.
وفى الفصل الأخير بعنوان «مذاق وسط البلد» تبدع عدسة يحيى العلايلى فى إعادة النبض والحياة إلى أماكن مهمة وتاريخية من مطاعم وفنادق وبارات مثل ألفى بك المؤسس عام ١٩٣٨، والحاتى وفندقى وندسون ١٨٩٣ وكارلون ١٩٣٥، وبار كارول وبار «كاب دور». وفى مقدمة الفصل تكتب هبة حبيب عن كل هذه الأماكن.
هذا الكتاب يذكرنا بضرورة الحفاظ على التخطيط بديلا للعشوائية، والجمال بديلا للقبح، والتحضر بديلا للتزييف.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراس وسط البلد حراس وسط البلد



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab