رسالة عربية عاجلة لإسرائيل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

رسالة عربية عاجلة لإسرائيل

رسالة عربية عاجلة لإسرائيل

 العرب اليوم -

رسالة عربية عاجلة لإسرائيل

بقلم - عماد الدين حسين

ماذا لو قررت كل الدول العربية التى لها علاقات مع إسرائيل أن تعقد اجتماعا طارئا فى أقرب وقت ممكن، وتبعث برسالة واضحة إلى إسرائيل مفادها: عليكم الاختيار ما بين استمرار العلاقات معنا أو وقف العدوان على غزة، والشروع فى مفاوضات جادة لحل حقيقى ودائم وعادل للقضية الفلسطينية؟!
للموضوعية فلست أنا صاحب هذه الفكرة السابقة، ولكن استمعت إليها من الصديق أحمد الصاوى رئيس تحرير جريدة «صوت الأزهر» خلال نقاش بيننا يوم الإثنين الماضى بحضور الصديق والكاتب الصحفى أحمد المسلمانى وقد يسأل البعض: وهل هذه الفكرة عملية وقابلة للتطبيق؟!
وبالطبع فإن هذا المقال تمت كتابته قبل انعقاد القمة العربية غير العادية التى انعقدت فى الرياض أمس.
ظنى أنها فكرة جيدة وينبغى أن نطرحها للنقاش اليوم وغدا وفى كل وقت حتى نصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية. وقد يسأل البعض الآخر: وما مبررات هذا التفاؤل؟!
الإجابة أن الأمر لا يتعلق بالأشقاء فى فلسطين فقط، ولكن بالأمن القومى والوطنى لكل دولة عربية على حدة.
أعلم تماما أن عددا كبيرا من الدول العربية التى أقامت علاقات مع إسرائيل لديها مشاكل متنوعة مع حركة حماس المنتمية لجماعة الإخوان، وأعلم أن الأمر وصل إلى تصنيف هذه الحركة إرهابية فى بعض الدول العربية.
وما أقترحه ليس نسيان كل هذا الماضى بل التفكير بجدية فى أن العدوان الإسرائيلى المستمر منذ ٧ أكتوبر الماضى لا يستهدف حماس أو الجهاد أو حتى كل فصائل المقاومة، بل يستهدف فعلا تصفية القضية الفلسطينية، وقتل أكبر عدد من الفلسطينيين، وترحيل ما سيبقى منهم إما إلى مصر أو الأردن أو دول عربية أخرى.
ثم إنه قد تبين للجميع الآن أن إسرائيل تمثل خطرا حقيقيا على كل بلدان المنطقة المعتدلة منها والمتشددة، وأن الأمر يتجاوز حماس بمراحل، وقد رأينا علامات على ذلك منها تصريح وزير التراث الإسرائيلى أميحاى إلياهو بإمكانية استخدام قنبلة نووية لمحو غزة من الوجود، أو التصريح الصريح لرئيس الأركان الإسرائيلى تساهى هرتسلى بأن مقاتلات بلاده قادرة على الوصول لكل دول المنطقة، وكنت أتمنى أن يجد ردا عربيا واضحا.
جوهر ما بدأت به أن تبعث الدول العربية التى أقامت علاقات مع إسرائيل برسالة تقول فيها لإسرائيل ما معناه: «لقد أقمنا معكم علاقات شاملة تأكيدا على نيتنا الصادقة فى السلام والأمن والاستقرار، ولم نعتقد فى أى لحظة من اللحظات أنكم ستستخدمون هذه العلاقات غطاء لإبادة الشعب الفلسطينى ودفن وتصفية قضيته إلى الأبد.
نحن نختلف مع حماس وبعض فصائل المقاومة على قضايا فرعية وحتى على قضايا كبيرة، لكن لا نختلف معهم على حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وبالتالى فحتى لو اختفت حماس والجهاد تماما، فذلك لا يعنى موت القضية.
وتضيف الرسالة المقترحة: أيها الإسرائيليون: نريد منكم إجابة واضحة ومحددة.. إما أن تعلنوا بوضوح اعترافكم بحل الدولتين والسعى إلى تنفيذه فورا، وإما سنقطع العلاقات معكم فورا. نحن لا نريد حربا، ولا نريد توسع هذه الحرب حتى لا يستغلها المتطرفون ويشعلوا المنطقة بأسرها، لكن فى نفس الوقت فإن استمرار عدوانكم وإبادتكم الجماعية يؤكد أنكم تسعون للهيمنة الكاملة على المنطقة، وهو ما نرفضه تماما، وسوف نتصدى له بكل ما نملك من إمكانيات».
مرة أخرى فإن فكرة هذه الرسالة العربية يفترض أنها مهمة بعد ظهور الوجه الحقيقى والسافر للعنجهية الإسرائيلية، وبعد مقاومة الفلسطينيين الباسلة، فقد بثت للجميع أنه لا يمكن استمرار تجاهل القضية الفلسطينية.
ثبت لنا جميعا أنه حتى لو تمكنت إسرائيل من قتل كل المقاومين، فإن ذلك لن يصفى القضية، لأن تجربة الـ٧٥ عاما منذ عام ١٩٤٨ أكدت لنا أن المقاومة لا تقتصر على «فتح» سابقا، أو «حماس» حاليا، بل سوف يواصلها أى فلسطينى رأى وعانى من القمع والقهر والاحتلال والتدمير الإسرائيلى.
وإذا كانت المظاهرات الحاشدة فى العديد من الدول الغربية ترفض العدوان الإسرائيلى، فهل تقبله الشعوب العربية؟!!
على الحكومات العربية أن تدرس بهدوء الوصول إلى موقف عربى موحد لمواجهة الخطط الإسرائيلية السافرة، لأنه إذا كان المقصود بها المقاومة اليوم، فإن الدور على بقية الدول غدا.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة عربية عاجلة لإسرائيل رسالة عربية عاجلة لإسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab